قال الكاتب الأردني فادي العمرو، إن التصعيد الصهيوني الإيراني، وضع الأردن في قلب العاصفة لتشتبك عمان مجددا مع ملف استثنائي حساس.

وساق الكاتب الأردني، بمقالة عبر موقع "بلكي" روايات متضاربة بشأن بشأن الرد الإيراني ضد إسرائيل عقب استهداف الأخيرة سفارة طهران في دمشق، وظهور آراء مفادها أن الأمر برمته تنسيق متبادل لأداء من أجل رد باهت أقرب إلى الأداء المسرحي.

واعتبر الكاتب أن ما وصفه بديكتاتورية الجغرافية فرضت نفسها على الأردن وجعلته في عين المعركة، حيث طول الخط الحدودي بين الأردن والأراضي المحتلة، مما جعل أردن في اشتباكٍ دائمٍ مع سيلٍ من الملفات والمخاطر، بينما جاء التصعيد الصهيوني الإيراني ليضع الأردن مجدداً في قلب العاصفة ويفرض عليه تشابكاً مباشرة مع الحدث.

واردف العمر،  اختار الأردن بموازاة جهود التبريد أن يتخذ الموقف السيادي الذي لابديل عنه في أدبيات أي دولة تحترم إرثها ووزنها والثوابت التي نشأت عليها، فكان التصدي للمقذوفات التي اخترقت أجواء الأردن.

واستند الكاتب الى رواية غربية تقول أن منع وصول “معظم” الصواريخ والمسيرات إلى أهدافها سيقلل من إحراج حكومة نتنياهو ويساهم في إنجاح مهمة ضبط ردود فعله ومنعه من جر المنطقة وربما العالم نحو مساحاتٍ خطيرةٍ مدمرة، منوها بأن الأردن مارس سيادته على أجوائه ، مستندا الى تقييم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي للموقف على أنه مسألة سيادة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأردن

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: الهجوم الإيراني على إسرائيل يرفع الروح المعنوية لحزب الله

قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن الأحداث التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط لا سيما الجنوب اللبناني والتصعيد الإسرائيلي المتصل على لبنان يُوحي بأن الأحداث ستتسع خلال الأيام القادمة، إلى جانب تدخل إيران أمس بهجمات وضربات صاروخية على إسرائيل.  

وأضاف «أبو شامة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العالم يقف في حالة ترقب لما ستسفر عنه الأيام المقبلة، مشيرًا إلى  أن إسرائيل أعلنت عن نيتها وتوعدها بالرد على ما قامت به إيران من إطلاق صواريخ على أماكن متعددة. 

الاحتلال الإسرائيلي يعترف باستهدا إيران مواقع عسكرية

وأكد أبو شامة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بأن بعض مواقعه العسكرية تأثرت بالضربات الإيرانية أمس، متابعًا: «تعتيم جيش الاحتلال الإسرائيلي طوال العام على حجم خسائره في غزة أو في الجنوب اللبناني أمر ليس بالجديد عليه». 

عمليات إيران محدودة ولها أهدافها الواضحة

وأوضح أن التحليلات من كلا الجانبين الإسرائيلي والإيراني تشير إلى أن إيران لا تحاول التصعيد، كون أن عمليتها محدودة ولها أهدافها الواضحة، إذ أن جزء منها جاء كرد على اغتيال حسن نصر الله وإسماعيل هنية، وجزء منها  لرفع الروح المعنوية لحزب الله. 

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: الهجوم الإيراني على إسرائيل يرفع الروح المعنوية لحزب الله
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل وتهريب لكميات من المواد المخدرة قادمة من سوريا
  • حذر من التصعيد الإقليمي..ملك الأردن : التصعيد الإقليمي من شأنه جر المنطقة لـ"حرب شاملة"
  • أردني يشعل سيجارته من صاروخ إيراني – فيديو
  • الجيش الأردني يغلق المجال الجوي ويقول إن مئات الصواريخ الإيرانية تتجه إلى إسرائيل عبر الأردن
  • الحرس الثوري الإيراني: سنضرب إسرائيل مجددا إذا ردت على صواريخنا
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد الإقليمي: يجر العالم لحرب شاملة
  • الوزراء الأردني: التصعيد الخطير يوسع دائرة الصراع ويجر المنطقة والعالم لصراع كارثي
  • فصله من العمل.. موظف أردني قرر الانتقام من مديره بطريقة شنيعة |فيديو
  • فيديو لوفاة لاعب كرة قدم بنوبة قلبية.. وحزن يخيم على الشارع الأردني