رغم الاقتحامات الإسرائيلية.. نازحون في مدرسة الشوا يصرون على الصمود فيها
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
20/4/2024مقاطع حول هذه القصةتصاعد الدعوات من أجل استئناف الأونروا مهامها في قطاع غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 15 seconds 03:15قصف إسرائيلي على مربع سكني في منطقة الدعوة وسط غزة
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 09 seconds 02:09الاحتلال يمنع الطواقم الطبية والإعلامية من دخول مخيم نور شمس
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 32 seconds 01:32شاهد.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
القبائل اليمنية رمزُ الصمود ومقدمة الصفوف في معركة الأمة
شاهر أحمد عمير
لطالما كانت القبائل اليمنية أساسًا راسخًا لمجتمعها، وتمثل قوة لا يستهان بها في جميع القضايا الوطنية والإسلامية. لم تكن القبائل في يوم من الأيام بعيدة عن المواقف المشرفة، فهي دائمًا أول من يلبّي نداء الحق وأول من يقف ضد الظلم والطغيان.
وإذا نظرنا إلى تاريخ اليمن، نجد أن القبائل كانت تشكل الدعامة الأساسية لمقاومة الاحتلال الأجنبي، وتصدّت بحزم للمشاريع التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية. اليوم، وفي ظل التحديات الكبرى التي تواجهها الأمة الإسلامية في فلسطين، تُظهر القبائل اليمنية أسمى معاني التضحية والصمود. هذه القبائل تقف في الصفوف الأمامية في دعم القضية الفلسطينية، مؤمنةً بأن معركة فلسطين هي معركة الأمة بأسرها.
ما يُحاك ضد القدس هو تهديد لمستقبل الأمة، ومن هنا نجد القبائل اليمنية تواصل نضالها وتؤكد موقفها الثابت في دعم المقاومة الفلسطينية. منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، كان للقبائل اليمنية دور محوري في دعم القضية الفلسطينية. فقد قدّمت المساعدات المالية، وحشدت الجهود الشعبية، ولم تقتصر مواقفها على التصريحات والشعارات فقط. في الوقت نفسه، كانت القبائل حاضرة في الصفوف الأمامية، تدافع عن اليمن ضد العدوان الخارجي، ليظل دورها في المعركة الوطنية والإقليمية حاضرًا بقوة. في السنوات الأخيرة، أثبتت القبائل اليمنية أنها ليست مجرد مكون اجتماعي، بل هي قوة فاعلة في المعادلة السياسية والعسكرية في المنطقة.
فرغم الهجمات المتواصلة على اليمن من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية، وكذلك التهديدات المتزايدة من الكيان الصهيوني، كانت القبائل دائمًا في طليعة جبهة المقاومة الوطنية. هذه الجبهة استطاعت الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، رغم جميع التحديات والصعوبات. وفي هذا السياق، جاء تأكيد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، على أن القبائل اليمنية ستكون دائمًا الركيزة الأساسية في هذه المعركة. فقد استطاعت القبائل أن تُصد محاولات العدوان التي سعت إلى إضعاف وحدة الشعب اليمني، وها هي اليوم تقف شامخة في مواجهة العدو الصهيوني. من أبرز المواقف البطولية التي جسّدتها القبائل اليمنية هي استعدادها الكبير للوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية. لم تقتصر مشاركتهم على الدعم اللوجستي أو المالي فحسب، بل تضمنت أيضًا تقديم مقاتلين في الصفوف الأمامية؛ استعدادًا لخوض المعركة القادمة مع العدو الصهيوني في حال تطور الوضع. على الرغم من المحاولات المستمرة لتشويه صورة المقاومة اليمنية والقبائل، فَــإنَّ الشعب اليمني بقيادة قياداته الحكيمة، لا يزال صامدًا في وجه هذه المحاولات.
لقد أثبت اليمنيون أنهم على العهد في الوقوف إلى جانب الحق، وأنهم سيتابعون نضالهم حتى تحقيق النصر.
اليوم، تُواصل القبائل اليمنية معركة الصمود في وجه التحالفات الدولية ضدها، مؤكدةً أن النصر لا يأتي إلا بالتضحيات والوفاء للمبادئ.
معركة تحرير فلسطين هي جزء لا يتجزأ من معركة اليمن ضد الظلم والاحتلال. إن القبائل اليمنية، مستندة إلى وحدة شعبها وقوة قيادتها، ستظل تدافع عن القضايا الكبرى للأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين. إن التضحيات التي تقدمها القبائل اليمنية اليوم في مواجهة العدوان الخارجي والمشاريع التدميرية، تؤكد أن الصراع مع العدو الصهيوني سيظل أولوية للمقاومة اليمنية. فهذه المقاومة تستمد قوتها من عزيمة الشعب اليمني الذي يرفض الركوع والتراجع، ويمضي قدمًا في معركة الحق والعدل، رافضًا كل محاولات الاستسلام أو التفريط.