رئيس جامعة قناة السويس يستقبل وفد غرفة التجارة الصينية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس صباح اليوم السبت الموافق 20 إبريل الجاري - وفد غرفة التجارة الصينية سيتشوان وتشونغتشينغ في مصر برئاسة السيد يانغ شينغ بى.
جاء اللقاء بحضور الدكتور حسن رجب المدير التنفيذى لمعهد كونفوشيوس بالجامعة، وتشانغ تينغ هونغ المدير الصيني للمعهد.
يأتي اللقاء؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات، والاتفاق مع غرفة تجارة سيتشوان وتشونغتشينغ في مصر ؛ للمساهمة في دعم إنشاء معمل اللغات التابع لمعهد كونفوشيوس؛ بهدف نشر تعليم اللغة الصينية وإجراء اختبارات قياس كفاءة مهارات اللغة الصينية HSK لطلاب الجامعة، والتي يًنظمها معهد كونفوشيوس بالتنسيق مع المقر العام لمعاهد كونفوشيوس بالصين، ومركز التعاون والتبادل اللغوي الدولي التابع لوزارة التعليم الصينية.
وفي بداية اللقاء - رحب الدكتور ناصر مندور بالسيد يانغ شينغ بى ووفد غرفة التجارة الصينية سيتشوان وتشونغتشينغ، ورؤساء الشركات الصينية في مصر، المدرسين الصينيين بمعهد كونفوشيوس بالجامعة.
وخلال اللقاء - أكد الدكتور ناصر مندور حرص الجامعة على توطيد أواصر التعاون المُثمر مع الشركات الصينية في مصر من خلال معهد كونفوشيوس، مشيراً إلى تنظيم جامعة قناة السويس لملتقى التوظيف للشركات الصينية العاملة في مصر خلال ثلاث دورات سابقة؛ لتدريب وتوفير فرص العمل لطلبة الجامعة في الشركات الصينية منها منطقة "تيدا" بالعين السخنة؛ مما يدل على مدى حرص الشركات الصينية في مصر على تقديم كل أوجه الدعم والتعاون بمختلف أشكاله مع جامعة قناة السويس؛ لموقعها الاستراتيجي بالقرب من أهم ممر ملاحي عالمي للتجارة الدولية؛ مما يُحقق خدمة أهداف التنمية الشاملة فى مصر.
كما قدم رئيس الجامعة بالغ الشكر للغرفة التجارة الصينية سيتشوان وتشونغتشينغ للحضور، والاتفاق على مساهمة الغرفة التجارية في دعم إنشاء معمل اللغات التابع لمعهد كونفوشيوس؛ بهدف دعم تعليم اللغة الصينية وإجراء اختبارات قياس كفاءة مهارات اللغة الصينية HSK لطلاب الجامعة، والتي ينظمها المعهد وهو ما يعمل على رفع مستوى الطلاب الدارسين للغة الصينية فى الجامعة، والمساعدة في تأهيلهم للعمل فى كبرى الشركات الصينية في مصر.
ومن جانبه - أكد "يانغ شينغ بى" أن التعاون البناء بين الجامعة والجانب الصيني يُعد نموذجًا يحتذى به للعلاقة بين المؤسسات الاقتصادية الاستثمارية الأجنبية والجامعات في مصر، لافتاً إلى أن تلك العلاقات البناءة هي نتاج طبيعي للعلاقات المصرية الصينية، التي تتميز دائما بالدفء والصداقة الوطيدة التي تجمع بين الشعبين والبلدين على مدار التاريخ.
ومن داخل قاعة مجلس الجامعة - جدد الدكتور ناصر مندور الترحيب بالسادة الضيوف، كما بحث الجانبان آليات التنفيذ لمعمل اللغات .
وفي نهاية اللقاء - تم إزاحة الستار عن لوحة مساهمة الغرفة التجارية
الصينية سيتشوان وتشونغتشينغ في دعم إنشاء معمل اللغات التابع لمعهد كونفوشيوس.
