قال الدكتور مجدى الحصرى رئيس الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، إن جهود جهاز شؤون البيئة قام خلال الفترة من 2018 حتى 2024 بالجهود التالية: التفتيش على 1140 منشأه صناعية بالمدن الصناعية بنطاق المحافظة، وذلك للتأكد من تطبيق تلك المنشآت للاشتراطات البيئية في التخلص الآمن من المخلفات، وعدم الخلط بينهم، وعدم وجود انبعاثات تضر بصحة الإنسان والبيئة المحيطة.

وتحقيقا للتنمية المستدامة، ففي مجال دراسة تقييم الأثر البيئي للمشروعات المتنوعة وبيان مدى توافقها مع معايير البيئة تم تقييم الأثر البيئي لعدد 7250 نشاط لدراسة مشروعات تقييم أثر بيئي (أ- ب)، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بهذا الخصوص.

وفى مجال توعية المواطنين بمشاكل وقضايا البيئة المتنوعة، ونشر الوعى البيئي لدى فئات المجتمع المتنوعة (المرأة، الشباب، المزارعين، العاملين بالجهات الحكومية، طلبة المدارس والجامعات) وبالتنسيق مع المديريات الخدمية بمحافظة الشرقية (الوحدات المحلية، التربية والتعليم، الزراعة، الصحة، الشباب والرياضة، قصر الثقافة )، وقامت إدارة الإعلام والتوعية بجهاز شؤون البيئة بالشرقية بتنفيذ 3850 نشاط توعوي ما بين (ندوات توعوية، ورش عمل -حملات توعية).

واشار إلى أن أبرز الموضوعات التي تم الحديث حولها: (التغيرات المناخية، تلوث الهواء، المخلفات الصلبة والخطرة، ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، الحد من استخدام البلاستيك).

وفى مجال الحفاظ على جودة الهواء والقضاء على ظاهرة حرق قش الأرز، قام جهاز شؤون البيئة بتوفير المعدات الزراعية (مكابس، جرارات زراعية، فرامات) والمملوكة لوزارة البيئة بإيجار رمزي بسيط للمزارعين، كما تم ايجار عدد 498 معدة، بالإضافة لتوفير 1500 موقع  تجميع قش أرز يقومون بجمع وتدوير قش الأرز حيث بلغت الكميات المجمعة حوالى 730 ألف طن قش أرز.

وذكر إنه تم تحرير 5893 محضر مخلفات زراعية بمراكز (الزقازيق، وأبوحماد، وبلبيس، وكفر صقر، وأولاد صقر) طبقا لنص المادة رقم 20 من قانون المخلفات رقم 202 لسنه 2020.

وتم إلاستجابة لشكاوى المواطنين في مجال البيئة، وبالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، وقامت ادارة خدمة المواطنين بجهاز شؤون البيئة بفحص عدد 1220شكوى بيئية متنوعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بجهود الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بمحافظة الشرقية في التفتيش على 1140 منشأة صناعية، وتحرير عدد 5893 محضر حرق مخلفات زراعية، وتنفيذ عدد 3850 نشاط توعوي، وتقييم 7250 دراسة مشروعات تقييم أثر بيئى (أ- ب)، وفحص عدد 1220 شكوى بيئية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نشاط توعوي الانسان والبيئة شباب المزارعين التغيرات المناخية المخلفات الصلبة محافظة الشرقية الجهات الحكومية صحة الإنسان جهاز شئون البيئة شؤون البیئة

إقرأ أيضاً:

هيئة البيئة – أبوظبي تفوز باستضافة الدورة الـ16 من ورشة العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026

تستضيف هيئة البيئة – أبوظبي، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026.

وأعلنت جمعية الأعشاب البحرية العالمية والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة – مجموعة متخصِّصي الأعشاب البحرية، عن استضافة هيئة البيئة – أبوظبي للورشة في 1 أغسطس 2024.

وتوفِّر الفعالية منصة تجمع الحكومات والعلماء والباحثين والمتخصِّصين في مجال البيئات الساحلية والبحرية، لتسليط الضوء على قضايا الأعشاب البحرية العالمية، وتعزيز المعرفة بشأنها، وتطوير شبكات دعم وحماية لها.

وتهدف ورش العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية، التي تقام كلَّ سنتين والتي عُقِدَت للمرة الأولى في كومناتو، في اليابان عام 1993، إلى دعم ومتابعة الأبحاث العالمية المستمرة حول الأعشاب البحرية، وتوفير مساحة لوصف وتعزيز النتائج الإيجابية لإدارة بيئات الأعشاب البحرية الساحلية.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «للمرة الأولى في المنطقة، يتم اختيار أبوظبي لاستضافة ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026، ما يعزِّز من دورها الرائد في مجال الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، ويؤكِّد ريادتها في مجال البحث العلمي المتعلق بالنظم البيئية البحرية والساحلية على الصعيد الإقليمي. ويأتي هذا الإنجاز ضمن التزام هيئة البيئة – أبوظبي بتنفيذ مبادرة تنمية الأعشاب البحرية لعام 2030».

