مطار حمد الدولي يحصد لقب "أفضل مطار في العالم"
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الدوحة - الرؤية
أكد مطار حمد الدولي مكانته الرائدة بين مطارات العالم، وذلك بحصده مرة أخرى لقب "أفضل مطار في العالم" خلال حفل جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات لعام 2024، والذي أقيم بمعرض مبنى المسافرين في فرانكفورت بألمانيا. وإلى جانب الفوز بهذه الجائزة المرموقة، حاز المطار أيضاً على لقب "أفضل مطار للتسوق في العالم" للمرة الثانية على التوالي ولقب "أفضل مطار في الشرق الأوسط" للعام العاشر على التوالي.
وتعتمد هذه التكريمات التي حصل عليها مطار حمد الدولي على تقييمات دقيقة من قِبل المسافرين استناداً إلى مجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسية، والتي حظي مطار حمد الدولي من خلالها بلقب "أفضل مطار في العالم" ضمن مجموعة شملت أكثر من 500 مطار عالمي.
وقال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، والذي قاد مسيرة النمو والتطوير التي شهدها مطار حمد الدولي على مدى سنوات العقد الماضي: "هذا إنجاز رائع حققه مطار حمد الدولي فيما نحتفل بعشر سنوات من تميز العمليات التشغيلية نجح خلالها المطار في توفير تجارب سفر سلسة لمسافريه من جميع أنحاء العالم. إن هذه التكريمات هي بمثابة دليل على التفاني والجهد الذي يبذله فريق العمل وشركاء المطار الذين يسهمون بدورهم في توفير أفضل التجارب للمسافرين. لقد تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز من خلال مواصلة الاستثمار في تطوير مرافق المطار وإطلاق المبادرات الرائدة في قطاع التسوق والضيافة في جميع أنحاء المطار."
وأكد المهندس المير مدى أهمية فهم احتياجات المسافرين وتطلعاتهم ومواكبة أحدث الاتجاهات العصرية في السفر قائلاً: " نحن نضع مسافرينا واحتياجاتهم المتطورة دائماً في صميم استراتيجية النمو لدينا، و نلتزم بتلبية تلك التطلعات وتجاوزها. ولذلك أطلقنا مجموعة متنوعة من التجارب الجديدة في المطار مثل "سوق المطار" الذي أصبح وجهة مثالية للمسافرين لتجربة الضيافة القطرية الأصيلة والتعرف على التراث القطري، وكذلك حديقة "أورتشارد" التي أصبحت وجهة مثالية للاسترخاء واستعادة الحيوية و أيضاً مجموعة صالات المسافرين الفاخرة. وسوف نواصل التزامنا بمواكبة الأحدث في عالم المطارات حتى نحافظ على مكانتنا الرائدة بين مطارات العالم."
وكان مطار حمد الدولي قد حقق إنجازاً مشهوداً خلال عام 2023، حيث سجل زيادة ملحوظة في حركة مسافريه باستقباله أكثر من 45 مليون مسافر خلال العام، وبزيادة قدرها 31% مقارنة بالعام الذي سبقه و الذي شهد زخماً كبيراً الذي صاحب بطولة كأس العالم الاستثنائية التي استضافتها قطر في عام 2022. كما رحب المطار بالعديد من شركائه الجدد من شركات الطيران مثل "فيستارا" و"أيبريا للطيران" و"خطوط شيامن الجوية" وجارودا إندونيسيا" والخطوط الجوية اليابانية، حيث يقدم خدماته لأكثر من 250 وجهة شملت وجهات السفر والشحن الجوي والطيران المستأجر.
وبينما يقترب مطار حمد الدولي من إتمام عامه العاشر منذ بدء عملياته التشغيلية، يتوقع المطار أن يكون العام الجاري 2024 عاماً حافلاً بالإنجازات، حيث تشمل خططه استقبال شركاء جدد من شركات الطيران، وتعزيز شبكة الربط الجوي ودعم مساعي قطر لاستضافة البطولات والفعاليات العالمية. وفي إطار التزامه برؤية قطر الوطنية 2030، يهدف مطار حمد الدولي إلى تعزيز جهود الاستدامة عبر استثماره في التكنولوجيا الجديدة المتطورة والمبادرات الرائدة في قطاع الطيران، بما يعزز مكانته كأحد المطارات الرائدة في صناعة الطيران العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مطار حمد الدولی أفضل مطار فی فی العالم
إقرأ أيضاً:
تصميم مطار بوتان الجديد يتمحور حول اليقظة الذهنية.. ويغيّر وجه البلاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد اليقظة الذهنية واحدة من أكثر المفاهيم شهرة في صناعة العافية راهنا، حيث تتوفر فنادق ومنتجعات صحية ودروس مخصّصة بالكامل لتحقيقها.
لكن مملكة بوتان، الواقعة في جبال الهيمالايا، تأخذ هذا المفهوم إلى مستوى أبعد بكثير عبر بناء مدينة كاملة خاصّة باليقظة الذهنية.
وقد وقع الاختيار على بلدة جيليفو، الواقعة جنوب بوتان على مقربة من الحدود مع الهند، كموقع لهذه المدينة، رغم قلة التفاصيل حول المشروع.
لكن ليس بعد الآن، إذ كشفت شركة الهندسة المعمارية "Bjarke Ingels Group" عن تصميمها لمطار جيليفو المرتقب، ما يوفر أوضح رؤية حتى الآن عن المدينة وأهدافها العامة.
وتُظهر التصاميم سلسلة من الهياكل الخشبية ماسيّة الشكل، جميعها وحدات معيارية، ما يسهّل تحديث المطار أوتوسعيه مستقبلًا.
حتى في أفضل الحالات، لا تخلُ المطارات من التجارب المرهقة، مثل التعرّض للتأخيرات، أو فقدان الأمتعة، أو الرحلات الفائتة، أو الطوابير الطويلة. فكيف يمكن للمطار أن يجسّد مفهومًا مثل اليقظة الذهنية؟
بحسب شركة "Bjarke Ingels Group"، فإن الأمر يتعلق بالإفادة من العناصر الطبيعية في التصميم، واحتضان فلسفة بوتان المتمثلة بـ"السعادة الوطنية الإجمالية"، التي تأخذ رفاهية السكان في الاعتبار عند قياس جودة الحياة.
وجاء في بيان الشركة: "يعد المطار الانطباع الأول والأخير الذي تحصل عليه عن المكان الذي تزوره".
وأضاف البيان: "يتكون تصميم المطار من إطارات خشبية معيارية ضخمة توفر المرونة وإمكانية التوسّع، وتشبه سلسلة جبال بأسلوب فني عند النظر إليها من بعيد.. جميع عناصر الخشب الضخم منحوتة وملونة وفقًا للحرف التقليدية، ومزيّنة بثلاثة أنواع من التنانين التي تمثّل الماضي والحاضر والمستقبل لبوتان. والنتيجة هي مزيج من الطابع التقليدي والطليعي، نظرة مستقبلية متجذرة في التراث".
ويُشير المصمّمون إلى أنّ المطار، على غرار البلاد، سيتمتّع بانبعاثات كربونية سلبية، وسيستخدم الألواح الشمسية على الأسطح لتوليد الطاقة.