كما أهدى الدكتور ناصر مندور درع الجامعة لرئيس الوفد؛ تقديرا لجهودهم الملموسة في المضي قدماً في هذا التعاون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون المشترك بين الجانبين الدكتور ناصر مندور الشركات الصينية المؤسسات بحث سبل تعزيز التعاون الشرکات الصینیة فی مصر الدکتور ناصر مندور جامعة قناة السویس اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تواصل جهودها لتعزيز التعاون مع كبرى شركات الملاحة العالمية
أكدت هيئة قناة السويس، خلال بيان صحفي، صدر قبل قليل، التزامها باستمرار مساعيها الرامية نحو تحقيق التواصل المستمر والفعال مع كافة عملائها والبناء على العلاقة الاستراتيجية التي تجمعها بالخطوط الملاحية الكبرى وغرف الملاحة العالمية والمنظمات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي، وذلك في ضوء تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر.
وتتجلى تلك الجهود بشكل واضح في عقد لقاءات مباشرة ودورية مع العديد من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في المجتمع الملاحي الدولي أبرزها الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، ورئيس غرفة الملاحة الدولية، والرؤساء التنفيذيون لكبرى الخطوط الملاحية وممثلو التوكيلات الملاحية وذلك للتشاور بشأن التحديات الجيوسياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة ومناقشة تداعياتها على استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
وأثمرت تلك الجهود على مدار الفترة الماضية في تحقيق العديد من النجاحات وتعزيز سبل التعاون المشترك مع الشركاء والعملاء في أكثر من منحى منها زيادة محفظة الاستثمارات للعديد من الخطوط الملاحية في مصر أبرزها مجموعة ميرسك العالمية التي عكفت على زيادة حجم استثماراتها في ميناء شرق بورسعيد، وضخ استثمارات جديدة لمشروع تخريد السفن بميناء دمياط بما يعكس الدور المحوري لقناة السويس في دعم أنشطة المجموعة في مصر.
كما حرصت مجموعة ميرسك العالمية على التنسيق المشترك للتأكيد على اهتمامها بوضع قناة السويس لتكون أحد المسارات الرئيسية التشغيلية لتحالف Gemini ( شبكة المستقبل) الذي يجمع مجموعة ميرسك ومجموعة HAPAG LIOYD الألمانية والذي بدأ عمله في فبراير الماضي، علاوة على استمرار المباحثات حول سياسات إبحار المجموعة والخطط المستقبلية لزيادة معدلات عبور السفن التابعة لها عبر قناة السويس بمجرد استقرار الأوضاع بشكل كامل في منطقة البحر الأحمر.
ولا تقتصر أوجه التعاون مع الخطوط الملاحية الكبرى عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل مجالات عدة منها التعاون في مجال التدريب حيث شهد العام الماضي توقيع عقد للتعاون المشترك مع شركة MAERSK TRAINING لتنظيم برامج تدريبية متقدمة للعاملين بالهيئة في القيادة و إدارة الأزمات، فيما تقدم هيئة قناة السويس من خلال أكاديمية التدريب البحري والمحاكاة التابعة لها برامج تدريبية متقدمة لربابنة السفن من الخطوط الملاحية المختلفة حول العبور الآمن لقناة السويس.
ويتبلور اهتمام الخطوط الملاحية الكبرى بالحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع قناة السويس من خلال تصريحات مسئوليها منها تصريحات سورين توفت الرئيس التنفيذي للخط الملاحي " MSC" حول عدم تفضيله الإبحار حول طريق رأس الرجاء الصالح نظرا لافتقاره للخدمات البحرية الأساسية واستعداده لاستئناف العبور من قناة السويس فور عودة الاستقرار الكامل إلى المنطقة.
وهو ما يتوافق مع تصريحات العديد من الشخصيات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي والتي تؤكد علي الدور الحيوي للقناة وأهميتها لاستدامة سلاسل الإمداد العالمية منها ما ورد عن أرسينيو دومينجيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية" IMO" بأن قناة السويس ممر ملاحي لا غنى عنه، معربا عن الدعم الذي توليه المنظمة لتعزيز الإبحار في قناة السويس لما يحققه من خفض لمستوى الانبعاثات الكربونية الضارة وضمان بيئة عمل مستدامة للبحارة.
كما جاءت تصريحات جيرارد ميستراليت المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي كاشفة بأن الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC" لن يكون منافسا لقناة السويس نظرا لوجود اختلاف واضح من حيث الطاقة الاستيعابية لحجم التجارة التي يمكن استيعابها في الممر الجديد الجاري إنشاؤه حيث يعتمد على النقل البحري في بعض مراحله بالإضافة إلى النقل بواسطة السكك الحديدية.
