دعوات لاستغلال زيارة أردوغان إلى العراق.. ومختص يوجه رسالة للحكومة - عاجل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
وجه الخبير في الشأن الاقتصادي علاء جلوب الفهد، اليوم السبت (20 نيسان 2024)، رسالة الى الحكومة العراقية للاستفادة من زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العراق الاثنين المقبل.
وقال الفهد، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك حجم تجارة كبير جدا ما بين العراق وتركيا وهناك حاجة تركية للعراق وهذا الامر يجب أن يستغله المفاوض العراقي".
واشار الى أن "الجوانب الايجابية ومصادر القوة يجب ان تستغل من اجل الاستفادة من هذا التفاوض ليكون في مصلحة العراق وحسم الملفات العالقة وابرزها حصة البلاد المائية وتأثير هذا في الزراعة".
واوضح أن "العراق حاليًا يمتاز بوجود مميزات استثمارية ومشاريع تنموية تريد الشركات التركية الحصول عليها، وابرزها مشروع طريق التنمية وفوائد هذا الطريق خاصة للجانب التركي".
وشدد على، أنه "يجب استغلال هذه الزيارة لحسم الملفات العالقة"، مبينا ان "الحديث والتفاوض يجب ان يكون من منطلق القوة وليس المفاوض الضعيف الذي يقبل دائما بما يمليه عليه الطرف الاخر، الذي يتحدث من منطلق القوة".
وأضاف، أن "المحور الأساسي لهذه الزيارة هو محور اقتصادي، وتبادل مصالح مع الشركات التركية للعمل في العراق"، متوقعا أن "تكون هناك مشاريع مشتركة استثمارية يمكن ان تكون بمصلحة العراق، خاصة تركيا التي ستعمل على قلب الخسارة الى ربح وتحقق مكاسبها من هذه الزيارة".
من جانبه، وصف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الجمعة (19 نيسان 2024)، زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان المقررة الى العراق الاثنين المقبل بانها "ليست عابرة".
وقال السوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الرئيس التركي سيزور العراق الإثنين المقبل، وزيارته ليست زيارة عابرة".
واضاف انه "لأول مرة نجد هناك رغبة حقيقية بين العراق وتركيا بالذهاب إلى الحلول وليس ترحيل للملفات".
وأوضح السوداني "لن نسمح أن تكون الأرض العراقية منطلقا بالاعتداء على تركيا، ولن نسمح بالرد المباشر دون التنسيق".
واكد أن "طريق التنمية سيربط الشرق بأوروبا من خلال ميناء الفاو"، مبينا انه "سنبحث مع الرئيس التركي وضع المعالجات لملف المياه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
هل دُعي مسؤولين عراقيين لحفل تنصيب ترامب؟ - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، النائب عامر الفايز، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، عن سبب عدم توجيه دعوة من البيت الأبيض لأي من المسؤولين العراقيين لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، مؤكداً أن ذلك يعكس طبيعة العلاقات بين البلدين.
وقال الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "البروتوكولات الأمريكية الخاصة بتنصيب الرؤساء تعتمد سياقات ثابتة منذ عقود، ولم نشهد خلال الفترات السابقة دعوة أي مسؤول عراقي لهذه المناسبات، باستثناء حالات محدودة تخضع لحسابات سياسية معينة".
وأضاف أن "دعوات ترامب ركزت على شخصيات محددة تتماشى مع سياساته المعلنة، في حين أن العراق حتى الآن لا ينحاز إلى أي محور، سواء الأمريكي أو غيره، رغم إدراك واشنطن لأهمية العراق في استقرار منطقة الشرق الأوسط".
وأشار الفايز إلى أن "الإدارة الأمريكية الجديدة تسعى، وفق تأكيدات الفريق المحيط بترامب، إلى الحفاظ على استقرار العراق وبناء علاقات استراتيجية معه، إلا أن طبيعة العلاقات بين بغداد وواشنطن ليست وثيقة بما يكفي لتبرير دعوة أي من المسؤولين العراقيين".
وأوضح أن "حضور بعض الشخصيات من إقليم كردستان أو مناطق أخرى جاء نتيجة دعوات مباشرة، ما يعكس وجود علاقات شخصية تربط هذه الشخصيات بترامب، وتوافقها مع سياساته".
وختم الفايز حديثه بالقول إن "سياسة العراق تقوم على الابتعاد عن سياسة المحاور الدولية، مع الحفاظ على علاقات استراتيجية تخدم مصالحه مع الدول الغربية وبقية دول العالم".
وحضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الاثنين، سياسيون أمريكيون بارزون، وقادة أجانب، وعدد من أثرياء العالم ومشاهير دعموه في حملته الانتخابية، حيث أدى ترامب اليمين الدستورية داخل قبة الكابيتول (الكونغرس).