صحافة العرب:
2025-03-12@11:52:02 GMT

المفاوضات خطوات وانتظار الآمال

تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT

المفاوضات خطوات وانتظار الآمال

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المفاوضات خطوات وانتظار الآمال، بعد سنوات من الصدام المسلح والحرب والعدوانية العبثية التي أكلت الأخضر واليابس وقادت المنطقة إلى المجهول وتسببت في انعدام الثقة بين الفرقاء .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المفاوضات خطوات وانتظار الآمال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المفاوضات خطوات وانتظار الآمال

بعد سنوات من الصدام المسلح والحرب والعدوانية العبثية التي أكلت الأخضر واليابس وقادت المنطقة إلى المجهول وتسببت في انعدام الثقة بين الفرقاء السياسيين وكذا كالبت بين المشكلات الاقتصادية التي ستظل تداهم اليمن وتداهم دول المنطقة ردحاً من الزمن بعد كل هذه السنوات يبدو أن طاولت المفاوضات قد تهيأت لاستقبال الجميع.

فقد وصلوا جميعاً الى قناعة أن الوقت قد حان للالتقاء وان الضرورة توجب الوصول إلى شيء من التوافق وإلى التفاوض ووضع حد لحالات الاحتقانات والاقتتال واللجوء إلى القوة المفرطة في تسوية الأوضاع مما اسهم في ادراك الجميع ان الضرورات الجيوسياسية اقتضت المسارعة إلى صياغة معطيات سياسية تكون مرضية لجميع الفرقاء تضع نهاية وخاتمة لهذه الحرب الملعونة واستعادة توازن المنطقة وارساء السلام والاستقرار فيها كمسوغ أخلاقي وقانوني واطار يجمع ولا يفرق ويتجاوز العثرات والمخاوف .

الرياض اليوم بعد أن عانت من هزات متوالية وقوية في مفاهيم إدارة الصراع والحرب وكذا في تبعات هذه الحرب العبثية هي احوج ما تكون الى السلام والى الهدنة وإلى رد النفس.. وقيادة الرياض تشعر لأول مرة انها انزلقت في مواقف عدائية ضد شعب عصي على الانكسار شعب قادر على صناعة انتصارات ملموسة وتجاوز كل تحديات المرحلة وكان جدير بقيادة الرياض ان لا تندفع كل هذا الاندفاع وان تعيد قراءة حساباتها بصورة مبكرة , لذلك فقد أدرك بن سلمان الأمير الطامح الجامح انه وقع في ورطة كبيرة وان لا مخرج منها إلا بتسوية سياسية تبدأ من الاعتراف بالخطاء وبتحمل مسؤولية شن هذه الحرب العدوانية العبثية وان كان في البداية قد حاول أن يناور ويذهب في موجة من الادعاءات , بل والخطوات والتدابير التي ظن انها هي المخرج وهي الملاذ له من تحمل تبعات هذه الحرب ونتائجها التي أصبحت عبئاً لا يطاق ..

ولكن في لحظة هدوء وفي رغبة أكيدة للانعتاق من هذا المنزلق برفع صوت العقل والمنطق والسير بثقة وجدية نحو منطقة آمنة من التفاوض والتفاهم ويأتي الاعتراف الضمني بان قيادة الرياض هي التي شنت الحرب وهي التي تولت سياسات الاهلاك ولإهدار لكل القيم في اليمن وهي والى جانبها الامارات قد عبثت الى حد لا يحتمل في النسيج الاجتماعي , لذلك لم تجد قيادة الرياض غير مسقط الحصان الذي تراهن عليه , وبالفعل جاء تحرك الاشقاء والقيادة في سلطنة عمان مواكباً للآمال المرجوة من هذا التفاوض وهذا التقارب الذي قد اسهم في حلحلة العديد من العقد والمتاعب وازاحت الركام الكثيف الذي غطى على العديد من المسائل والقضايا الماثلة في اليمن وفي المملكة واستدعى إزاحتها كل جهد وكل عمل بذل حتى بدأت المنطقة تخرج من دائرة المنطقة الرمادية وحالات عدم الثقة إلى مساحة معقولة من التفاهمات والقبول بالآخر أو على الأقل الرغبة في الاستماع إلى القضايا المطروحة على الساحة  .

