5 أطعمة غنية بالكولاجين تجعلك أصغر سنا.. تعرفوا عليها
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تسعى الكثير من السيدات للحفاظ على مظهرهن الشبابي من خلال الاهتمام بالنظام الغذائي نظرًا لأنه يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على الجلد قوي ومشدود.
ويرصد موقع «الأسبوع»، خلال السطور التالية، أطعمة غنية بالكولاجين تقلل من ظهور التجاعيد، ويحسن نسيج الجلد بشكل عام، ويساعد على تعافي العضلات، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها.
يعتبر الدجاج ضروري لإنتاج الكولاجين، كون الأحماض الأمينية والمعادن التي نحصل عليها من الدجاج، مثالية لتعزيز عمل الكولاجين في الجسم.
يعتبر بياض البيض مصدرا شائعا آخر للبروتين الذي يستخدمه رواد الصالة الرياضية، ولكن فوائده لا تقتصر على تحسين واستشفاء العضلات فقط، فهو غني بشكل خاص بالحمض الأميني الذي يسمى البرولين، وهو مكون أساسي للكولاجين وسيساعد البشرة على التوهج.
3-الثوميعتبر الثوم عنصرًا مهمًا في إنتاج الكولاجين، فهو غني بمركبات الكبريت الضرورية لتشكيل ألياف الكولاجين والحفاظ على سلامة الأنسجة، ومن خلال إضافة الثوم إلى وجباتك، فإنك لا تعزز النكهة فحسب، بل تدعم أيضا بشرة مفعمة بالحياة.
تعتبر البقوليات، مثل الفول والعدس والحمص، الخيار الأفضل لدعم الكولاجين، فهي غنية بالبروتين والأحماض الأمينية الأساسية.
5-التوتيعتبر التوت من الفاكهة الغنية بفيتامين C، حيث يساعد على تعزيز إنتاج الكولاجين داخل الجسم.
اقرأ أيضاًخل التفاح وقناع الزيت.. وصفات طبيعية سحرية لتطويل الشعر
حافظي على تألقك.. نصائح للحفاظ على رطوبة البشرة في شهر رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكولاجين اطعمة تجعلك اصغر سنا اصغر سنا أطعمة غنیة بالکولاجین
إقرأ أيضاً:
اكتشاف رواسب معدنية غنية في أحد أودية الباطنة وجزيرة مصيرة
"عمان": يهتم الباحثون في المجال الجيولوجي بدراسة طبقات الأفيوليت وفهم مكوناتها حيث تساعدهم على فهم تاريخ الحيز الجغرافي والطبيعي الذي يتضمنه الأفيوليت ويُعرف بين المتخصصين بأنه جزء من القشرة المحيطة للأرض، ويتموضع على صخور القشرة القارية نتيجة انزياحها بفعل الحركات التكتونية واندماجها مع الجبال؛ لهذا قام الدكتور صبحي نصر من مركز أبحاث علوم الأرض بجامعة السلطان قابوس بدراسة عملية استكشاف رواسب الكروميت والجوسان المكتشفة حديثًا، وتقييم قيمتها الاقتصادية في مناطق (الباطنة) وجزيرة مصيرة، حيث تم اكتشاف العديد من رواسب هيدروكسيد الحديد جوسان والكروميتيت مؤخرًا في أفيوليت جزيرة مصيرة، وخليط منطقة بطين شرق سلطنة عمان، وذلك من خلال عمليات الاستكشاف الجيولوجي ورسم خرائط الأفيوليت في شرق سلطنة عمان، وهذا يُعد التسجيل الأول للترسبات ذات الشكل العدسي في خليط أوفيوليت الباطنة.. كما تم اكتشاف العديد من ترسبات صخر الجوسان داخل جزيرة مصيرة.
وأظهرت الدراسة التي قامت بها جامعة السلطان قابوس أن صخور الكروميت في وادي موسوا في الباطنة توجد على شكل عدسات صغيرة، يتراوح سمكها بين 3 ـ 10 أمتار، وتتميز بتركيز عالٍ من أكسيد الكروم بنسبة تتراوح بين 45 ـ 50%، مما يجعل تعدينها مجديًا اقتصاديًا، وتُشير التحليلات الجيوكيميائية والبترولية إلى أن هذه الرواسب من النوع العدسي، وتحتوي على حبيبات كروم ذات لون بني محمر، تتحول جزئيًا إلى كروميت أسود.. كما تشير النتائج إلى أن هذه الرواسب تشكلت في منطقة الوشاح نتيجة عملية ذوبان جزئي لبريدوتيت الوشاح الضحل، حيث تم إعادة توزيع حبيبات الكروميت، مما أسهم في تكوين هذه العدسات، وفي هذا السياق، يُقدّر احتياطي الكروميت السطحي في وادي موسوا بحوالي 20 ألف طن، في حين أن عدسات الكروميت الصغيرة الموجودة في دونيت جزيرة مصيرة لا تملك قيمة اقتصادية نظرًا لصغر حجمها.
وكشفت عمليات الاستكشاف والتخريط في صخور أفيولايت مصيرة عن وجود رواسب الجوسان ضمن تسلسل صخور البازلت، وتضمنت هذه الرواسب مناطق شديدة الأكسدة حراريًا وحراريًا مائيًا، وتحتوي على معادن متعددة تشمل الهيماتيت، والليمونيت، والجوتيت، والكلوريت، والإيبيدوت، والكالسيت، والكاولين، والسيرسيت، والإليت، وأظهر التحليل المختبري للعينات أن هذه الصخور تشكلت في بيئة وسط المحيط الهندي، بتركيزات عالية من العناصر الانتقالية والعناصر الأرضية النادرة، وتمت ملاحظة تركيزات مرتفعة من النحاس في مناطق الأكسدة والفيليك.
وأوصت الدراسة بضرورة القيام بعمليات الحفر في منطقة وادي موسوا لتحديد الامتدادات تحت السطحية لرواسب الكروميت وتقدير احتياطياتها بشكل أكثر دقة، مما يسهم في تعزيز الاستفادة من هذه الموارد الغنية، وكذلك بتشجيع عمليات تعدين رواسب الكروميت في وادي موسوا بالنظر إلى ارتفاع تركيز أكسيد الكروم، بينما يُفضل تجنب تعدين عدسات الكروميت الصغيرة الموجودة في دونيت جزيرة مصيرة نظرًا لعدم جدواها الاقتصادية، كما أوصت الدراسة بتنفيذ مسح جيوفيزيائي شامل في مناطق الجوسان بجزيرة مصيرة، وذلك لتقدير احتياطيات النحاس والعناصر الاقتصادية الأخرى، خصوصًا في المناطق المؤكسدة والفيليكية، مما قد يسهم في دعم قطاع التعدين وتطويره محليًا.