آخر مستجدات حصار مخيم نور شمس شرق طولكرم
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أصيب 11 فلسطينيا، واعتقل آخرون، في حصيلة غير نهائية لحصار قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم لليوم الثاني على التوالي، تخلله تدمير واسع للبنية التحتية، ومداهمة المنازل، وتفجير ثلاثة منها.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وصول 11 اصابة الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، منها 7 اصابات بالرصاص الحي، و4 جراء الاعتداء عليهم بالضرب من قبل جنود الاحتلال، حيث تم تحويل إصابتين الى مستشفى الاسراء التخصصي في المدينة، ووصفت حالات جميع الاصابات بالطفيفة والمتوسطة.
واكدت الوزارة أنه تم تبليغ الطواقم الطبية عن وجود عدد من الشهداء والجرحى داخل المخيم، وتمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم، حيث أصيب بالأمس مسعف متطوع حاول الوصول للجرحى برصاص الاحتلال الحي في الساق.
وأسفر العدوان حتى اللحظة عن استشهاد مواطنين على الأقل أحدهما الطفل قيس فتحي نصر الله (15 عاما)، وإصابة آخرين وصل أربعة منهم الى المستشفى، فيما قال شهود عيان من داخل المخيم إن خمسة شبان استشهدوا، وما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثامينهم، وتمنع طواقم الاسعاف من الوصول إليهم.
وكان الهلال الأحمر، قد أعلن صباح اليوم، انه تمكن من نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الى المستشفى.
وتواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على مخيم نور شمس، لليوم الثاني على التوالي، وتدفع بمزيد من التعزيزات والآليات الى حاراته، وتحديدا حارة العيادة، وساحة المخيم، والطرق المؤدية الى حارة الدمج.
وتقوم قوات الاحتلال بمداهمة العشرات من منازل المواطنين وادخال الكلاب البوليسية عليها، وتفتيشها وتخريبها واعتقال الشبان منها.
وأطلقت مؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم نداءً الى المؤسسات الدولية وكافة الجهات للتدخل في السماح لدخول الطواقم الطبية الى مخيم نور شمس، ووقف العدوان والحصار عنه، اللذين خلفا أوضاعا صعبة للمواطنين على مدار يومين، حيث نقص في الطعام والمياه والأدوية للمرضى، خاصة الأمراض المزمنة وانقطاع الكهرباء والماء والاتصالات عن مناطق شاسعة منه.
وتسببت عمليات تدمير البنية التحتية في المخيم، بانقطاع التيار الكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت، الأمر الذي عزل المخيم عن محيطه، فيما تسمع بين الفينة والاخرى اصوات اشتباكات وانفجارات، في المخيم ومخيم طولكرم المجاور له.
وأعلنت القوى الوطنية والاسلامية في طولكرم اليوم السبت حدادا على ارواح الشهداء في مخيم نور شمس، واضرابا تجاريا شاملا لجميع مناحي الحياة، تنديدا بجرائم الاحتلال وعدوانه على شعبنا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تدمر بسطات الخضراوات وسط مدينة طولكرم
دمرت قوات الاحتلال مساء اليوم الأحد، بسطات الخضراوات وسط سوق طولكرم، خلال عدوانها المتواصل على المدينة منذ سبعة أيام.
قوات الاحتلال تعتدي على صحفيَين في جنين استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في رفحوأفادت مراسلتنا، بأن آليات الاحتلال تعمدت تدمير عدد من بسطات الخضراوات الموجودة على جوانب الأرصفة، وترويع أصحابها ومحاولة دعدسهم.
وصعدت قوات الاحتلال اليوم انتهاكاتها بحق المواطنين في المدينة ومخيمها، من خلال سلسلة من الاعتداءات التي شملت مداهمة منازل وطرد أصحابها وسرقة محتوياتها، وتفجير وتدمير عدد منها، إضافة إلى التضييق على حركة التنقل.
وانتشرت قوات المشاة في مختلف أحياء المدينة الشرقية والغربية والجنوبية بأعداد كبيرة، ووسط سوق الخضراوات، وأعاقت حركة المواطنين والمركبات، وداهمت محلات تجارية مختلفة، وأجبرت أصحابها على إغلاقها تحت تهديد السلاح.
