قال الكاتب الأردني فادي العمرو، إن التصعيد الصهيوني الإيراني، وضع الأردن في قلب العاصفة لتشتبك عمان مجددا مع ملف استثنائي حساس.

وساق الكاتب الأردني، بمقالة عبر موقع "بلكي" روايات متضاربة بشأن بشأن الرد الإيراني ضد إسرائيل عقب استهداف الأخيرة سفارة طهران في دمشق، وظهور آراء مفادها أن الأمر برمته تنسيق متبادل لأداء من أجل رد باهت أقرب إلى الأداء المسرحي.

واعتبر الكاتب أن ما وصفه بديكتاتورية الجغرافية فرضت نفسها على الأردن وجعلته في عين المعركة، حيث طول الخط الحدودي بين الأردن والأراضي المحتلة، مما جعل أردن في اشتباكٍ دائمٍ مع سيلٍ من الملفات والمخاطر، بينما جاء التصعيد الصهيوني الإيراني ليضع الأردن مجدداً في قلب العاصفة ويفرض عليه تشابكاً مباشرة مع الحدث.

واردف العمر،  اختار الأردن بموازاة جهود التبريد أن يتخذ الموقف السيادي الذي لابديل عنه في أدبيات أي دولة تحترم إرثها ووزنها والثوابت التي نشأت عليها، فكان التصدي للمقذوفات التي اخترقت أجواء الأردن.

واستند الكاتب الى رواية غربية تقول أن منع وصول “معظم” الصواريخ والمسيرات إلى أهدافها سيقلل من إحراج حكومة نتنياهو ويساهم في إنجاح مهمة ضبط ردود فعله ومنعه من جر المنطقة وربما العالم نحو مساحاتٍ خطيرةٍ مدمرة، منوها بأن الأردن مارس سيادته على أجوائه ، مستندا الى تقييم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي للموقف على أنه مسألة سيادة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأردن

إقرأ أيضاً:

50 مليار دولار على الطاولة| تيك توك في مهب العاصفة.. هل يقترب من البيع أم ينجو من الحظر؟

يواجه تطبيق "تيك توك" الشهير موجة جديدة من التحديات، مع تصاعد الضغوط الأمريكية لإجبار مالكه الصيني، شركة ByteDance، على بيعه. وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن إدارته تتواصل مع أربع مجموعات مختلفة مهتمة بشراء المنصة، مؤكدًا أن "جميع الخيارات المطروحة جيدة". فهل يقترب التطبيق من تغيير ملكيته، أم أن مصيره سيظل معلقًا في انتظار حل وسط؟

قانون يجبر ByteDance على البيع أو الحظر

تعود الأزمة إلى قانون أمريكي صدر مؤخرًا يُلزم الشركة المالكة لـ"تيك توك" إما ببيع التطبيق لأسباب تتعلق بالأمن القومي، أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة. كان من المفترض أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن بعد تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير، أصدر أمرًا تنفيذيًا يقضي بتأجيل تنفيذ القانون لمدة 75 يومًا، مما منح الشركة الصينية بعض الوقت لإيجاد حل.

منافسون يتسابقون للاستحواذ على "تيك توك"

تحول التطبيق، الذي أصبح من أكثر منصات التواصل الاجتماعي شعبية في العالم، إلى هدف لعدد من المستثمرين الأمريكيين. ومن بين الأسماء البارزة المهتمة بشرائه، الملياردير الأمريكي ومالك نادي لوس أنجلوس دودجرز السابق، فرانك ماكورت، الذي يسعى إلى السيطرة على التطبيق سريع النمو. ويُقدر المحللون أن قيمة "تيك توك" قد تصل إلى 50 مليار دولار، مما يجعله صفقة مغرية لأي مستثمر طموح.

هل ينجو "تيك توك" من العاصفة؟

مع استمرار الضغوط الأمريكية وتعدد العروض المطروحة، يبقى مستقبل "تيك توك" غير واضح. فهل تنجح ByteDance في إيجاد تسوية تضمن استمرار التطبيق دون خسارة سوقه الأمريكي، أم أن أحد المستثمرين سينجح في الاستحواذ عليه؟ الأيام القادمة ستكشف الكثير عن مصير المنصة الأكثر إثارة للجدل في عالم التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • لماذا باع البنك المركزي الأردني 3 طن من الذهب؟
  • "ديزني" تكسب قضية سرقة فيلم "موانا" من الكاتب وودال
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [156]
  • 50 مليار دولار على الطاولة| تيك توك في مهب العاصفة.. هل يقترب من البيع أم ينجو من الحظر؟
  • وزير أردني سابق: دمج قوات قسد بمؤسسات سوريا خطوة نحو وحدتها واستقرارها
  • وزير الدولة الأردني الأسبق: دمج "قسد" خطوة نحو وحدة سوريا واستقرارها
  • الكاتب الصحفي محمد الليثي: نشر خطابات جنود مصر بمثابة كبسولة زمنية ترجعنا للماضي
  • الكاتب الصحفي محمد الساعد: السعودية منصة ثقة تنشر الأمن والسلام في الإقليم
  • مياه الفيضانات تهدد أجزاء من الساحل الشرقي لأستراليا
  • الفيضانات تهدد مناطق في أستراليا