شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن التوقعات الغائبة، التوقعات_الغائبة ماهر_أبوطير مرّت موجة الربيع العربي الأولى بخسائر كثيرة في الدول العربية التي وقعت فيها، ونادرا .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التوقعات الغائبة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#التوقعات_الغائبة / #ماهر_أبوطير
مرّت موجة الربيع العربي الأولى بخسائر كثيرة في الدول العربية التي وقعت فيها، ونادرا ما خرجت دولة من هذه الموجة كما كانت، ربما لأن موجة الربيع ذاته كشفت الهشاشة، وكانت مثل عاصفة لا ترحم استباحت كل بنية ضعيفة ومؤقتة، وأدخلت لاعبين من كل الجهات.
هذه الموجة التي بدأت نهايات العام 2010، وشهدناها بشكل رئيسي في تونس ومصر وسورية وليبيا، واستمرت لسنوات لم يتم تركها لتنجح، إذ إن صراع الخصوم المحليين، وتدخل جهات محلية وإقليمية ودولية، وقوة الدولة العميقة في كل نظام، والضعف الاقتصادي الذي لا يحتمل أي هزة سياسية، واختلاف الشعوب على الذي تريد تحديده، وتوظيف القبيلة والأمن في صراعات الربيع العربي، كلها عوامل أدت إلى فشل هذه الموجة، وتم تحويلها إلى وسيلة عقاب للشعوب، التي تم وضعها أمام خيارين، إما الخراب القائم، أو الخراب الأكبر.
جاءت الموجة الثانية من الربيع العربي من جهة ثانية بعد عام 2019 في دول مثل السودان، والجزائر، والعراق، ولبنان، تحت عناوين مختلفة، من الخبز، إلى المطالبة بالعدالة والحريات، وكانت الموجة الثانية أضعف من الأولى، وساهمت كورونا وحظر التظاهرات بفشلها، واستطاعت بعض الأنظمة استيعابها، من خلال إقالة حكومات، كما في استقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عام 2019، مع بقاء التركيبة الطائفية والسياسية، بمعنى أن المنجز هنا كان محدودا ولغايات استيعاب الغضب، ولم يتجاوب كليا مع طلبات المتظاهرين.هذا الكلام بعمومياته يأخذنا إلى ما هو أعمق، وإذا ما كانت المنطقة العربية سوف تشهد موجة ثالثة أوسع من الموجتين الأولى والثانية، لكن بشكل مختلف، قد يكون أكثر دموية، وفقا لبعض الرؤى، خصوصا، أن منسوب المظالم في دول كثيرة، لم يتراجع بل ارتفع بشكل حاد، ركونا من الأنظمة إلى أن هذه الشعوب العربية تعلمت الدرس، وهي تخشى أن تخسر كل شيء، مقارنة بالقليل الذي لديها هذه الأيام.هذا الركون سطحي وغير دقيق، لأننا إذا عدنا إلى واقع الشعوب العربية منذ عام 2010 حتى عام 2023، لاكتشفنا أن هناك حالة تراجع سيئة جدا، على صعيد الوضع الاقتصادي، والحريات، واضطهاد الحكومات لمواطنيها، وإذا كانت الأنظمة تركن إلى أن الشعوب ستخشى من كلفة العودة للمطالبة بالتغيير، مقارنة بكل الذي جرى في بعض الدول قيد الخراب والتقسيم مثل ليبيا والسودان، وغيرهما، فإن تقييمات هذا المشهد تقود بالضرورة إلى أن الموجة الثالثة إذا وقعت فلن تكون مثل الموجة الأولى أو الثانية، إذ قد تأخذ شكلا مختلفا، خصوصا، أن أغلب الأنظمة لم تحاول أبدا إجراء تغييرات عميقة، بل استمرت بذات الطريقة، وربما أسوأ بكثير.لا يمكن هنا البقاء عند فكرة واحدة تتسم بالاسترخاء يرددها السياسيون في مجالسهم، أي أنه بدون تحريك سياسي وإعلامي وتمويل مالي إقليمي ودولي، فلا يمكن لأي شعب عربي أن يتحرك، وهذا الكلام يحمل غمزا من كل الثورات العربية، باعتبارها مدارة من الخارج، أو عبر وكلاء محليين لاعتبارات مختلفة، ويعتقد هؤلاء أن خريطة المنطقة ساكنة حاليا، ولا توجد مشاريع إقليمية أو دولية لتحريك الشعوب، أو إثارتها ضد أنظمتها الحالية.الفكرة السابقة، وإن صحت جزئيا، إلا أنها أخطر ما في هذا الملف، لأن تقييم المشهد على هذا الأساس، يتعمد إلغاء هوية أي شعب، وغياب الحقوق، وتفشي الطائفية والمذهبية، والتغول الطبقي، والتعسف الأمني، والتفرد بالسلطة، وغير ذلك، ولربما انفجار أي بلد عربي مجددا، سوف يقع تحت عناوين غير متوقعة، دون سابق ميعاد هذه المرة، ولاعتبارات محلية، سوف تعيد تجديد الربيع العربي بموجة ثالثة لا ت
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التوقعات الغائبة وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
يبدأ غدا.. ما هو معرض Cairo ict في نسخته الثامنة والعشرين؟
تبدأ غدا، أولى فعاليات معرض Cairo ict، والمقام في مركز مصر للمعارض، القاهرة الجديدة، والذي سيفتتحه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالنيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي سيحضره أغلب العاملين والمهتمين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث ظلت وعلى مدار 27 عامًا، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منصة رائدة للتقدم التكنولوجي في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفي هذا العام، سيُقام المعرض الجديد والذي سيحمل شعار «الموجة التالية»، من أجل عرض أحدث التقنيات واستكشاف الاتجاهات المستقبلية.
النسخة الـ28 من المعرض تُقام خلال الفترة من 17 لـ20 نوفمبرستقام النسخة الـ28 لـ معرض Cairo ICT ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو المعرض التكنولوجي الرائد في الشرق الأوسط وأفريقيا، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر، بداخل مركز مصر للمعارض بالقاهرة الجديدة، حيث سيعد الحدث لهذا العام الأكثر ابتكارًا حتى الآن، ويغطي المنطقة بأحدث الابتكارات والاتجاهات المستقبلية.
يعمل المعرض بالأساس على استكشاف التقنيات الناشئة، بدءًا من شبكات الجيل الخامس (5G) وما بعدها، والحلول المستندة للذكاء الاصطناعي، وابتكارات blockchain، وحتى أحدث الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وأيضا التعامل مع قادة الفكر من أجل الاستماع لأصحاب الرؤى الذين يقودون الموجة التالية من الإنجازات التكنولوجية.
وظلت تجربة المعرض التوضيحي العملي مهمة بسبب التفاعل مع المنتجات والحلول المتطورة التي تعيد تعريف ما هو ممكن، حيث ظلت مهمة المعرض خلال الـ27 نسخة السابقين له هي توفير منصة ديناميكية لازدهار الابتكار، وتبادل المعرفة، كما سيجري إجراء الاتصالات، والتركيز بشكل خاص على «الموجة التالية» في ظل التقدم التكنولوجي الموجود عالميا، كما سيتناول الحدث التقنيات التحويلية التي تعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بحسب الموقع الرسمي للمعرض على الإنترنت.