موسكو-سانا

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن القوات الأوكرانية تتعمد استهداف الصحفيين الروس لمنع نقل الحقيقة.

وقال ممثل الكرملين حسب ما نقلت نوفوستي: إنه “قبل كل شيء نعرب عن تعازينا العميقة بوفاة مراسل إزفستيا سيميون يريومين، ونتعاطف مع أقاربه وأصدقائه، إنها مأساة كبيرة”، موضحاً أن “هذا الحادث يؤكد مرة أخرى مدى خطورة المهمة التي يقوم بها الصحفيون على الجبهة”.

وأشار بيسكوف إلى أن القوات الأوكرانية تقوم بشكل متعمد وبإصرار بمطاردة الصحفيين الروس وجعلهم أهدافا لها.

وأمس أعلنت “إزفستيا” عن مقتل مراسلها الحربي سيميون يريومين أثناء أداء مهامه المهنية في منطقة العمليات العسكرية الخاصة على محور زابوروجيه، بعدما أصيب بذخيرة أطلقتها طائرة أوكرانية بدون طيار.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قائد سابق من فلول الأسد يلجأ إلى الروس لحمايته

بعد أن توجه العديد من المدنيين إلى قاعدة حميميم الروسية التي تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية، طلباً للحماية، وذلك بعد التوترات الأمنية التي شهدها الساحل السوري وما تم تسجيله من انتهاكات، هتف أحد الحاضرين "عاشت سوريا الأسد حرة" وتم تسجيل ذلك في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.

 وبعد التدقيق في مقطع الفيديو المتداول، تبين أن هذا الرجل الذي هتف هو اللواء السابق جمال يونس رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة الوسطى أثناء حكم الرئيس السابق بشار الأسد.

ورفض مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وجود اللواء يونس في القاعدة السورية وطلبه للحماية، وأنه لابد من محاسبته على الكثير من الجرائم التي ارتكبها خلال فترة خدمته أثناء فترة حكم الرئيس بشار الأسد.

وبحسب المعلومات المتداولة فإن يونس من مواليد القرداحة وربطته علاقة وطيدة بماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وفي سجله العديد من الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين.

عاشت سوريا الأسد حرة وبدنا حماية دولية
- من الهتافات داخل قاعدة حميميم pic.twitter.com/M26UVJ2tvi

— Qasem (@Qasemqt) March 12, 2025

ويعد اللواء جمال يونس من أبرز الشخصيات التي ارتكبت جرائم إنسانية وانتهاكات واسعة النطاق ضد الشعب السوري، وفي بداية الاحتجاجات السورية عام 2011، كان يونس قائداً للفوج “555” التابع للفرقة الرابعة برتبة عميد ركن، وربطته علاقة وطيدة  بماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وكان له سجل دموي في الانتهاكات التي وقعت في العديد من المناطق السورية، بالإضافة إلى العمليات التي تمت تحت قيادته في مدينة نوى بريف درعا الشمالي، حيث أصدر أوامر مباشرة بإطلاق النار على المتظاهرين والاعتقال التعسفي لشبان تلك المناطق.

مقالات مشابهة

  • «بوتين» يدعو القوات الأوكرانية المحاصرة في كورسك إلى الاستسلام ويعد بـ «معاملة كريمة»
  • بعد حصارهم.. بوتين يدعو القوات الأوكرانية في كورسك لإلقاء السلاح
  • الجيش الروسي يعلن استعادة السيطرة على بلدة في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية
  • قائد سابق من فلول الأسد يلجأ إلى الروس لحمايته
  • نادي الأسير: العدو الصهيوني يواصل استهداف الصحفيين ويحتجز 51 منهم في سجونه
  • تقرير روسي يكشف حجم الخسائر الأوكرانية
  • وزير الخارجية الأميركي: لا حل عسكريا للصراع في أوكرانيا
  • روسيا تعلن طرد القوات الأوكرانية من 5 قرى في كورسك
  • هجوم على سفينة حبوب في أوديسا الأوكرانية يودي بحياة سوريين (شاهد)
  • فيديو.. روسيا تستعين بـ"الحمير" لمواجهة المسيرات الأوكرانية