رئيس الوزراء يتفقد مصنعا لتكرير وتعبئة الزيوت النباتية بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
خلال زيارته التفقدية للمنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مصنع "ال فليه للصناعات الغذائية لتكرير وتعبئة الزيوت النباتية"، وهو أحد المصانع الجديدة المقامة داخل مجمع الصناعات الثالث “مجمع الصناعات المغذية” بجنوب بورسعيد.
رافق مدبولي خلال الزيارة، اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والمهندس أحمد سمير، وزير الصناعة والتجارة الداخلية، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.
واستمع رئيس الوزراء ومرافقوه لكيفية سير العمل والإنتاج داخل المصنع الجديد، والذي يقام على مساحة 1861 مترا مربعا وعلى ارتفاع 10.5 متر، ويتم توزيع المنتج النهائي من خلال جزء يباع للمستهلك مباشرة، مع تصدير الفائض.
وأشاد رئيس الوزراء بالمصنع الذي يضاف إلى سلسلة الصناعات الغذائية المقامة داخل المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد، وتوفر العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة.
جدير بالذكر أن البنية التحتية للمصنع والمعدات اللازمة للتصنيع تتبع اشتراطات سلامة الغذاء والمعايير الدولية الخاصة بالممارسات التصنيعية الجيدة.
تعليم بورسعيد: الامتحانات من المنهج ولا تنساقوا خلف الشائعات وتجار العلم رئيس الوزراء من بورسعيد: مكتبي مفتوح 24 ساعة لكل مستثمر جادويشمل المجمع الصناعي الجديد: 4 مجمعات صناعية في عدة أنشطة “مواد غذائية – غزل ونسيج وملابس جاهزة – بتروكيماويات – أنشطة هندسية”، حيث تم تصميم المصانع بمساحات مختلفة لشباب المستثمرين بما يتناسب مع الأنشطة التي تقدمها المصانع.
وكان محافظ بورسعيد وجه بسرعة إقامة المجمع الصناعي الجديد، والذي يساهم في تحقيق استثمارات ذات منفعة اجتماعية وتخلق فرصًا جديدة للنمو وتدفع عجلة الاقتصاد المصري نحو الأسواق العالمية، فضلاً عن تأهيل العمالة المصرية وتوفير فرص عمل بمختلف المجالات، وتشجيع وتنفيذ أكبر عدد من المشروعات الصناعية ذات القيمة المضافة المرتفعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء بورسعيد أحمد سمير وزير الصناعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد هشام آمنة وزير التنمية المحلية عادل الغضبان محافظ بورسعيد وزير التنمية المحلية رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
خرقا للاتفاق.. إسرائيل تطلب من ترامب الإبقاء على مواقع استيطانية بجنوب لبنان
كشفت وسائل إعلام عبرية، مُتفرّقة، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الانسحاب من جنوب لبنان، يوم الأحد، فيما يطلب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، البقاء في 5 مواقع.
وأوضحت "القناة 13" العبرية أنه: "في غضون أربعة أيام، من المفترض أن يصبح اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال، هدنة دائمة، ومن المفترض أن يقوم الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع قواته من جنوب لبنان".
وتابعت بأن: "نتنياهو قد طلب من إدارة ترامب الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في جنوب لبنان"، مردفة أنه: "سوف يجتمع مجلس الوزراء اليوم الخميس بغية مناقشة هذه القضية".
كذلك، أبرزت الصحيفة أن: "الطلب تمّ تقديمه من خلال أحد مساعدي نتنياهو، رون ديرمر. فيما قال مسؤولون إسرائيليون إن هذه النقاط الاستيطانية الخمس الاستراتيجية تشكل حاجزا بين سكان الشمال وسكان جنوب لبنان".
ووفق المصدر نفسه فإن: "تل أبيب تبرّر طلبها هذا بأن الاتفاق لم ينفذ بالكامل، وأن الجيش اللبناني لم ينتشر في المنطقة"، مشيرا إلى أن: "هناك عددا غير قليل من العناصر في المؤسسة الأمنية الذين يعتقدون، مثل نتنياهو، أنه يجب البقاء في جنوب لبنان، ولكن بشرط موافقة إدارة ترامب فقط".
تجدر الإشارة إلى أنه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، وذلك بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين.
وتتعلق أهم بنود الاتفاق بـ:
تتوقف دولة الاحتلال الإسرائيلي عن "تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد الأراضي اللبنانية، بما في ذلك استهداف المواقع المدنية والعسكرية، ومؤسسات الدولة اللبنانية، برا وبحرا وجوا".
تتوقف كل الجماعات المسلحة في لبنان (أي حزب الله وحلفائه) عن عملياتها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريجيا من جنوب لبنان، ويكمل انسحابه في أجل لا يتعدى 60 يوما.
كذلك، تضمن الاتفاق نصوصا تحفظ حق لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن النفس. إذ ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ينشر الجيش اللبناني قواته في جنوب الليطاني (نحو 10 آلاف جندي) بما يشمل 33 موقعا على الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.