أعلنت جامعة جورج واشنطن ودار نشر كونكيورانس عن فوز جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري بالجائزة الدولية للكتابة لمكافحة الممارسات الاحتكارية لعام 2024، وذلك عن الإرشادات التي أصدرها الجهاز بشأن تطبيق أحكام قانون حماية المنافسة في قطاع الزي المدرسي، وذلك بناءً على تصويت القراء كأفضل الإرشادات في الفئة الفرعية «مكافحة الممارسات الاحتكارية في الشرق الأوسط وأفريقيا».

وكان قد سبق فتح باب التصويت خلال الفترة ما بين 12 يناير وحتى 5 أبريل 2024، وتنافس على الجائزة العديد من أجهزة حماية المنافسة حول العالم إلى أن تم الإعلان عن فوز جهاز حماية المنافسة المصري خلال حفل توزيع الجوائز الدولية للكتابة لمكافحة الممارسات الاحتكارية لعام 2024 والذي أُقيم في العاصمة الأمريكية واشنطن.

إرشادات بشأن الزي المدرسي

يذكر أن الجهاز أصدر إرشاداته بشأن الزي المدرسي في سبتمبر من العام الماضي قبل بدء العام الدراسي لمواجهة الممارسات والمخالفات التي ترتكبها بعض المدارس، كما قامت وزارة التربية والتعليم بإصدار القرار الوزاري رقم 167 لسنة 2023، بشأن مواصفات الزي المدرسي الموحد لجميع الطلاب بالمدارس الرسمية والخاصة والدولية لنشر الوعي والتعريف بأحكام حماية المنافسة داخل هذا السوق.

مناخ استثماري ملائم

وأبرزت تلك الإرشادات الممارسات الضارة وأثرها على الطلاب وأولياء الأمور والمنتجين والموردين والتجار، والعقوبات المترتبة على مخالفة القانون، وكيفية توافق العاملين به مع أحكامه، وذلك بغرض حماية المنافسة وإزالة العوائق في هذا السوق وتوفير مناخ استثماري ملائم يزيد من قاعدة العاملين به ما من شأنه أن يؤدي إلى تعدد وتنوع مصادر الحصول على الزي المدرسي والأدوات المدرسية والتنافس بين مقدميه، الأمر الذي يوفر للطلبة وأولياء الأمور الفرصة في الحصول على أجود المنتجات بأفضل الأسعار.

التصدي لممارسات بعض المدارس المخالفة للقانون

وأكد الدكتور محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية،  استمرار الجهاز في التصدي لممارسات بعض المدارس المخالفة للقانون في ذلك القطاع الحيوي من أجل ترسيخ مبادئ حرية المنافسة في واحد من أهم الأسواق التي تمس جموع الشعب ويعد بندًا أساسيًّا في ميزانية كافة الأسر المصرية، موجهًا الشكر للفرق الفنية من أعضاء الجهاز على ما يبذلونه من رصد ومتابعة دقيقة لذلك السوق، ولوزارة التربية والتعليم على تعاونها الدائم والمثمر من أجل خدمة الطلاب وأولياء الأمور في ذلك القطاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جهاز حماية المنافسة جامعة جورج واشنطن الممارسات الاحتکاریة حمایة المنافسة الزی المدرسی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يشارك في اجتماع اللجنة الوزارية لدول عدم الانحياز بشأن فلسطين

شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الخميس 26 سبتمبر، في اجتماع اللجنة الوزارية لدول عدم الانحياز بشأن فلسطين، وذلك على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

تطبيق المواعيد الجديدة لغلق المحلات اليوم الجمعة


ألقى وزير الخارجية كلمة خلال الاجتماع أشار فيها إلى الأعداد الهائلة للضحايا والمصابين الفلسطينيين في قطاع غزة، وما لحق بالقطاع من تدمير لأكثر من 90% من المنشآت السكنية بالقطاع، منوهاً بتحذير مصر مراراً من الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، فضلاً عن استمرار سيطرة إسرائيل عسكرياً على مدينة رفح وعلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، ودون تحمُل إسرائيل مسئولية المدنيين في القطاع باعتبارها القوة القائمة للاحتلال وفقاً للقانون الدولي.
كما تطرق د. بدر عبد العاطي لما يحدث في الضفة الغربية من سياسات مُعرقلة لحياة الفلسطينيين، سواء من خلال إطلاق العنان لعُنف المستوطنين، أو من خلال عمليات الهدم والطرد والاقتحامات العسكرية ومُصادرة أراضي مُدن الضفة، فضلاً عن استيلاء إسرائيل على الأرض الفلسطينية المُحتلة من خلال الأنشطة الاستيطانية وتكريس الاحتلال، معيداً التأكيد على رفض مصر الكامل لأي محاولات من قبل اسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعوتها المجتمع الدولي للوقوف بقوة أمام جميع الممارسات الاحتلالية ، والمطالبة باضطلاع مجلس الأمن والقوى المؤثرة دولياً بمسئوليتهم في وقف هذا التصعيد الخطير في منطقة الشرق الأوسط والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.
وأشار د. عبد العاطي إلى تحرك مصر بكل قوة على المسارات الإنسانية والإغاثية والسياسية، وعلى صعيد الوساطة، مختتما بالتأكيد على ضرورة توحيد رسالة دول حركة عدم الانحياز للمجتمع الدولي لإبراز أن مُعاناة الشعب الفلسطيني في كامل الأرض الفلسطينية المُحتلة على مدار العقود الماضية لن تتوقف سوى بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والعمل على تنفيذ رؤية حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية، وأن التسويف في حل تلك القضية يُعرّض المنطقة، بل والعالم بأسره لعدم الاستقرار ويخاطر بالمزيد من التصعيد دون أفق منظور لانتهاء هذه الأزمة.

مقالات مشابهة

  • بسبب الحجاب.. جدل حول فرض الزي المدرسي في ثانوية بسلا والقضية تصل للبرلمان
  • مفاجأة بشأن إصابة ثنائي الزمالك
  • مخاوف دولية من اندلاع حرب شاملة بالشرق الأوسط.. وغزة كلمة السر في إنقاذ العالم
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في اجتماع اللجنة الوزارية لدول عدم الانحياز بشأن فلسطين
  • الزي السعودي فخر العروبة في المحافل الدولية
  • «التموين» تبحث حماية العلامات التجارية مع الجهاز المصري للملكية الفكرية
  • رئيس جهاز حماية المنافسة يستقبل السفير البريطاني بالقاهرة
  • رئيس جهاز حماية المنافسة يبحث مع السفير البريطاني بالقاهرة التعاون المشترك
  • مصدر: مجموعات الدعم المدرسي اختيارية للمعلمين والطلاب والمدة ساعتين أسبوعيا
  • رئيس حماية المنافسة يستقبل السفير البريطاني لبحث التعاون في مكافحة الممارسات الاحتكارية