المفاوضات خطوات وانتظار الآمال
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المفاوضات خطوات وانتظار الآمال، بعد سنوات من الصدام المسلح والحرب والعدوانية العبثية التي أكلت الأخضر واليابس وقادت المنطقة إلى المجهول وتسببت في انعدام الثقة بين الفرقاء .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المفاوضات خطوات وانتظار الآمال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعد سنوات من الصدام المسلح والحرب والعدوانية العبثية التي أكلت الأخضر واليابس وقادت المنطقة إلى المجهول وتسببت في انعدام الثقة بين الفرقاء السياسيين وكذا كالبت بين المشكلات الاقتصادية التي ستظل تداهم اليمن وتداهم دول المنطقة ردحاً من الزمن بعد كل هذه السنوات يبدو أن طاولت المفاوضات قد تهيأت لاستقبال الجميع.
فقد وصلوا جميعاً الى قناعة أن الوقت قد حان للالتقاء وان الضرورة توجب الوصول إلى شيء من التوافق وإلى التفاوض ووضع حد لحالات الاحتقانات والاقتتال واللجوء إلى القوة المفرطة في تسوية الأوضاع مما اسهم في ادراك الجميع ان الضرورات الجيوسياسية اقتضت المسارعة إلى صياغة معطيات سياسية تكون مرضية لجميع الفرقاء تضع نهاية وخاتمة لهذه الحرب الملعونة واستعادة توازن المنطقة وارساء السلام والاستقرار فيها كمسوغ أخلاقي وقانوني واطار يجمع ولا يفرق ويتجاوز العثرات والمخاوف .
الرياض اليوم بعد أن عانت من هزات متوالية وقوية في مفاهيم إدارة الصراع والحرب وكذا في تبعات هذه الحرب العبثية هي احوج ما تكون الى السلام والى الهدنة وإلى رد النفس.. وقيادة الرياض تشعر لأول مرة انها انزلقت في مواقف عدائية ضد شعب عصي على الانكسار شعب قادر على صناعة انتصارات ملموسة وتجاوز كل تحديات المرحلة وكان جدير بقيادة الرياض ان لا تندفع كل هذا الاندفاع وان تعيد قراءة حساباتها بصورة مبكرة , لذلك فقد أدرك بن سلمان الأمير الطامح الجامح انه وقع في ورطة كبيرة وان لا مخرج منها إلا بتسوية سياسية تبدأ من الاعتراف بالخطاء وبتحمل مسؤولية شن هذه الحرب العدوانية العبثية وان كان في البداية قد حاول أن يناور ويذهب في موجة من الادعاءات , بل والخطوات والتدابير التي ظن انها هي المخرج وهي الملاذ له من تحمل تبعات هذه الحرب ونتائجها التي أصبحت عبئاً لا يطاق ..
ولكن في لحظة هدوء وفي رغبة أكيدة للانعتاق من هذا المنزلق برفع صوت العقل والمنطق والسير بثقة وجدية نحو منطقة آمنة من التفاوض والتفاهم ويأتي الاعتراف الضمني بان قيادة الرياض هي التي شنت الحرب وهي التي تولت سياسات الاهلاك ولإهدار لكل القيم في اليمن وهي والى جانبها الامارات قد عبثت الى حد لا يحتمل في النسيج الاجتماعي , لذلك لم تجد قيادة الرياض غير مسقط الحصان الذي تراهن عليه , وبالفعل جاء تحرك الاشقاء والقيادة في سلطنة عمان مواكباً للآمال المرجوة من هذا التفاوض وهذا التقارب الذي قد اسهم في حلحلة العديد من العقد والمتاعب وازاحت الركام الكثيف الذي غطى على العديد من المسائل والقضايا الماثلة في اليمن وفي المملكة واستدعى إزاحتها كل جهد وكل عمل بذل حتى بدأت المنطقة تخرج من دائرة المنطقة الرمادية وحالات عدم الثقة إلى مساحة معقولة من التفاهمات والقبول بالآخر أو على الأقل الرغبة في الاستماع إلى القضايا المطروحة على الساحة .
