الأمم المتحدة تحذر من أن 800 ألف شخص في مدينة سودانية معرضون “لخطر شديد و فوري”
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أبريل 20, 2024آخر تحديث: أبريل 20, 2024
المستقلة/- حذر كبار مسؤولي الأمم المتحدة مجلس الأمن يوم الجمعة من أن نحو 800 ألف شخص في مدينة سودانية معرضون “لخطر شديد و فوري” مع تفاقم أعمال العنف و التهديد “بإطلاق العنان لصراع طائفي دموي في جميع أنحاء دارفور”.
اندلعت الحرب في السودان قبل عام بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع شبه العسكرية، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.
و قالت روزماري ديكارلو، مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، لمجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، إن الاشتباكات بين قوات الدعم السريع و أفراد من قوات الحماية المشتركة المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية تقترب من الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
و قالت ديكارلو “القتال في الفاشر قد يطلق العنان لصراع طائفي دموي في جميع أنحاء دارفور” مكررا تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الاثنين.
و قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدة، و نزح نحو 8 ملايين من منازلهم.
و قال مدير عمليات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، إيديم وسورنو، إن “العنف يشكل خطراً شديداً و فورياً على 800 ألف مدني يقيمون في الفاشر”.
و قالت “إن ذلك يهدد بإثارة المزيد من العنف في أجزاء أخرى من دارفور – حيث يوجد أكثر من 9 ملايين شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية”.
و قالت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي تدعمها الأمم المتحدة أواخر الشهر الماضي إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية “لمنع الوفيات على نطاق واسع و الانهيار التام لسبل العيش و تجنب أزمة جوع كارثية في السودان”.
و تعهد المانحون بتقديم أكثر من ملياري دولار للسودان الذي مزقته الحرب في مؤتمر عقد في باريس يوم الاثنين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة أمام الأمم المتحدة بنيويورك تطالب بإيقاف “الابادة الجماعية” بغزة
الثورة نت/وكالات تظاهر المئات من النشطاء في الولايات المتحدة الأميركية أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، تنديدا بعدوان الاحتلال في قطاع غزة، ولمطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة التدخل لوقف الإبادة، والسماح بعودة المواطنين الى منازلهم. وفي ذات السياق، تظاهر نشطاء امام “منزل بلير” في العاصمة واشنطن الذي يقيم فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يزور الولايات المتحدة، للاحتجاج على الجرائم التي ارتكبها جيشه بحق الأبرياء في القطاع، رافعين يافطات منددة باستمرار الجرائم الاسرائيلية وقصف المنازل والخيام في قطاع غزة. وكانت المظاهرات قد عمت المدن الأميركية ضمن “تحرك عالمي” للدعوة الى وقف العدوان في القطاع وانهاء “الابادة الجماعية”، والافراج عن كافة الطلبة الداعمين للحقوق الفلسطينية من مراكز الاحتجاز الأميركية.