تهالك الخط الدولي في المنطقة الوسطى بأبين تهدد حياة المسافرين ودعوات لإصلاحها
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
شمسان بوست / سامح جواس
يشهد الخط الدولي المار بالمنطقة الوسطى في محافظة أبين والذي يمر عبره مسافرون بشكل يومي ، تهالك وتآكل الطبقة الأسفلتية بشكل شبه كامل ، وانتشارا للحفر على امتداد الخط ، ما أدى إلى حصد أرواح المسافرين ووقوع الكثير من الحوادث التي كان يمكن تلافيها إن استجابت الجهات المعنية بإعادة تأهيل وصيانة الطريق حفاظاً على سلامة وأرواح المواطنين.
وبحت أصوات المواطنين في المنطقة الوسطى من المناشدات والشكاوى حول رداءة وتهالك الخط الدولي المار بمناطقهم ، وتحديدا من مدينة (امعين) وصولا إلى مديرية (مودية) ، ذلك أن عمر الخط يعود إلى تسعينات القرن العشرين ، إضافة إلى إهماله من الجهات الحكومية المعنية وعدم وجود متابعة وغياب الصيانة الدورية ، وحرمان المحافظة بشكل عام والمنطقة الوسطى بشكل خاص من مشاريع تعبيد الطرقات وسفلتتها وصيانتها.
وقال سكان محليون بالمنطقة الوسطى-أبين ان الطريق الدولي المار بمناطقهم بات غير صالح بالمطلق للسير عليه بالسيارات ، ويتسبب بشكل شبه يومي بعدد من الحوادث المرورية ، وأعطاب وأضرار كبيرة للسيارات والمركبات المارة في هذا الطريق الهامة وأرواح الناس أهم ، والحفاظ عليها مسؤولية السلطات.
وناشد السكان السلطات الحكومية المعنية بإنهاء معاناة المسافرين والمارة في هذا الخط المتهالك الذي يستوجب تدخلا عاجلا للصيانة والسفلته ، وبما يتلاءم مع الأهمية التي يمثلها باعتباره خط استراتيجي ودولي مهم لنقل المسافرين والبضائع بين العاصمة عدن ومحافظة أبين والمحافظات الشرقية وسلطنة عمان والسعودية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الآليات الإسرائيلية تطلق النار تجاه خيام النازحين بالمواصي بشكل كثيف ومفاجئ| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الآليات الإسرائيلية تطلق النار تجاه خيام النازحين بالمواصي في قطاع غزة بشكل كثيف ومفاجئ، ما جعل الكثير من العوائل في هذا التوقيت تعيش حصارًا وطوقًا عسكريًا بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل على تلك المنطقة.
وأضاف أبو كويك خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن 4 مصابين جرى نقلهم إلى المستشفى البريطاني الميداني بالمنطقة الجنوبية الغربية من مدينة خان يونس، وكثيرا من المناشدات التي تصل من هناك تفيد بالحاجة الملحة إلى وصول سيارات الإسعاف، ولكن لا يوجد تنسيق بين وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصليب الأحمر من أجل السماح بمرور هذه السيارات لانتشال المصابين من تلك المنطقة التي تقدمت بها الأليات العسكرية الإسرائيلية.
وتابع، تعد هذه المرة الثانية التي تتعرض بها هذه المنطقة للتوغل في غضون 72 ساعة، موضحا أنه بمجرد تراجع الآليات العسكرية الإسرائيلية سوف تتضح الأضرار والدمار الذي يخلفه الاحتلال الإسرائيلي، إذ يعمد في كل مرة إلى تدمير ما تبقى من مبان سكينة قرب منطقة المواصي غرب مدينة رفح.