وللأمانة ان مسقط كموطن للتوافقات ولاستيعاب التناقضات وكذا لامتلاكها لدبلوماسية التوافق وإصلاح ذات البين وازاحة تراكمات عدم الثقة لذلك كانت مسقط في المستوى العالي الذي ضمن لها ان تكون مؤثرة بإيجابية نظراً لحيادها وكذا لصدقها ورغبتها الأكيدة في بناء جسور قوية من التفاهمات والتوافقات بين المتصارعين وبين المختلفين وهذه سمة ينبغي ان نعترف بها سواء كان السلطان قابوس بن سعيد الله يرحمه أو من خلفه السلطان طارق بن هيثم آل البوسعيد .. كلاهما في ذات المستوى وذات المقدرة على الدخول بمرونة عجيبة وبإقناع إلى لب القضايا واحداث متغير إيجابي فيها وللأمانة أحدثت مسقط متغيرات مهمة في الملف اليمني السعودي وحركت المياه الراكدة واسهمت في وضع أسس ضرورية لمفاوضات قادمة قد تشهد نجاحاً أو تجد من يترجمها واقعاً لمصلحة شعوب المنطقة وما قدمته ليس هيناً , بل كان نتاج جهد ومثابرة وصبر وإدارة ذكية ومقدرة على بلورة مواقف ومقاربات تراعي مصالح ومواقف الرياض وتراعي مصالح ومواقف صنعاء وهذا نجاح مهم يحسب لمسقط التي ستكون دوماً الواحة التي تتسع للجميع والقادرة على استيعاب مختلف وجهات النظر.. وتبقى الإشارة الى اليمن والى صنعاء بالذات حول رغبتها في السلام وتوجهها نحو آفاق جديدة من السلام المنشود.. وواضح ان اليمن لديها رغبة مؤكدة في السلام وفي الندية وفي الخروج من عنق زجاجة الصراعات والأزمات ومن واقع ان اليمن تذهب في هذا الطريق بثقة كبيرة وبحرص على اجتياز هذه المرحلة المضطربة لاسيما وأن الامريكان لم يخفوا رغبتهم في استدامة الصراع والفوضى والحرب خدمة في اليمن واعلانها المستمر على عدم ايقاف الحرب والعدوان لأجندة صهيونية مكشوفة في جنوب البحر الأحمر وفي هذه المنطقة الحساسة وتحديداً الجغرافيا اليمنية .
ولا يخفى على أي متابع لما شهده الرياض من شد وجذب ومن خوض غمار إعادة الترتيبات السياسية والجيوسياسية في المنطقة وتحديداً في اليمن، ومدى ا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المفاوضات خطوات وانتظار الآمال وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذه الحرب فی الیمن
إقرأ أيضاً:
خطة ترامب بشأن غزة أذهلت المنطقة.. أسوشيتد برس تلقي نظرة على العقبات الخطيرة التي تواجهها
إن الاقتراح المذهل الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب بنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة وتطويره كوجهة سياحية يواجه عقبات كبرى.
ينظر الفلسطينيون وكثيرون آخرون إلى مثل هذه الخطط على أنها تطهير عرقي، ومحاولة لطردهم من وطنهم بعد أن أدى الهجوم الإسرائيلي الذي استمر 15 شهراً ضد حماس إلى جعل الكثير منه غير صالح للسكن. كما يُنظر إليها على أنها محاولة لتصفية نضالهم الذي دام عقوداً من الزمان من أجل دولة، والتي تحظى بدعم دولي واسع النطاق.
أدانت الدول العربية، بما في ذلك مصر والأردن - حلفاء الولايات المتحدة المقربين في سلام مع إسرائيل - مثل هذه الخطط ورفضت بشدة اقتراح ترامب باستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين.
أصدرت المملكة العربية السعودية بياناً نادراً بين عشية وضحاها ترفض فيه فكرة النقل وتؤكد أنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل - وهو هدف رئيسي لإدارة ترامب - دون إنشاء دولة فلسطينية بما في ذلك غزة.
كما يخاطر الاقتراح بتقويض وقف إطلاق النار في غزة والاستمرار في إطلاق سراح الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الحرب. لقد ادعى ترامب أنه هو من قام بالوساطة في الهدنة، ولكن مستقبلها أصبح الآن أكثر غموضا.
الفلسطينيون لا يريدون المغادرة
ينظر الفلسطينيون إلى غزة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من وطنهم الوطني ويطمحون إلى دولة مستقلة في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 في الشرق الأوسط.
