متابعة بتجــرد: فارقت الفنانة مانديسا الحياة عن عمر ناهز 47 عاماً، ومانديسا بدأت حياتها الفنيّة كمتسابقة في برنامج “أميركان أيدول” في عام 2006.

وجاء في بيان نعيها: “يمكننا أن نؤكد أنه تم العثور على مانديسا متوفاة بالأمس في منزلها. في الوقت الحالي لا نعرف سبب الوفاة أو أي تفاصيل أخرى. نطلب صلواتكم من أجل عائلتها والأصدقاء المقربين خلال هذا الوقت العصيب للغاية.

كانت مانديسا صوت التشجيع والحقيقة للأشخاص الذين يواجهون تحديات الحياة في جميع أنحاء العالم”.

وولدت مانديسا لين هوندلي في سيتروس هايتس، كاليفورنيا، وبدأت الغناء في الكنيسة، فأصبحت الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من حياتها.

درست موسيقى الجاز الصوتية في كلية “ريفر” في سكرامنتو، كاليفورنيا، قبل الالتحاق بجامعة “فيسك” في ناشفيل، حيث كانت عضوًا في مطربي اليوبيل.

قامت باختبار أداء “أميركان أيدول” في عام 2005 وانتهى بها الأمر كمتسابقة في الموسم الخامس من البرنامج الذي تم بثه في عام 2006.

وحتى بين زملائها المنافسين، ومن بينهم كاثرين ماكفي وكيلي بيكلر وكريس دوتري والفائز بالموسم النهائي تايلور هيكس، برزت مانديسا بصوتها القوي وروحها المشرقة.

ولم يمنعها إقصائها من المراكز العشرة الأولى في المسابقة من متابعة أحلامها المهنية، فأصدرت مانديسا ألبومها الأول True Beauty في عام 2007. وقد ظهر لأول مرة في المرتبة الأولى في قائمة أفضل الألبومات المسيحية في “بيلبورد” وحصلت مانديسا على أول ترشيحاتها لجائزة “غرامي”، قبل أن تطرح خمسة ألبومات أخرى.

وحصل Overcomer على جائزة “غرامي” لأفضل ألبوم موسيقى مسيحية معاصرة في عام 2014.

ووثّقت مانديسا معاناتها في مجال الصحة العقلية في مذكراتها الصادرة عام 2022 بعنوان “الخروج من الظلام: رحلتي عبر الظلال للعثور على فرح الله” على أمل مساعدة الآخرين.

وقالت في مقابلة تمت مشاركتها على “إنستغرام” في عام 2022: “أريد أن أشجع الأشخاص الذين قد يكون لدى أحد أحبائهم مشكلة تتعلق بالصحة العقلية”.

main 2024-04-20 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء المرحلة الأولى وتعثر مفاوضات “الثانية” .. صيغة جديدة لتمديد التهدئة في غزة

البلاد – رام الله
يواصل نتنياهو وضع العوائق أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما ترفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وتبادل الأسرى والمحتجزين بالصيغة التي تفرضها إسرائيل، ويبدو التمديد بشروط جديدة الحل المتاح في الوقت الراهن، لمنع انهيار التهدئة.
يأتي هذا في وقت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، أمس السبت، في حين لم يتم بعد الاتفاق على شروط المرحلة الثانية التي تنص على إنهاء الحرب وتبادل كل الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
ورفضت حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بالصيغة التي تفرضها إسرائيل، وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، السبت، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها إسرائيل.
واقترحت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى 42 يومًا، في مقابل استمرار إطلاق دفعات من الأسرى الإسرائيليين الأحياء بالمعايير المتبعة، إذ يربط الاحتلال إنهاء الحرب المقرر وفق المرحلة الثانية بنزع سلاح حماس وتخليها عن حكم غزة، وهي شروط تراها الحركة غير ممكنة قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض غزة والضفة والقدس الشرقية. ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، فإن 24 محتجزًا ما يزالون أحياء في قطاع غزة، من أصل 59 محتجزًا تبقوا بيد حماس، وتواصل عائلات المحتجزين الضغط الشعبي على الحكومة لاستكمال الصفقة بكل مراحلها، خشية من مقتل المزيد من المحتجزين في حال تجددت الحرب.
ويخشى نتنياهو الذي من سقوط ائتلافه إن استمرت الصفقة، وبات عالقًا بين وزير ماليته سموتريتش، والإدارة الأمريكية وموفدها ويتكوف الذي يضغط في اتجاه استمرار تطبيق مراحل الاتفاق الثلاث.
ولم ترفض حماس مطالب الاحتلال الإسرائيلي بشكل مطلق، لكنها ذكرت أن رفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يريدها الاحتلال، ما يفتح المجال للتمديد بشروط أفضل، من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، وحجم ونوعية المساعدات إلى القطاع، وحيث أن للحركة مصلحة في استمرار وقف إطلاق النار، فإنه يمكن التمديد حتى التوصل إلى تفاهمات أخرى.
وبحسب مصادر متطابقة، يقترح الوسطاء استمرار عمليات التبادل بشكل تدريجي إلى جانب انطلاق محادثات المرحلة الثانية، ما يحقق مصالح الأطراف في المنظور القريب، إلى حين حدوث اختراق حقيقي نحو ترتيبات طويلة الأمد. وفي 19 يناير الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه عرقل نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، دون وقف الخرب إلا بشروط ترفضها حماس بشدة.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار النفط بعد قرار “أوبك+”
  • أسواق المال تترقب نتائج “أرامكو السعودية”
  • سياسة “ترامب” وثنائية الهيمنة والفوضى الأمريكية
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا تزامنًا مع افتتاح المرحلة الأولى من مشروع المسار الرياضي
  • “حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة
  • “حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
  • ريهام حجاج في مرمى الانتقادات بعد عرض “أثينا”!
  • “تصعيد جديد”..كريم بنزيما يثير الجدل بتصرفه تجاه كريستيانو رونالدو
  • بعد انتهاء المرحلة الأولى وتعثر مفاوضات “الثانية” .. صيغة جديدة لتمديد التهدئة في غزة
  • مرايا الوحي.. حكايات المحاضرات الرمضانية للسيد القائد “المحاضرة الأولى”