وللأمانة ان مسقط كموطن للتوافقات ولاستيعاب التناقضات وكذا لامتلاكها لدبلوماسية التوافق وإصلاح ذات البين وازاحة تراكمات عدم الثقة لذلك كانت مسقط  في المستوى العالي الذي ضمن لها ان تكون مؤثرة بإيجابية نظراً لحيادها وكذا لصدقها ورغبتها الأكيدة في بناء جسور قوية من التفاهمات والتوافقات بين المتصارعين وبين المختلفين وهذه سمة ينبغي ان نعترف بها سواء كان السلطان قابوس بن سعيد الله يرحمه أو من خلفه السلطان طارق بن هيثم آل البوسعيد .. كلاهما في ذات المستوى وذات المقدرة على الدخول بمرونة عجيبة وبإقناع إلى لب القضايا واحداث متغير إيجابي فيها وللأمانة أحدثت مسقط متغيرات مهمة في الملف اليمني السعودي وحركت المياه الراكدة واسهمت في وضع أسس ضرورية لمفاوضات قادمة قد تشهد نجاحاً أو تجد من يترجمها واقعاً لمصلحة شعوب المنطقة وما قدمته ليس هيناً , بل كان نتاج جهد ومثابرة وصبر وإدارة ذكية ومقدرة على بلورة مواقف ومقاربات تراعي مصالح ومواقف الرياض وتراعي مصالح ومواقف صنعاء وهذا نجاح مهم يحسب لمسقط التي ستكون دوماً الواحة التي تتسع للجميع والقادرة على استيعاب مختلف وجهات النظر.. وتبقى الإشارة الى اليمن والى صنعاء بالذات حول رغبتها في السلام وتوجهها نحو آفاق جديدة من السلام المنشود.. وواضح ان اليمن لديها رغبة مؤكدة في السلام وفي الندية وفي الخروج من عنق زجاجة الصراعات والأزمات ومن واقع ان اليمن تذهب في هذا الطريق بثقة كبيرة وبحرص على اجتياز هذه المرحلة المضطربة لاسيما وأن الامريكان لم يخفوا رغبتهم في استدامة الصراع والفوضى والحرب خدمة في اليمن واعلانها المستمر على عدم ايقاف الحرب والعدوان لأجندة صهيونية مكشوفة في جنوب البحر الأحمر وفي هذه المنطقة الحساسة وتحديداً الجغرافيا اليمنية .  

ولا يخفى على أي متابع لما شهده الرياض من شد وجذب ومن خوض غمار إعادة الترتيبات السياسية والجيوسياسية في المنطقة وتحديداً في اليمن، ومدى ا

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المفاوضات خطوات وانتظار الآمال وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذه الحرب فی الیمن

إقرأ أيضاً:

3 أسباب ستمنع جيش الاحتلال من تنفيذ مناورة أخرى في غزة

يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإمكانية فشل مفاوضات الإفراج عن الأسرى، والتوجه إلى "مناورة جديدة في قطاع غزة"، إلا أن ذلك يبقى ضمن احتمال وتقدير منخفض الحدوث. 

وقال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي: إنه "في جهاز الأمن، يعتقدون أن لإسرائيل مزيدا من الوسائل للضغط على حماس قبل العودة إلى جولة جديدة من القتال، و في الجيش يقومون في الأيام الأخيرة بتحديث واستكمال الفجوات في بعض الوحدات التي من المفترض أن تشارك في المناورة في غزة".

وذكر أشكنازي أنه "على سبيل المثال، القوات تقوم في الأيام الأخيرة بالتحضيرات التي تشمل تحديثات للقوات التدريبية واستكمال الفجوات في الأسلحة وصيانة المعدات، والأسبوع الماضي، وافق رئيس الأركان الجديد، الجنرال إيال زامير، على خطط القيادة الجنوبية، وهذه مناورة تهدف إلى ممارسة الضغط على حماس".

