حصل موقع "الفجر" علي أقوال المتهمة صاحبة 18 عاما، التي ذهبت لعيادة دكتور نساء وتوليد شهير بالجيزة  لإجهاضها في الشهر الخامس من عمره وتركه في صندوق قمامة في إحدى شوارع الجيزة.

حضرت المتهمة "نورا.ا.ح" صاحبة 18 عامًا ومثلت أمام النيابة العامة لسرد بما حدث في الجريمة، وفي السطور التالية سنعرض أقوال المتهمة في تحقيقات النيابة العامة.

س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟

اللي حصل اني كنت اعرف واحد اسمه "سعد على محمد" اعترفت عليه من على الفيس بوك، وحبينا بعض وكنا بنتكلم كثير وكنا بنام مع بعض، وبيعاشرنى معاشرة الأزواج برضايا، لحد ما أتخنقنا خناقة عادية بسبب أنه كان بيكلم بنات تانية، يوم الأحد اللي فات لقيت نفسى بنزف دم كثير فقلت لمامتي واخدتني على دكتور نسا في العمرانية عشان تكشف عليا.
 

واستكملت: الدكتور قال أني انا حامل وأنى جالها نزيف ولازم اعمل عملية عشان متموتش، وقالها ان انا بنت والعشاء عشان اللي في المهبل بتاعي مطاطي، وأن العملية أهم حاجة ولو انا عملت عملية ونزلت الطفل ده،  هبقي انا مش بنت وأمي قالته اعمل، وفعلا عملت العملية بقيت كويسة، وروحت ثاني يوم الصبح وبعدها لقيت الشرطة جت اخدتني 

س: متي واين حدث ذلك ؟

سعد انا عرفاه من زمان اوى من نحو ثلث سنين، بس قطعنا من سنة ونص ورجعنا تتكلم تاني من شهر أربعة اللي فات ونمت معاه أول مرة في شهر خمسة اللي فات

س: بيني لنا بادرة حدوث واقعة معا معاشرته لك ؟


  بعد ما رجعت اكلم سعد ثاني في شهر أربعة كان بيقولى تعالى الشقة، وانا كنت بروحله وكنا بنام مع بعض في شقته اللي في العمرانية وعاشرني معاشرة الأزواج أكثرمن 8 مرات، بس بعديها واتخنقنا وبطلنا نتكلم، بس انا اول مرة نمت معاه كانت نحو في شهر خمسة ومنزلش منى دم

س: وهل امتثلتي لطلبه ؟

ايوة كنت بروحله البيت بمزاجي

س: هل أمني يكي المدعو سعد علي محمد ؟

ايوة

س: وهل نتج عن ذلك الأمناء ثمة حمل ؟

ايوة انا حملت منه

س: وهل كان المدعو سالف الذكر على علم بحملك منه ؟

لا مكنش يعرف اصلا اي حاجة

س: وهل ابلغتي أحد من أهليتك بواقعة حملك ؟
لا

س: وما الذي حال دون ذلك؟

عشان انا مكنتش اعرف اني حامل

س: وكيف نمي إلى إلى علمهم حدوث الواقعة ؟

يوم الحد اللي فات نزفت دم كثير اوى، وساعتها امي اخدتني وودتني عن دكتور نسا في العمرانية وقالنا ان انا حامل

س: وهل أكتمل ذلك الحمل ؟
لا الدكتور قال إلى حامل في آخر الشهر الخامس وان وان انا عندى نزيف ولازم انزل الطفل عشان اعيش

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الشباب المصري يواجه شبح التضخم بالقروض والأقساط

وتناولت حلقة (2025/2/20) من برنامج "قهوة النواوي" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" معاناة الشباب المصري مع الضغوط المالية والتطلعات المعيشية في ظل موجة التضخم المتصاعدة، مسلطا الضوء على التناقضات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الطبقة المتوسطة.

وفي مشهد يعكس واقع كثيرين، تناول البرنامج قضية الكروت البنكية وتأثيرها على نمط الحياة، حيث أصبح الشباب أسرى لنظام "الكريديت" الذي يمنحهم وهم الرفاهية مقابل الوقوع في دوامة الديون.

