عبداللهيان: إيران لن تردّ على هجوم الجمعة طالما أنّ مصالحها لم تتضرّر
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
20 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قلّل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من أهمية الهجوم الذي نُسب إلى إسرائيل واستهدف وسط إيران الجمعة، مقارناً إياه بلعبة أطفال ومؤكداً أنّه لن يكون هناك ردّ إيراني انتقامي ما لم يتمّ استهداف “مصالح” طهران.
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية الجمعة عن سماع دوي انفجارات فجراً بالقرب من قاعدة عسكرية في محافظة أصفهان، بعدما “نجح نظام الدفاع الجوي” الإيراني في إسقاط “عدّة” مسيّرات.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ إسرائيل شنّت ضربة على إيران رداً على الهجوم الإيراني غير المسبوق الذي استهدفها في 13 نيسان/أبريل.
وقال أمير عبداللهيان الجمعة في مقابلة مع شبكة “ان بي سي” الأميركية، إنّ “ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوماً”.
وأضاف أنّ الأمر كان عبارة عن “طائرتين أو ثلاث طائرات بدون طيار، تلك التي يلعب بها الأطفال في إيران”.
وتابع “طالما أنّه لا توجد مغامرة جديدة (هجوم عسكري) من قبل النظام الإسرائيلي ضدّ مصالح إيران، فلن نرد”.
وسارع المجتمع الدولي إلى الدعوة إلى الهدوء في أعقاب هجوم الجمعة، في ظلّ المخاوف من التوترات المتصاعدة على خلفية الحرب في قطاع غزة التي بدأت قبل أكثر من ستة أشهر.
وشنّت إيران في 13 نيسان/أبريل هجوماً غير مسبوق على إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات على الدولة العبرية، رداً على تدمير مقر قنصليّتها في دمشق في الأول من نيسان/أبريل في ضربة نسبتها إلى إسرائيل.
وأكّد الجيش الإسرائيلي أنّه تمكّن من اعتراض جميع المقذوفات تقريباً بمساعدة حلفائه ولم تخلّف سوى أضرار محدودة.
وفيما وضعت طهران هجومها في إطار “الدفاع المشروع” عن النفس، فقد حذر وزير خارجيتها من أنّه “إذا كان النظام الإسرائيلي ينوي اتخاذ إجراء آخر ضدّ مصالحنا، سيكون ردّنا فورياً وبأقصى ما يمكن”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. هجوم صاورخي من اليمن يستهدف إسرائيل
أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن “صافرات الانذار دوّت في ديمونا وبئر السبع بمنطقة النقب جنوب اسرائيل وهي المناطق الواقعة شمال قطاع غزة، وطلبت الجبهة الداخلية من الإسرائيليين الدخول الملاجئ”.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن “صفارات الإنذار انطلقت للتحذير من صواريخ وقذائف في منطقتي بئر السبع والنقب، بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن”.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، “شمل الانذار مناطق في النقب الجنوبي وهي أبو قرينات، المنطقة الصناعية والتجارية أورون، المنطقة الصناعية ديمونا، يروحام، قصر الصار، ومنطقة مدرسة بن غوريون، ومرحاف عام، سديه بوكر، أبو تلول، أشاليم، بير هداج، تلاليم، مشابي سديه، رفيفيم، راتميم، وادي النوام الجنوبي.
كما شمل التحذير النقب الأوسط وتحديدا مناطق نيفاتيم، شقيب السلام، تل السبع، بئر السبع هاتسريم، عومر، عطار دودايم، وفي النقب الغربي شمل الانذار مناطق إيشيل هاناسي، جيلات، تيفارخ”.