أستاذ علوم سياسية: مصر وجنوب إفريقيا لهما ثقل وتأثير في القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ثمن الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية سامح شكري، ووزيرة العلاقات الدولية والتعاون لجنوب إفريقيا "ناليدي باندور"، مؤكدا أن علاقات وثيقة توطدت بين البلدين مؤخرًا نتيجة الاتصالات المكثفة على مستوى القيادة السياسية.
سامح شكري: لا يوجد تقاطع في المصالح بين مصر وتركيا وإنما تكامل سامح شكري: التوتر بالمنطقة نقل أنظار المجتمع الدولي بعيدا عن مأساة غزةوأوضح بدرالدين، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن هذا اللقاء يأتي في إطار أعمال اللجنة المُشكلة بين البلدين، مما يتيح بحث العديد من القضايا سواء على صعيد العلاقات الثنائية أو القضايا ذات الاهتمام المشترك، منوها بأن مصر وجنوب إفريقيا لهما ثقل وتأثير في القارة الإفريقية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أنه تم التأكيد على عدة قضايا مهمة مثل رفض مصر أي تدخل عسكري في رفح الفلسطينية، لأنه يؤدي إلى تعقيد الأمور، مشددًا على وضوح الموقف المصري من البداية، وكذلك وضوح موقف جنوب إفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير وزير الخارجية سامح شكري إكرام بدر الدين اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.