وكشف أن "المصادر في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في إصدار أوامر للقيام بمناورة برية جديدة في غزة قبل إعادة الأسرى، وذلك لعدة أسباب".


وأكد أن السبب الأول هو الضغط الشعبي وعدم دعم هذه الخطوة في الجمهور، والثاني هو قرب "عيد الفصح" وأيام الذكرى التي تليه مباشرة، والتقدير من قبل جهات الأمن هو أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في هذه الأيام المشحونة بالخروج إلى معركة مع المخاطرة بحياة الأسرى في غزة. 

وأضاف أن السبب الثالث هو الموقف الأمريكي الذي أوضح أنه يفضل حاليا إغلاق ملف غزة والإفراج عن الأسرى من خلال صفقة وليس من خلال القتال، والتقدير هو أن التفويض الذي ستحصل عليه بعثة التفاوض سيكون واسعا.

وأشار إلى أنه من ناحية أخرى، يبدو أن طلب حماس بأن تكون مفاتيح إطلاق سراح عدد من الأسرى مقابل كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه يبدو حاليًا مرتفعًا، وهناك شك فيما إذا كانت إسرائيل قادرة على الوفاء به.

وبين انه "في مظاهرة لدعم إعادة الأسرى التي جرت أمس، اتهمت العائلات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفجير المفاوضات بشأن إعادة 59 أسيرًا محتجزًا في غزة منذ 519 يومًا، وطالبت ترامب بالتدخل في الأزمة".

وقالت عناب زينغوكر، والدة الأسير متان في غزة: "كان بإمكاننا استعادة أحبائنا الآن، ولكن بدلاً من تنفيذ الاتفاقية وإعادتهم جميعًا دفعة واحدة، فجر نتنياهو الاتفاق".

وأضافت العائلات أن "إسرائيل في حالة طوارئ حيث قد تتجدد الحرب هذا الأسبوع.. لقد اختاروا حتى اسمًا للعملية!"، 


وحذرت زينغوكر من أن "الحرب لن تعيد الأسرى، بل ستقتلهم".

واتهمت يفعات كالدرون، وهي قريبة الأسير عوفر كالديرون الذي جرى إطلاق سراحه سابقا، أن "الأزمة في المفاوضات هي مبادرة مهندسة ومتعمدة من نتنياهو"، قائلة إن "رئيس الوزراء قام بتفكيك فريق المفاوضات عمدا ولم يمنح تفويضًا للبعثة الإسرائيلية".

وأضاف أنه "بعد أن وعد سموتريتش بأنه لن يكون هناك مرحلة ب (المرحلة الثانية)، فإنه يوقف عمدًا المفاوضات في الاتفاقية".

واتهمت العائلات أن وراء هذه التحركات تكمن مصالح سياسية، نظرا "لأنه ما دامت الحرب قائمة، يمكن لنتنياهو أن يماطل في محاكمته، وما دامت الحرب قائمة، لن تُنشأ لجنة تحقيق حكومية، وما دامت الحرب قائمة، فهناك حكومة مستقرة لنتنياهو".

مقالات مشابهة

  • «موسم الرياض».. حضور إعلامي عالمي
  • مجلس الأمن يجدد رفضه لأي خطوات قد تؤدي إلى جولة جديدة من الحرب في اليمن وما حولها
  • أوكرانيا تؤيد مقترحا أميركيا بهدنة 30 يوما.. وانتظار رد روسي
  • مصر تربط أمن البحر الأحمر بحل أزمات اليمن وغزة والسودان
  • أستاذ علوم سياسية: مفاوضات «جدة» تركز على إقناع أوكرانيا بقبول الخطة التي يطرحها ترامب
  • حماس: المفاوضات مع مصر وقطر والمبعوث الأمريكي تركز على إنهاء الحرب
  • مؤشّرات تراجع مكانة الدولة العبرية
  • 3 أسباب ستمنع جيش الاحتلال من تنفيذ مناورة أخرى في غزة
  • وكيل إمارة منطقة الرياض يستقبل مدير مرور المنطقة
  • نائب أمير الرياض يستقبل مساعد مدير مرور المنطقة بمناسبة ترقيته إلى رتبة لواء