حمادة: لهذا السبب دعمنا ترشيح الوزير سليمان فرنجية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور ايهاب حمادة، أن "عودة اللجنة الخماسية هي لتحريك المياه الراكدة بما يتعلق بالملف الرئاسي".
وقال حمادة خلال لقاء تكريمي للمعلمين في اللبوة: "من موقعنا نرحب بالمساعدة الخارجية طالما كانت في سياق حفظ لبنان واتفاق اللبنانيين، ولا ينبغي لها أن تلبس أي لبوس له علاقة بالفرض، لأننا لسنا بالموقع الذي يخول أي أحد أن يفرض علينا ذلك، أما إذا كان السعي من أجل لبنان فأهلا وسهلا".
واعتبر أن "اللجنة الخماسية في اللقاءات التي حصلت لا تزال مستمعة، ونحن دعمنا ترشيح الوزير سليمان فرنجية لما نراه فيه من معايير ومواصفات وأهلية لان يتسلم هذا الموقع في هذه الظروف، ولطالما دعونا من خلال الرئيس نبيه بري إلى الحوار كي نصل إلى مخرج يكون من خلاله انتخاب رئيس للجمهورية".
وأردف: "إن الجبهة المفتوحة مع العدو من حرمون إلى الناقورة هي جبهة مساندة لأهلنا في غزة، سواء كانت مساندة ارتكاز أو عقيدة أو دين واخلاق، وهي مرتكزة على مفهوم مساندة الإنسان الذي يحمي وينصر أخيه من موقع المظلومية، وان عمل المقاومة يكبر وينمو ويرتفع في سياق مدروس ومخطط له من أجل حفظ لبنان، في ظل واقع أصم فيه العالم أذنيه واغمض عينيه عن ذلك الغول كمن يدفن رأسه بالتراب".
وختم حمادة:" هذا الكيان الذي كان يريد أن يدخل عواصم الدول العربية بفرقة موسيقية اين أصبح اليوم؟ فالقوة هي بقرار المواجهة على مسافة 1200 كلم بمئات الصواريخ والمسيرات، ليأتي الرد المشكوك فيه والذي لا يجرؤ الإسرائيلي أن يتبناه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تأييد المشدد 3 سنوات لأب وأبنائه الأربعة.. لهذا السبب
عاقبت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبد الدايم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد كمال الخولى وتامر محمد مرسى المستشارين بمحكمة استئناف المنصورة وبحضور محمود مصطفى الأشقر وكيل النيابة وأمانة سر عماد حمدى الجميل، أب وأبنائه الأربعة بالسجن المشدد 3 سنوات لضربهم جيرانهم.
كشفت تحقيقات النيابة العامة وجود خلافات بسبب الجيرة ما بين المجنى عليه محمد حمدين وبين المتهمة منى نبيل وبتاريخ الواقعة وحال تواجد المجنى عليه السالف بمنزله وبرفقته أصهاره، المجنى عليهما ابراهيم نزيه وشقيقه محمد حدثت مشادة على أثرها استدعت المتهمة منى اهليتها وهم باقى المتهمين كلا من والدها نبيل وأشقائها الثلاثة إبراهيم ومحمد وعلى.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين الخمسة حضروا بحوزة الأول سكين كبير الحجم وحوزة الثانى قطعة حديد وحوزة الثالث عصا وحوزة الرابع سكين كبير الحجم وقاموا بالتعدى على جميع المجنى عليهم مستخدمين الأسلحة والأدوات احرازهم.
وأكدت التحقيقات إصابة المجنى عليه ابراهيم نزيه باشتباه كسر فى الجمجمة واصيب المجنى عليه محمد نزيه في رأسه وذراعه واصيب المجنى عليه محمد حمدين في ذراعه الأيمن واصيبت الطفلة روان محمد نزيه برأسها وذلك مما ثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليهم وعزى المجنى عليهم ان المتهمين قصدوا من ذلك التعدى إزهاق روح المجنى عليهم واحداث اصابتهم جميعاً وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج.
وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض، المنعقدة بدار القضاء العالي بالقاهرة، قضت برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى وهيثم أوسامة وشريف ندا وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيدبرفض طعن أب وأبناؤه الأربعة وتأييد حكم سجنه المشدد 3 سنوات، الصادر من محكمة الجنايات.