وعززت تقارير المؤسسات الملاحية الدولية من أهمية قناة السويس لحركة واردات النفط لأوروبا وفقا لما جاء بمؤسسة التحليل "كبلر" والتي كشفت بياناتها عن وصول نصف شحنات الوقود الخاصة بالاتحاد الأوروبي خلال شهر مارس عبر قناة السويس وذلك في فترة الهدوء النسبي وبدء عودة الاستقرار خلال فترة الهدنة، وهو ما يؤكد اهتمام شركات الشحن الكبرى باستئناف العبور من قناة السويس فور عودة الاستقرار للمنطقة.
كما رصدت إحصائيات الملاحة بالقناة قيام ١٦٦ سفينة بتعديل مسار رحلاتها للعبور بقناة السويس بدلاً من طريق رأس الرجاء الصالح منذ بداية شهر فبراير الماضي في إشارة واضحة على تأثير الأوضاع في منطقة البحر الأحمر على معدلات عبور السفن عبر القناة.
وكانت إحصائيات الملاحة بالقناة قبل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة قد سجلت خلال العام الميلادي 2023 أرقاما قياسية جديدة وغير مسبوقة على مدار تاريخ القناة، محققة أعلى معدل عبور سنوي للسفن العابرة بعبور26434سفينة، وأعلى حمولة صافية سنوية قدرها 1.6مليار طن، مسجلة أعلى إيراد سنوي بلغ 10.3مليار دولار، متخطية بذلك كافة الأرقام التي تم تسجيلها من قبل.
ورغم تصاعد وتيرة الأحداث وزيادة حجم التحديات، إلا أن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية والبحرية منذ اندلاع الأزمة بل عكفت على مواصلة جهودها الداعمة لتحقيق التطوير الشامل والمتكامل من خلال استمرار مشروعات تطوير المجرى الملاحي، وذلك بالتوازي مع جهودها للارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل.
َوبالتزامن مع الذكرى الرابعة لنجاح تعويم سفينة الحاويات EVER GIVEN والتي تمت بفضل جاهزية الإمكانيات الفنية والبشرية للهيئة ودعم أسطولها البحري بقاطرات جديدة، تحتفي الهيئة بانتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي وتشغيله بما سمح بزيادة عامل الأمان الملاحي للقناة وتقليل تأثيرات التيارات المائية والهوائية على السفن العابرة، فضلا عن زيادة قدرة القناة على استقبال عمليات العبور الخاصة مثل عبور الحوض العائم " DOURADO" بعرض ٩٠ مترا والذي لم يكن ليعبر القناة لولا انتهاء مشروع توسعة القناة ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي حيث كان أقصى عرض مسموح به لعبور القناة قبل تنفيذ مشروع التوسعة هو ٧٠ مترا طبقا للائحة الملاحة.
ومع توالي الأحداث تتكشف قدرة قناة السويس على التعامل المرن والإيجابي مع مقتضيات الأزمة وتلبية متطلبات العملاء بالارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل منها قيام ترسانة بورسعيد البحرية بتقديم خدمات الصيانة والإصلاح لسفينتين تابعتين للخط الملاحي MSC ، علاوة على نجاح شركة ترسانة السويس البحرية التابعة للهيئة في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح العاجلة لسفينة الصب اليونانية "ZOGRAFIA" بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر، فضلا عن توفير خدمات الإنقاذ البحري لتفريغ حمولة ناقلة البترول اليونانية SOUNION التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، ثم اتخاذ الإجراءات والتجهيزات اللازمة لقطرها بأمان عبر قناة السويس.
وتأتي تلك التحديات لتثبت دوما ريادة القناة وأنها ستظل دائما وأبدا شريانا للخير والرخاء ورمزا للتحدي والصمود لا ينافسها منافس ولا ينتزع مكانتها طريق بديل... راسخة تعلو فوق المتغيرات والظروف ... كعادتها توثق للتاريخ عبقرية المكان والزمان وقدرة المصريين.
هذا وتهيب هيئة قناة السويس بوسائل الإعلام تحري الدقة والالتزام بالموضوعية وعدم نشر أية بيانات أو تحليلات مغلوطة من شأنها إثارة البلبلة والتشكيك في قدرات وإمكانيات المرفق الملاحي الأهم عالميا والإضرار بسمعته ومكانته العالمية، مؤكدة أهمية استقاء المعلومات الصحيحة من خلال المصادر الرسمية للهيئة.