#سواليف

قال المحلل العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، اليوم السبت، إن ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي في تدمير البنى التحتية وأنظمة الصرف الصحي.
وقال خلال تدوينة عبر منصة “إكس”: “جيش الاحتلال لا يزال يحاصر مخيم نور شمس منذ أكثر من أربعين ساعة بحجة إلقاء القبض على مقاومين، لكن هذا الجيش الذي بدأ الغالبية العظمى تقر وتعترف أنه الأقذر أخلاقية عبر التاريخ، وأن ممارساته الاجرامية مستمدة من كتابه المحرف ومن التلمود الذي كتبه الغُلاة ومن فتاوى حاخامات متطرفين، يترجمها على أرض الواقع، سواء غزة أو الضفة الغربية”.


وأضاف: “مهمة قواته محددة كما أعلن لكن لماذا يستخدم الجرافات لتدمير البنية التحتية من شوارع وانظمة صرف صحي وأعمدة كهرباء، هذه ليست ممارسات جيش، لكنها افعال عصابات فاقدة القيم والأخلاق”.
وتابع: “الغريب أن دول الغرب المتحضر كما يدعون يصرون على الاستمرار في تزويده بالسلاح؛ وهاهي الدولة الأعظم في نفس الوقت تقرر تزويده بصفقة سلاح بقيمة مليار دولار، اليس من يغمض العين عن جرائمه ويستمر في تزويده بالسلاح شريك في الجريمة ويقاسمه تردي الخلق”.

جيش الاحتلال لا يزال يحاصر مخيم نور شمس منذ أكثر من أربعين ساعة بحجة إلقاء القبض على مقاومين، لكن هذا الجيش الذي بدأ الغالبية العظمى تقر وتعترف أنه الأقذر أخلاقية عبر التاريخ، وأن ممارساته الاجرامية مستمدة من كتابه المحرف ومن التلمود الذي كتبه الغُلاة ومن فتاوى حاخامات…

— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) April 20, 2024 مقالات ذات صلة نيويورك تايمز: سلاح إسرائيلي ألحق أضرارا بنظام للدفاع الجوي قرب نطنز بإيران الجمعة 2024/04/20

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

الدور المصري الذي لا غنى عنه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كعادتها، لا تحتاج مصر إلى أن ترفع صوتها أو تستعرض قوتها، فهي تمارس نفوذها بصمت، ولكن بفعالية لا تخطئها عين. الدور المصري في تسليم الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس لم يكن مجرد "وساطة"، بل كان بمثابة العمود الفقري لعملية التبادل بين الجانبين. القاهرة لم تكن مجرد ممر آمن للرهائن المفرج عنهم، بل كانت الضامن الأساسي لتنفيذ الاتفاق، بما تمتلكه من ثقل سياسي وعلاقات متشابكة مع كل الأطراف المعنية.

بحسب المعلومات، فإن الاتفاق تضمن تسليم قوائم الرهائن الإسرائيليين عبر الوسطاء، وعلى رأسهم الجانب المصري، الذي تكفل بنقلهم إلى الأراضي المصرية، حيث تسلمهم الصليب الأحمر الدولي قبل عبورهم إلى إسرائيل عبر معبر العوجا. وهذا السيناريو ليس جديدًا، بل هو امتداد لدور مصري تاريخي في هذا الملف، فلطالما كانت القاهرة لاعبًا لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات تتعلق بقطاع غزة.

ما يلفت الانتباه أن العلم المصري كان حاضرًا في مراسم التسليم في خان يونس، وهو ليس مجرد تفصيل بروتوكولي، بل رسالة واضحة بأن مصر هي ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصاحبة اليد الطولى في هندسة التوازنات الدقيقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

لكن رغم هذه الجهود، تظل الأوضاع متوترة على الأرض.. إسرائيل، كعادتها، تتعامل بمنطق القوة، مهددةً باستئناف العمليات العسكرية إذا لم تلتزم حماس بشروط التهدئة، فيما تشترط الأخيرة إدخال شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع قبل الإفراج عن دفعات جديدة من الرهائن. وفي هذه المعادلة المعقدة، تتواصل جهود مصر وقطر لمنع انهيار الهدنة، وسط مراوغات إسرائيلية وابتزاز سياسي واضح.

القاهرة، التي تقود المشهد بهدوء، قدمت رؤية متكاملة للخروج من الأزمة، تبدأ بوقف إطلاق النار، مرورًا بتبادل الأسرى والرهائن، وانتهاءً بفتح ملف إعادة الإعمار. هذه المفاوضات الشاقة امتدت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت في النهاية عن هذا الاتفاق.

وفيما تواصل إسرائيل محاولاتها للتمسك بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) حتى نهاية العام، تزداد المخاوف من أن تكون هذه مجرد خطوة ضمن مخطط أوسع للسيطرة على القطاع بالكامل. كل هذا يجري وسط تصعيد خطير في الضفة الغربية، حيث تسير إسرائيل على خطى ممنهجة لتعزيز احتلالها، غير عابئة بأي جهود دولية لإحلال السلام.

وسط هذا المشهد المعقد، يترقب الجميع القمة العربية الطارئة التى تُعقد اليوم بالقاهرة، فى انتظار الإعلان عن موقف عربي موحد وحاسم. أما الولايات المتحدة، فتمارس ازدواجية معتادة، حيث يتحدث ترامب عن أن قرار وقف إطلاق النار "شأن إسرائيلي"، وكأن الفلسطينيين ليسوا جزءًا من المعادلة!

ما هو واضح أن الأمور تتجه نحو مزيد من التعقيد، فالإسرائيليون لا يزالون يتعاملون بعقلية القوة الغاشمة، والفلسطينيون يدفعون الثمن، فيما يعمل العرب، وعلى رأسهم مصر، على أن يحافظوا على الحد الأدنى من الاستقرار وسط بحر هائج من الصراعات والمصالح المتضاربة. لكن إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ هذا هو السؤال الذي لا يملك أحد الإجابة عليه حتى الآن فى ظل الدعم الأمريكى غير المحدود للعنجهية الإسرائيلية!

مقالات مشابهة

  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • مناطق ج قلب الضفة الغربية الذي تخنقه إسرائيل
  • اللواء سامح لطفي: ندين قرار الاحتلال الصهيوني الجبان بوقف دخول المساعدات إلى غزة
  • الدور المصري الذي لا غنى عنه
  • مخرج مسلسل العتاولة: الجزء الثالث يتوقف على ردود أفعال الجمهور
  • ابنة مارادونا: عصابات المافيا تهددنا
  • بهاء عبد الحسين عبد الهادي: مشاهير العرب قوة مؤثرة.. ولكن المسؤولية الاجتماعية أولًا
  • وزير الأوقاف: رمضان شهر الروحانية والأخلاق والوطنية
  • حبيب الحبيب يقوم بتقليد شاروخان .. فيديو
  • محللون: نتنياهو يقوم بمناورة تفاوضية وينتظر مجيء ويتكوف