لماذا استُهدفت أصفهان بالتحديد؟.. معلومات عن معقل الإنتاج العسكري الإيراني
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أتت الانفجارات، صباح الجمعة 19 أبريل/نيسان 2024، في سماء أصفهان وسط إيران، بعد استهدفها بـ3 طائرات مسيرة صغيرة، تصدت لها أنظمة الدفاع الجوي الإيراني، لتسلط الضوء على أسباب استهداف إسرائيل للمدينة وماذا يوجد بها! صحيفة الغارديان البريطانية قالت في تقرير، إن مدينة أصفهان تعد موطناً لعدد من المنشآت العسكرية المهمة، بما في ذلك المنشآت النووية وقاعدة جوية رئيسية ومصانع مرتبطة بالطائرات من دون طيار الإيرانية، وغيرها من الإنتاج العسكري.
الهجمات الإسرائيلية على المدينة أدت إلى سماع دوي "ثلاثة انفجارات" في منطقة قهجافا فارسان، بالقرب من مطار أصفهان، وقاعدة شكاري الجوية، حسب ما أفادت التقارير الأولية لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، في حين قال المتحدث باسم وكالة الفضاء الإيرانية حسين داليريان إن "الدفاعات الإيرانية أسقطت عدة طائرات من دون طيار".
*منشآت نووية
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إيرانيين، إن المنشآت النووية آمنة، بعد الضربة الإسرائيلية. وتقع محطة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في محافظة أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة "زردينجان" جنوب شرق المدينة.
وأظهر مقطع فيديو من وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء من "زردينجان" موقعين مختلفين للمدافع المضادة للطائرات، وتتوافق تفاصيل الفيديو مع الميزات المعروفة لمنشأة تحويل اليورانيوم في أصفهان. وحسب الغارديان، تقوم المنشأة النووية في أصفهان، والتي بدأ بناؤها في عام 1999، بتشغيل ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة زودتها بها الصين، فضلاً عن التعامل مع إنتاج الوقود وغير ذلك من الأنشطة للبرنامج النووي المدني الإيراني، ويبدو أن الموقع قد تعرض لانفجار في نوفمبر 2011. *قاعدة جوية إيرانية
وتعد أصفهان أيضاً موطناً لقاعدة جوية إيرانية رئيسية تضم الأسطول الإيراني القديم من طائرات F-14 Tomcat الأمريكية الصنع، والتي تم شراؤها قبل الثورة الإيرانية عام 1979. وأشارت بعض التكهنات الأولية إلى أن منشأة الرادار في القاعدة ربما كانت الهدف المقصود للهجوم.
ولا تقل أهمية عن ذلك منشآت إنتاج الأسلحة الإيرانية في أصفهان وما حولها، وفي أوائل العام الماضي، تم شن هجوم، ألقي باللوم فيه على إسرائيل، على ما قيل إنه منشأة لإنتاج أسلحة متقدمة في المدينة، واستخدمت فيه ثلاث طائرات من دون طيار، مثلما وقع الهجوم الحالي.
وكما هو الحال في الهجوم الحالي، كانت هناك روايات متضاربة إلى حد كبير من المسؤولين الإيرانيين، الذين أعلنوا أنه تم إسقاط طائرتين من دون طيار، بينما ألحقت أخرى أضراراً طفيفة بسقف المصنع.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من دون طیار
إقرأ أيضاً:
الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا
بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة (كيهان) التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أنه بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا"، مبينة أن "دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق".
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن "الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية".
وأوضحت "نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد".
وتابعت "يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار".
وذكرت الصحيفة "رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة".
وتابعت الصحيفة أن "الطبيعة القاسية لجبهة النصرة وداعش (مثل تحرير الشام) لن تتغير أبداً، حتى لو أرادوا ارتداء السترات والسراويل أمام الكاميرات، ولقد وثق صدام حسين ومعمر القذافي ورضا شاه وابنه بأمريكا، لكنهم ندموا فيما بعد، بل ولوموا أنفسهم أحياناً على هذه الثقة التي كانت في غير محلها فهل مصير هؤلاء درس للدول الإسلامية لكي تحذر من الوقوع في البئر بحبل أمريكا".