بداية من اليوم.. مطار مرسى علم الدولى يستقبل 149 رحلة طيران دولية أسبوعية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يستعد مطار مرسى علم الدولى، لاستقبال 149 رحلة طيران دولية أوروبية خلال الأسبوع الجارى، تقل على متنها قرابة 30 ألف سائح، بداية من اليوم، السبت، حتى نهاية الأسبوع الجمعة المقبل، حيث تقوم السلطات المختصة بتطبيق الإجراءات الواقائية والأمنية على الوافدين فور وصولهم إلى أرض المهبط.
وتشهد القرى والمنتجعات السياحية بمدينة مرسى علم جنوب البحر الأحمر، ارتفاعا فى نسب الإشغال السياحى تزامنًا مع فصل الربيع.
ويقول أبو الحجاج العمارى، الخبير السياحى، إن معدلات الوصول التى تشهدها مدينة مرسى علم خلال الأيام الحالية ترتفع كل أسبوع عن الثانى عدة رحلات، حيث إن هناك زيادة فى معدلات الوصول عن الأسابيع الماضية.
وأضاف "العمارى"، أنه طبقًا لجداول الوصول فالرحلات الوافدة خلال الأسبوع المقبل تصل إلى من أكثر من 13 جنسية مختلفة، أهمها الجنسيات الألمانية والبولندية والبلجيكية والهولندية والتشيكية في مؤشر مشجع ومستمر في التدفق خلال الشهور المقبلة بمرسى علم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار مرسى علم الدولى مرسى علم الدولي مرسى علم أمطار مرسى علم أمطار وسيول مرسى علم مرسى علم
إقرأ أيضاً:
الرئيس المقبل… خطوات دولية تحدّد مسار المرحلة
تعمل القوى السياسية في لبنان على فهم الواقع الاقليمي والدولي بشكل سريع قبل موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المحددة في التاسع من كانون الثاني المقبل، إذ إنّ فهم هذا الواقع يسهّل على هذه القوى اتخاذ موقفها من هذه الانتخابات، ولعلّ هذا الموقف لا يرتبط باسم الرئيس وحسب، بل بأصل نجاح جلسة الانتخاب وإيصال مرشّح ما الى قصر بعبدا.
من الواضح أن الموقف الدولي سيكون هو اللاعب الأساس في إنجاز الانتخابات الرئاسية، خصوصاً أن الطرف الداخلي الذي كان من دون أدنى شكّ يُعطي ثقلاً للداخل اللبناني لجهة موقعه كلاعب إقليمي، تراجع دوره في المرحلة الحالية في ظلّ التطورات الاخيرة المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على لبنان وبسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
لذلك فإن الرغبة الدولية هي التي تحدد ما إذا كان هناك سعي حقيقي للوصول الى انتخاب رئيس، لأنّ انجاز الملف الرئاسي ستكون له عدّة تبعات:
أولاً استقرار الواقع الامني في لبنان، وثانياً العلاقات الاقليمية والعلاقة مع النظام الجديد في سوريا. وعليه فإنّ القرار بإيصال رئيس للجمهورية من قِبل القوى الدولية سيكون مرتبطاً بكل هذه العوامل وبسؤال من جزئيتين؛ هل هناك رغبة جدية في إرساء الاستقرار في لبنان، أم رغبة في ربط المنطقة بمسار النظام الجديد في سوريا وعبره.
أمّا الجزء الآخر من السؤال فيتركّز حول طبيعة وشكل التعامل مع "حزب الله" في المرحلة المُقبلة، وما إذا كان هناك قرار بالتصادم معه أم بتسيير الامور في الساحة اللبنانية. الإجابة على هذا السؤال تحدّد اسم الرئيس الذي سيدفع باتجاه احدى النقطتين، وعليه فإن قبول "الحزب" أو رفضه لمرشح ما سيوحي بالتوجّه الدولي أيضاً.
لعلّ الاستحقاق الرئاسي في لبنان لا يشكّل أصل التطورات ولا يحدّد حتى مسار الأحداث، لكنّه ترجمة وانعكاس لكل هذه الملفات في الساحتين الاقليمية والدولية ورغبة الدول المعنية بلبنان بالمسار الذي يُراد لهذا البلد خلال هذا التدحرج الكبير للتطورات الاقليمية سواء على المستوى العسكري أو السياسي أو حتى على المستوى الاقتصادي. المصدر: خاص "لبنان 24"