وقال أحد المشاركين "إنت بتشتغل عشان الكريديت، يعني إنت أصلا كل يوم بتروح الشغل ده عشان تسدد".

ورصد البرنامج ظاهرة جديدة في المجتمع المصري، وهي ظهور طبقة اجتماعية "لا هي متوسطة ولا هي غنية ولا هي فقيرة"، حيث يعيش أفرادها في صراع مستمر بين المظهر والواقع.

فهم يحاولون الحفاظ على مظهر الطبقة المتوسطة العليا، بينما يعانون من ضغوط مالية متزايدة.

الإعلانات المضللة

وتطرق البرنامج إلى التغيرات الاقتصادية السريعة وتأثيرها على القدرة الشرائية، مستشهدا بمثال شراء السيارة "كان نفسي أجيب عربية 90 ألف جنيه، فضلت أحوش وحرمت نفسي من متع الحياة، بعد كده خلاص هأجيبها أهو، لقيتها بقت بـ170 ألف جنيه".

إعلان

وسخر البرنامج من المقولة الشهيرة "الفلوس مش كل حاجة"، موضحا أن من يرددون هذه المقولة غالبا هم من الأثرياء الذين لا يعانون من ضغوط مالية.

وأشار إلى أن المال أصبح يتحكم في كل تفاصيل الحياة، من الزواج إلى العلاج الطبي.

كما تناول البرنامج ظاهرة الإعلانات المضللة التي تستهدف الشباب الطامح للثراء السريع، من مشروعات وهمية إلى دورات تدريبية مشكوك في جدواها، وسخر من الوعود الكاذبة مثل "المكنة العجيبة" التي تصنع "150 إيد مقشة في اليوم" دون خطة تسويق واضحة.

الادخار التقليدي

وألقى البرنامج الضوء على ظاهرة التسويق العقاري المكثف، حيث تتصل المندوبات بالعملاء المحتملين مستخدمين لغة مليئة بالمصطلحات الإنجليزية لإضفاء طابع احترافي، كما يقول أحد المشاركين ساخرا "متقولش 800 ألف، تقول 800K (كيه) عشان إنت مستثمر مش إنسان عادي".

وتطرق البرنامج إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تطلعات الشباب المالية، حيث يتعرضون باستمرار لنماذج النجاح السريع والثراء المفاجئ، مما يخلق لديهم شعورا بالإحباط والتأخر عن الركب، وناقش أيضا الضغط النفسي الناتج عن المقارنة المستمرة مع الآخرين.

ومن القضايا المهمة التي ناقشها البرنامج مسألة الادخار في ظل التضخم، حيث يشير إلى أن محاولات الادخار التقليدية لم تعد مجدية "تحوش سنة عشان تشتري حاجة، تلاقيها غليت"، مما يدفع كثيرين للجوء إلى الاقتراض والتقسيط.

وقدم البرنامج نظرة نقدية على ثقافة الاستهلاك المتزايدة في المجتمع المصري، وكيف أصبحت الحياة سباقا محموما نحو تحقيق مظاهر الثراء، حتى لو كان ذلك على حساب الراحة النفسية والاستقرار المالي.

20/2/2025

مقالات مشابهة

  • الشباب المصري يواجه شبح التضخم بالقروض والأقساط
  • المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي: نعول كثيرًا على المؤسسات الدينية المعتدلة لإرساء قيم المواطنة
  • التحقيقات: مديرة كيان تعليمى وهمى بالجيزة أوهمت ضحاياها بشهادات مزورة
  • الإنتربول يلاحق دكتور فود بتهمة تهريب المخدرات
  • اعترافات قاتلة زوجها بمساعدة عشيقها
  • شهادات مزورة.. سقوط المتهمة بالنصب والاحتيال على المواطنين بالجيزة
  • نساء عربيات يحققن إنجازات تاريخية في 2024... وعراقية بينهن!
  • جنايات المحلة تواجه الطبيب المزيف بفضائحه وتستمع إلي أقوال الضحية
  • سب المجني عليها علنيا.. حيثيات تغريم محمد سامي في قضية عفاف شعيب
  • بمساعدة مصرية.. جيش الاحتلال: قافلة من الجرافات تبدأ عملها لإزالة الأنقاض في غزة