وأضافت سعادتها: «لقد عملت دولة الإمارات العربية المتحدة على حماية الأعشاب البحرية بموجب القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، حيث تمَّ الاعتراف بها كأنظمة طبيعية ذات أهمية بيئية، ونحن نبذل قصارى جهدنا لحماية واستعادة وتأهيل أكبر عدد ممكن من الأعشاب البحرية، حتى تتمكَّن هذه النباتات المهمة من مواصلة أداء دورها الحيوي في دعم التنوُّع البيولوجي وتوفير خدمات النظام البيئي الأساسية».

وأوضحت الظاهري أنَّ الأعشاب البحرية توفِّر فوائد كبيرة للتخفيف من آثار التغيُّر المناخي، وحماية التنوُّع البيولوجي، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أنَّ الأبحاث المستمرة التي أجرتها الهيئة كشفت أنَّ الأعشاب البحرية في أبوظبي تُخزِّن ما يصل إلى 52 طناً من الكربون الأزرق لكل هكتار، وتعدُّ أحد الحلول القائمة على الطبيعة لمكافحة التغيُّر المناخي. كما أشارت سعادتها إلى أنَّ الهيئة لديها خطط مستقبلية لتوسيع الدراسات المتعلقة بالأعشاب البحرية ومرونتها وقدرتها على التكيُّف مع التغيُّر المناخي في المنطقة، إضافة إلى وضع إرشادات لاستعادة الأنواع المحلية المتنوِّعة جينياً والتي لها القدرة على التحمُّل.

وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «يأتي فوز الهيئة باستضافة ورشة العمل تتويجاً لجهودها في مجال المحافظة على الأعشاب البحرية؛ فالهيئة تُجري منذ عام 2001 أبحاثاً على الأعشاب البحرية ورسم خرائطها في أبوظبي، باستخدام مجموعة متنوِّعة من أساليب المسح. وتبلغ مساحة الأعشاب البحرية التي غطّاها المسح في إمارة أبوظبي أكثر من 3,000 كيلومتر مربع، ما يشكِّل أكثر من 98% من مساحة الأعشاب البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتركَّز معظمها حول محمية مروّح البحرية للمحيط الحيوي، ومحمية الياسات البحرية.«

وتتألف الأعشاب البحرية في مياه أبوظبي من ثلاثة أنواع رئيسية تشكِّل مواطن بحرية، وتتوزَّع هذه الأنواع عبر مجموعة متنوّعة من الرواسب، ومناطق المد والجزر، وأعماق مختلفة من المياه الساحلية. وتوجَد في الإمارة مروج من نوع واحد من الأعشاب البحرية وأخرى مختلطة. واليوم، تعمل هيئة البيئة – أبوظبي على استكشاف حلول مبتكرة لتعزيز مراقبة واستعادة وحماية هذه المروج بشكل عام. ومن خلال اختبار تقنيات السونار الحديثة والكاميرات وأجهزة الاستشعار عن بُعد، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على المعرفة الطويلة الأمد والبيانات الواسعة المتاحة، تسعى الهيئة إلى تحقيق تقدُّم كبير في هذا المجال.

وتعدُّ الأنواع الثلاثة للأعشاب البحرية في أبوظبي حيوية للتنوُّع البيولوجي، فهي تدعم أكثر من 3,000 من أبقار البحر – ثاني أكبر تجمُّع في العالم – وأكثر من 4,000 سلحفاة من السلاحف الخضراء، وتوفِّر موائل لعددٍ من الأسماك ذات الأهمية التجارية، ومحار اللؤلؤ، والروبيان، والعديد من الأنواع الأخرى التي تستخدمها للغذاء والمأوى والتكاثر، وتتحمَّل تغيُّرات كبيرة في درجات حرارة مياه البحر.

يُشار إلى أنَّ الأعشاب البحرية توجَد في المياه الضحلة في 159 دولة موزَّعة على ست قارات، من المناطق المدارية إلى المناطق المعتدلة، ويمكنها العيش بشكل كامل تحت سطح البحر. وعلى الرغم من أنها تغطّي 0.1% فقط من قاع المحيط، فإنَّ رواسب الأعشاب البحرية تُخزِّن ما يصل إلى 18% من كربون المحيطات في العالم، ما يجعلها واحدة من أكثر مخازن الكربون فاعلية في العالم.


مقالات مشابهة

  • 21 هدفا لجهاز شؤون البيئة.. «مشروعات وخطط تدريب»
  • هيئة البيئة – أبوظبي تفوز باستضافة الدورة الـ16 من ورشة العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية في 2026
  • جامعة الفيوم تنظم ورشة عمل عن إعادة تدوير المخلفات وكيفية الحفاظ على البيئة
  • هيئة شئون الأسرى تطالب المؤسسات الدولية بالتدخل لتوفير ‏الاحتياجات الشتوية للفلسطينيين في سجون الاحتلال
  • هيئة البيئة – أبوظبي تفوز باستضافة الدورة الـ16 من ورشة العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026
  • ضبط شخص بالجيزة لقيامه بغسـل 19 مليون فى مجال النصب والإحتيال على المواطنين
  • محافظ حفر الباطن يستقبل مدير عام فرع وزارة البيئة بالشرقية
  • النقل تناشد المواطنين عدم إلقاء المخلفات والقمامة على شريط السكك الحديدية
  • موتسيبي يفتش على ملاعب "الشان" 2025
  • "جمعية البيئة" وبنك نزوى يختتمان مسابقة "وعي"