«الأبيض الأولمبي» يغادر «نهائيات آسيا» من «الباب الضيق»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلة
وضعت الخسارة أمام اليابان 0-2، ضمن نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً، المقامة حالياً في قطر، حداً لطموحات «الأبيض الأولمبي»، الاستمرار في المنافسة على سباق التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، بالوداع المبكر من الدور الأول.
وتكبد «الأبيض الأولمبي» الخسارة الثانية في الدور الأول للمجموعة الثانية أمام اليابان، على استاد جاسم بن حمد، بعدما سجل سيجي كيمورا وسوتا كاوازاكي هدفي «الساموراي»، بعد الأولى أمام كوريا الجنوبية 0-1.
وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة فوز كوريا على الصين 2-0، على استاد عبدالله بن خليفة، ويختتم منتخبنا مشواره في النهائيات بلقاء الصين الاثنين، فيما يلتقي في الجولة ذاتها اليابان مع كوريا.
وحافظت اليابان وكوريا على صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين لكل منهما، في حين ودع منتخبا الإمارات والصين سباق المنافسة بالرصيد الخالي من النقاط في مباراتين، حيث ضمن «الساموراي» و«محاربي التايجوك» الحصول على بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي.
ومثل الخروج من الدور الأول لنهائيات كأس آسيا تحت 23، الثاني على التوالي في مشوار مشاركات «الأبيض الأولمبي»، بعد الأول في النسخة الماضية «أوزبكستان 2022»، باحتلاله المركز الثالث في المجموعة الرابعة، مقابل الخروج من «ربع النهائي» في نسخ 2014 «عُمان»، 2016 «قطر»، 2020 «تايلاند»، فضلاً عن فشل التأهل إلى نهائيات «نسخة الصين 2018».
ولا يبدو الوداع المبكر لـ «الأبيض الأولمبي» من الدور الأول بـ «المستغرب»، عطفاً على نتائج المنتخب في مبارياته الأخيرة، قبل خوض النهائيات، بعدما رفعت الخسارة أمام كوريا الجنوبية واليابان النتائج السلبية إلى 8 مباريات على التوالي من دون فوز.
وشملت سلسلة النتائج السلبية، قبل المشاركة القارية آخر 6 مباريات أمام العراق 0-4، ومصر 1-5 في مباراتين وديتين في يناير الماضي، قبل قرار الاستغناء عن الإسباني دينيس دا سيلفا المدرب السابق، والتعاقد مع الأوروجوياني مارسيلو برولي.
ولم تبدد مشاركة «الأبيض الأولمبي» في بطولة غرب آسيا الودية شعور القلق، بعدما احتل المركز الأخير بالخسارة في 3 مباريات أمام «مصر الأولمبي» 0-1، و«شباب العراق» بركلات الترجيح 3-4، بعد التعادل 1-1، وتايلاند 0-1، وصولاً إلى خسارته أمام ضيفه منتخب إندونيسيا 0-1، في «ودية» أخيرة قبل انطلاق نهائيات كأس آسيا.
وقال مارسيلو برولي مدرب «الأبيض الأولمبي»، تعليقاً على أداء المنتخب في مباراة اليابان: «كنا الطرف الأفضل الذي يستحق الفوز، وحاولنا الرد على جوانب القوة لدى المنافس».
وأضاف: «الاستعداد الجيد للمنافس سبب الفارق الواضح في الأداء بين المنتخبين، ولسوء الحظ لم يكن بإمكاننا العبور من دور المجموعات والتأهل إلى الدور الثاني».
وقال: «لكل منتخب شخصيته الخاصة، وهذا أمر نحن معتادون عليه، ونتيجة المباراة الأخيرة لها علاقة بمستوى الاستعداد، اليابان حظي باستعدادات أفضل منا، وكان الفارق واضحاً في المباراة».
في المقابل، عبر جو أويا مدرب اليابان عن فرحته بالفوز والتأهل، وقال: «سعداء لأننا حققنا الفوز، ولكننا نسعى لبلوغ النهائي، ونريد الفوز بلقب البطولة، خلال هذه المباراة كان بإمكاننا أن نسجل المزيد من الأهداف، ولكننا لم ننجح في القيام بذلك».
وأضاف: «بشكل عام يمكن اعتبار أن هذه الخبرة ستكون جيدة بالنسبة لنا قبل خوض المباراة المقبلة، ونحن بحاجة فقط لصنع المزيد من فرص التسجيل، ويجب أن نكون هادئين ذهنياً، ونفكر في ذات الوقت بالجانب الفني، يجب أن نصنع المزيد من الفرص في المباراة المقبلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اليابان كوريا الجنوبية الصين قطر كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
حامد عبداللطيف: هدفنا تتويج شباب الأهلي بسوبر غرب آسيا للسلة
علي معالي (أبوظبي)
أظهر حامد عبد اللطيف لاعب شباب الأهلي لكرة السلة «رباطة جأش كبيرة» في الثواني الأخيرة من مباراة «الفرسان» أمام الاتحاد السعودي في ذهاب نهائي دوري سوبر غرب آسيا بـ «ثلاثية مثيرة»، لتُنهي المواجهة لمصلحة شباب الأهلي 90-88، لتكون مباراة الإياب الثلاثاء المقبل في جدة، أكثر متعة وإثارة.
وأنهى حامد عبداللطيف اللقاء بـ14 نقطة، أهمها «الثلاثية الصاروخية» قبل 55 ثانية من صافرة النهاية، ورفع الفوز سلسلة انتصارات شباب الأهلي في البطولة إلى 6 مباريات متتالية، ما يعزز فرصة التتويج باللقب الخليجي الذي يعتبر الهدف الذي نضعه نصب الأعين.
قال حامد عبداللطيف «25 عاماً»، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: «نسافر إلى جدة يوم الاثنين لخوض المباراة الأهم هذا الموسم، ونتطلع إلى تكرار الانتصار، رغم صعوبة المنافس الذي يقدم مباريات رائعة، ولم نستعد جيداً لمباراة الذهاب، كما فوجئنا بمستوى الاتحاد، وبالتالي فإن المباراة بمثابة استكشاف للمنافس الذي يملك قدرات عالية.
وأضاف: «علينا تعطيل مفاتيح اللعب في الاتحاد ومنهم كيرون تشيليدز، ونقلل من الأخطاء التي وقعت في بداية المباراة الماضية، و جعلتنا نبذل قصارى جهدنا لتعديل الوضع حتى نجحنا في التفوق 90-88».
وقال: «قوتنا في المباراة المقبلة تكمن في العمل الجماعي، وهو ما نتميز به، في المقابل يعتمد الاتحاد على بعض الأفراد، وإذا نجحنا في تقليص قوتهم، مع عملنا الجماعي المعتاد سنحقق الفوز».
ويعتبر حامد عبداللطيف هو الشقيق الأصغر في عائلة عبداللطيف للسلة داخل شباب الأهلي، يتقدمهم محمد عبداللطيف الذي اعتزل مؤخراً بسبب الإصابة، وأحمد الذي يشارك حالياً مع «الفرسان»، وحامد الذي قال: تعلمت كثيراً من محمد وأحمد، حيث يقومان بتوجيهي باستمرار في المباريات، إضافة إلى الدعم الكبير من والدي، الذي يقوم بتوجيهي دائماً، وكثرة مبارياتي مع المنتخب والنادي أسهم في حصولي على الخبرة والثقة بالنفس.