لجنة التحقيق الروسية: العمل مستمر لتحديد هوية جميع المتورطين في مقتل مراسل إزفستيا العسكري
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت لجنة التحقيق الروسية أن المحققين العاملين فيها سيقومون حتماً بتحديد هوية جميع المتورطين في مقتل مراسل إزفستيا سيميون يريومين على الحدود بين دونباس ومقاطعة زابوروجيه.
وأفاد المكتب الصحفي للجنة بحسب ما نقل عنه موقع (RT) بأنه “بتوجيه من رئيس لجنة التحقيق في روسيا الاتحادية، سيقوم المحققون باتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتحديد هوية المتورطين من القوات الأوكرانية في مقتل الصحفي وتقديمهم إلى العدالة”.
وأمس أعلنت إزفستيا عن مقتل مراسلها الحربي سيميون يريومين أثناء أداء مهامه المهنية في منطقة العمليات العسكرية الخاصة على محور زابوروجيه.
وأشارت إلى أن الصحفي يريومين لقي مصرعه متأثراً بجراحه بعدما أصيب بذخيرة أطلقتها طائرة أوكرانية بدون طيار.
من جانبها، علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على مقتل مراسل إزفستيا الحربي سيميون يريومين أثناء أداء مهامه الصحفية نتيجة لهجوم نفذته طائرة بدون طيار تابعة للتشكيلات العسكرية الأوكرانية في منطقة زابوروجيه بالقول: إن “القوات الأوكرانية تخشى عمل المراسلين الروس، وجريمة قتل يريومين ليست سوى عمل انتقامي للأداء الصادق للواجب الصحفي”، مطالبة المنظمات الدولية وهيئات حقوق الإنسان ذات الصلة بإدانة فورية وحاسمة لجريمة القتل التي تعرض لها هذا الصحفي الروسي.
وأشارت زاخاروفا إلى أن سيميون نشر أدلة وثائقية تفيد بإعلان القوات الأوكرانية المراسلين الروس بمثابة أهداف أولوية للقتل، مضيفة: إننا “نعتبر هذا القتل جريمة متعمدة تمت بدم بارد، وهي تأكيد آخر جديد على الطبيعة الإرهابية القبيحة لنظام فلاديمير زيلينسكي الذي يلاحق ممثلي وسائل الإعلام الروس والمراسلين الحربيين والشخصيات الاجتماعية المعروفة، الذين بتقاريرهم وتعليقاتهم ومنشوراتهم يكشفون الحقيقة للمجتمع الدولي، ويقدمون حقائق لا يمكن إنكارها حول جرائم مسلحي نظام كييف”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.