معظم سكان غزة هم من نسل اللاجئين من حرب عام 1948 المحيطة بإنشاء إسرائيل، عندما فر مئات الآلاف من الفلسطينيين أو طردوا من ما هو الآن إسرائيل. لم يُسمح لهم بالعودة لأن عددهم كان ليفوق عدد السكان اليهود في الدولة الجديدة.
اقترح السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أنه إذا كان هدف ترامب هو إرسال الفلسطينيين إلى "مكان سعيد ولطيف"، فيجب عليهم العودة إلى ديارهم الأصلية في إسرائيل.
إن المثل الأعلى المتمثل في البقاء على أرض المرء على الرغم من التهديدات بالطرد هو جوهر نضال الفلسطينيين وهويتهم الذاتية، وقد ظهر ذلك جليا الأسبوع الماضي عندما عاد مئات الآلاف إلى شمال غزة على الرغم من تدميرها بالكامل تقريبا.
وقد أدانت حماس والسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب، والتي تعترف بإسرائيل وتتعاون معها في مجال الأمن، بشدة اقتراح ترامب.
لن تقبل الدول العربية اللاجئين الفلسطينيين
لقد رفضت مصر والأردن، اللتان عقدتا السلام مع إسرائيل قبل عقود من الزمان، مرارا وتكرارا المقترحات السابقة لإعادة توطين الفلسطينيين داخل حدودهما.
كما تخشى الدولتان أن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالعودة، وأن التدفق الجماعي للاجئين الفلسطينيين من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة مرة أخرى، كما حدث في العقود التي تلت عام 1948، عندما كان عاملا رئيسيا في الحرب الأهلية في لبنان وغزو إسرائيل مرتين لذلك البلد. كما يعاني كلا البلدين من اقتصادات متعثرة من شأنها أن تجد صعوبة في استيعاب أعداد كبيرة من اللاجئين.
واقترح ترامب أن تدفع دول الخليج الغنية لإعادة توطين الفلسطينيين، لكن هذا يبدو غير مرجح.
انضمت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر إلى مصر والأردن في رفض أي خطط لنقل السلطة، كما رفضت السعودية الخطة على الفور تقريبًا.
وكرر البيان السعودي تصريحات أدلى بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في سبتمبر/أيلول، والذي قال إن المملكة العربية السعودية لن تطبع العلاقات مع إسرائيل دون إنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وقالت المملكة إن "موقفها الثابت غير قابل للتفاوض وغير قابل للتنازلات".
يتمتع ترامب بنفوذ، ولكن قادة الشرق الأوسط كذلك
كانت فكرة النقل الجماعي محصورة تاريخيًا في أقصى اليمين في إسرائيل، لكن يوم الأربعاء، قال زعماء التيار السائد إن خطة ترامب تستحق النظر.
أقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في المؤتمر الصحفي مع ترامب، بأن "الفكوك تنفتح" عندما يقترح الرئيس الأمريكي أفكارًا غير تقليدية، ولكن بعد ذلك "يحك الناس رؤوسهم ويقولون،" كما تعلمون، إنه على حق ".
قال بيني غانتس، وهو سياسي وسطي وجنرال سابق يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه بديل أكثر اعتدالًا لنتنياهو، إن اقتراح ترامب أظهر "تفكيرًا إبداعيًا وأصليًا ومثيرًا للاهتمام"، ويجب دراسته جنبًا إلى جنب مع أهداف الحرب الأخرى، "مع إعطاء الأولوية لإعادة جميع الرهائن".
يبدو أن ترامب يستمتع باستخدام التعريفات الجمركية والعقوبات وخفض المساعدات للضغط على الحلفاء والخصوم على حد سواء، ويمكنه ممارسة ضغوط اقتصادية على دول مثل مصر والأردن، التي اعتمدت منذ فترة طويلة على المساعدات الأمريكية.
لكن هذه الدول لديها نفوذها الخاص في مواجهة ما تراه تهديدًا كبيرًا لأمنها القومي. ويمكن لدول الخليج الغنية، التي قدمت أيضًا مساعدات تاريخية لمصر والأردن، أن تساعد في تخفيف أي ضربة اقتصادية.
