كاتب أردني: التصعيد الإيراني وضع عمَّان في قلب العاصفة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال الكاتب الأردني فادي العمرو، إن التصعيد الصهيوني الإيراني، وضع الأردن في قلب العاصفة لتشتبك عمان مجددا مع ملف استثنائي حساس.
وساق الكاتب الأردني، بمقالة عبر موقع "بلكي" روايات متضاربة بشأن بشأن الرد الإيراني ضد إسرائيل عقب استهداف الأخيرة سفارة طهران في دمشق، وظهور آراء مفادها أن الأمر برمته تنسيق متبادل لأداء من أجل رد باهت أقرب إلى الأداء المسرحي.
واعتبر الكاتب أن ما وصفه بديكتاتورية الجغرافية فرضت نفسها على الأردن وجعلته في عين المعركة، حيث طول الخط الحدودي بين الأردن والأراضي المحتلة، مما جعل أردن في اشتباكٍ دائمٍ مع سيلٍ من الملفات والمخاطر، بينما جاء التصعيد الصهيوني الإيراني ليضع الأردن مجدداً في قلب العاصفة ويفرض عليه تشابكاً مباشرة مع الحدث.
واردف العمر، اختار الأردن بموازاة جهود التبريد أن يتخذ الموقف السيادي الذي لابديل عنه في أدبيات أي دولة تحترم إرثها ووزنها والثوابت التي نشأت عليها، فكان التصدي للمقذوفات التي اخترقت أجواء الأردن.
واستند الكاتب الى رواية غربية تقول أن منع وصول “معظم” الصواريخ والمسيرات إلى أهدافها سيقلل من إحراج حكومة نتنياهو ويساهم في إنجاح مهمة ضبط ردود فعله ومنعه من جر المنطقة وربما العالم نحو مساحاتٍ خطيرةٍ مدمرة، منوها بأن الأردن مارس سيادته على أجوائه ، مستندا الى تقييم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي للموقف على أنه مسألة سيادة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأردن
إقرأ أيضاً:
المعارضة تميل الى التصعيد
أفادت مصادر مطلعة "ان قوى المعارضة تميل بشكل عام، الى الذهاب نحو خيارات تصعيدية في الملف الرئاسي، عبر ترشيح شخصية سياسية من ضمن الفريق السياسي المناوئ بشكل علني لـ "حزب الله".
وترى المصادر انه "بعد ان كان عدد من الشخصيات والنواب المعارضين يعارضون هذا التوجه، يبدو ان التصعيد بات خياراً لكل قوى المعارضة من دون استثناءات تذكر".
وبحسب المصادر فإن هذا الخيار الذي قد تتبناه المعارضة رسميا، لا يعني ابدا ترشيح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع للرئاسة، نظرا لوجود تحفظات لدى غالبية فئات وشخصيات المعارضة نفسها على هذا الترشيح".
المصدر: لبنان 24