كما واصلت عمليات مداهمة المنازل وتفتيشها والتدقيق في هويات أصحابها في الأحياء المذكورة، في الوقت الذي تستولي فيه على مبانٍ تجارية وسكنية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.
وفي تطور آخر، أفاد عدد من المواطنين ممن عادوا إلى منازلهم بعد أن استولى عليها الاحتلال خلال الأيام الماضية وحولها إلى ثكنات عسكرية، بأن قوات الاحتلال عاثت دمارا وتخريبا في محتويات المنازل، وسرقت مصاغات ذهبية ومبالغ مالية منها.
وفي مخيم طولكرم، واصلت قوات الاحتلال نشر أعداد كبيرة من جنود المشاة في أحيائه وأزقته كافة ومداهمة المنازل وطرد سكانها منها، والستيلاء على البنايات العالية وتحويلها إلى منصات قنص وإطلاق نار صوب المواطنين.
وأصيب في وقت سابق من اليوم مواطن (40 عاما)، برصاص قناص جنود الاحتلال المتمركزين داخل أحد البنايات العالية في المخيم، وتم نقله إلى المستشفى ووُصفت حالته بالمتوسطة.
ويواصل الاحتلال عملية إخلاء واسعة للمواطنين من منازلهم في المخيم، امتدت إلى حارات الغانم والمدارس، إضافة إلى النادي والشهداء والمطار وأبو الفول، وإجبارهم على مغادرة المخيم نحو المدينة.
ويعيش مخيم طولكرم وسط هذا التصعيد المتواصل غير المسبوق، وسط أوضاع إنسانية صعبة، بعد أن دمرت جرافات الاحتلال بشكل كلي وجزئي المنازل والمحلات التجارية، وتفجير عدد منها وحرق أخرى، تزامنا مع تدمير كامل للبنية التحتية، ما أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات والإنترنت، وبات من الصعب وصول الطواقم المتخصصة من البلدية وغيرها لإصلاحها بسبب منع الاحتلال لها من الدخول إلى المخيم.
كما تفاقم وضع المواطنين الذين ما زالوا موجودين في منازلهم من كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.
وفي السياق ذاته، نفذت قوات الاحتلال اليوم حملة اعتقالات في صفوف الشبان من مختلف ضواحي المدينة، عُرف منهم: مؤمن نصر الله، وهود أبو صويلح من ضاحية عزبة الطياح، وباسل عارف من ضاحية اكتابا، وتوفيق العوفي من ضاحية ذنابة.
"الخارجية الفلسطينية" تطالب المجتمع الدولي بوقف تفجير الاحتلال منازل الفلسطينيين بجنين وطولكرمطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف تفجيرات قوات الاحتلال للمنازل في جنين وطولكرم بالضفة الغربية ، ووضع حد لمخططات التهجير، ووقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد الفلسطينيين، باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي.
وأدانت الوزارة ، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأحد ، بأشد العبارات التفجيرات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي جنين وطولكرم، بما في ذلك إقدامها اليوم على تفجير أحياء واسعة من مخيم جنين، في مشهد وحشي يعكس حجم الدمار الذي تعرض له قطاع غزة، ويجسد أحد مظاهر حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين.
وأضافت أنه لطالما حذرت من مخططات الاحتلال الهادفة إلى نقل جرائم التطهير العرقي والتدمير من غزة إلى الضفة الغربية المحتلة، تحت ذرائع واهية لإخفاء استهدافه المباشر للمدنيين العزل ومنازلهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في سياق تنفيذ سياسات وتعليمات اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم، الذي يجاهر بدعواته لضم الضفة الغربية وفرض القانون الإسرائيلي عليها، متغذيا على دوامة العنف والدمار لتحقيق أطماعه الاستعمارية وإطالة أمد بقائه في الحكم.
قوات الاحتلال تعتدي على صحفيَين في جنيناعتدت قوات الاحتلال مساء اليوم الأحد، على صحفيَين اثناء تغطيتهما تفجير منازل ومربعات سكنية في مخيم جنين.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال حطمت كاميرا ومعدات تصوير للصحفيَين عمرو مناصرة وعبادة طحاينة، أثناء تصويرهما لحظات ما بعد تفجير قرابة 20 منزلا في مخيم جنين.
يُذكر أن عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها مستمر لليوم الـ13 على التوالي، مخلفاً 25 شهيدا وعشرات الإصابات.