حذرت مصر بالفعل من أن أي نقل جماعي للفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء المتاخمة لغزة من شأنه أن يقوض معاهدة السلام مع إسرائيل - حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي والنفوذ الأمريكي منذ ما يقرب من نصف قرن.
كما لعبت مصر وقطر دور الوسيط الرئيسي مع حماس في المحادثات التي أدت إلى وقف إطلاق النار، وكلاهما يعمل مع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لمحاولة تمديده.
الإسرائيليون يرحبون بالخطة، لكن الرهائن يشكلون أولوية
كانت فكرة النقل الجماعي محصورة تاريخيًا في أقصى اليمين في إسرائيل، لكن يوم الأربعاء، قال زعماء التيار السائد إن خطة ترامب تستحق النظر.
أقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في المؤتمر الصحفي مع ترامب، بأن "الفكوك تنفتح" عندما يقترح الرئيس الأمريكي أفكارًا غير تقليدية، ولكن بعد ذلك "يحك الناس رؤوسهم ويقولون،" كما تعلمون، إنه على حق ".
قال بيني غانتس، وهو سياسي وسطي وجنرال سابق يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه بديل أكثر اعتدالًا لنتنياهو، إن اقتراح ترامب أظهر "تفكيرًا إبداعيًا وأصليًا ومثيرًا للاهتمام"، ويجب دراسته جنبًا إلى جنب مع أهداف الحرب الأخرى، "مع إعطاء الأولوية لإعادة جميع الرهائن".
ولم يعترض زعيم المعارضة يائير لابيد، وهو منتقد شرس لنتنياهو والذي أعرب عن دعمه لحل الدولتين في الماضي، على الفكرة. وبدلاً من ذلك، قال في مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية إنه من السابق لأوانه الرد على اقتراح ترامب لأنه لا توجد تفاصيل ملموسة، وأن إعادة الرهائن هي الأهم.
تنتهي المرحلة الحالية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي من المقرر أن تطلق حماس بموجبها سراح 33 رهينة مقابل مئات السجناء الفلسطينيين، في أوائل مارس/آذار. ويجري التفاوض على المرحلة الثانية، والتي سيتم فيها إطلاق سراح الرهائن الستين المتبقين مقابل المزيد من السجناء.
وقالت حماس إنها لن تطلق سراح الرهائن المتبقين دون إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي كامل - وهو ما من المرجح أن يمنع أي نقل قسري.
وقد هدد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي يدعم ما يطلق عليه "الهجرة الطوعية" لأعداد كبيرة من الفلسطينيين وإعادة إنشاء المستوطنات اليهودية في غزة، بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو إذا لم يستأنف الحرب بعد المرحلة الأولى، وهو ما من المرجح أن يؤدي إلى انتخابات مبكرة. ورحب سموتريتش باقتراح ترامب.
إن استئناف الحرب من شأنه أن يعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر، ولا يوجد ما يضمن القضاء على حماس، التي لا تزال تسيطر على معظم غزة. كما أنه من شأنه أن يلغي ما صوره ترامب على أنه إنجاز كبير ويؤخر أي تطبيع مع المملكة العربية السعودية.
مناورة افتتاحية؟
هناك احتمال آخر: أن اقتراح ترامب هو مناورة افتتاحية في عملية مساومة تهدف في نهاية المطاف إلى تأمين نوع الصفقة الكبرى في الشرق الأوسط التي يقول إنه يسعى إليها.
في الأسبوع الماضي فقط، هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية كبيرة على كندا والمكسيك، أكبر شريكين تجاريين لأميركا، قبل تعليقها بعد أن اتخذ قادتهما خطوات لتهدئة مخاوفه بشأن أمن الحدود والاتجار بالمخدرات.
خلال فترة ولايته الأولى، غازل ترامب إمكانية ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة قبل أن يتم تأجيل الفكرة كجزء من اتفاقية التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة.
قد يخفض ترامب في النهاية اقتراحه أو يعلقه في مقابل تنازلات من القادة العرب، ربما بشأن إعادة إعمار غزة أو التطبيع مع إسرائيل - على الرغم من أن البيان السعودي بدا وكأنه يستبعد ذلك.
قد يكون هناك مزيد من الوضوح عندما يزول الصدمة، وعندما يلتقي ترامب بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا