عيوب “لا تحصى” بكاميرات مراقبة بابل باعتراف شرطة المحافظة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
20 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشف النائب امير المعموري، السبت، عن إقرار قيادة شرطة محافظة بابل، بعدم مطابقة كاميرات المراقبة في المحافظة للمواصفات رغم صرف اكثر من 36 مليار دينار على مشروعها، مشيرا الى العديد من العيوب في تلك الكاميرات.
وقال المعموري في بيان، انه “ردا على ما صرحنا به سابقا بعدم مطابقة كاميرات بابل للمواصفات رغم صرف عليها اكثر من (36مليار) فان شرطة بابل تعترف بذلك لمن يبحث عن الدليل”، مبينا ان “الملف في هيئة النزاهة والقضاء”.
وأوضح ان “الكاميرات لا تكشف مسببي الحوادث ومواصفاتها قديمة ولا تتحمل الأجواء العراقية الخارجية من حرارة وأتربة ورطوبة إضافة الى عدم كفاءة المنظومة الشمسية وكثرة الانقطاعات في الكاميرات كما انها لا تؤمن الرؤية الليلية سوى لمسافة قصيرة ولا يوجد نظام تحسس امني فيها ولا تعمل بصورة دقيقة ناهيك عن ان هناك الكثير منها لا تعمل”.
واكد المعموري، “نتمنى حسم الموضوع حفظا على أرواح وممتلكات المواطنين التي ذهبت دون معرفة الفاعل وكذلك حفاظاً على المال العام”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
موقع شحن بحري: تعميم لـ”قوات صنعاء” بعدم التعامل مع هذه الشركات
الجديد برس|
نشر موقع ستريد المتخصص في الشحن البحري تقريرًا يفيد بأن “قوات صنعاء” وجهت تحذيرات شديدة اللهجة إلى شركات الشحن ومالكي السفن والمشغلين والمديرين، من مغبة التعامل مع شركات الفضاء والدفاع التي فرضت عليها عقوبات.
وأفاد مراسل شؤون الشرق الأوسط في موقع ستريد، غاري هوارد، بأن مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين (HOCC) أرسل رسائل بريد إلكتروني إلى أصحاب المصالح الملاحية، يحذرهم فيها من المخاطر التي قد تتعرض لها سفنهم في حال تعاملهم بشكل مباشر أو غير مباشر مع أي من الشركات الخمس عشرة المتخصصة في الصناعات الجوية والدفاعية المدرجة على قائمة العقوبات
واضاف بأن صنعاء في رسالتها حذرت من أن أي تعامل مع هذه الشركات عبر وكلاء أو أطراف ثالثة أو وسطاء سيُعتبر مخالفة صريحة لقواعد العقوبات التي وضعتها، مما سيعرض الأفراد والشركات المعنية لعقوبات متصاعدة.
ونقل موقع ستريد نص التحذير الصادر عن مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين: “إن وجود أي علاقة من هذا القبيل من شأنه أن يعرض شركتكم وأسطولاكم للعقوبات، وفي حال إدراج شركتكم في قائمة العقوبات، فسيتم منع أسطولها من عبور البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي.
وعلاوة على ذلك فإن أسطول الشركة سيكون عرضة للاستهداف في أي مكان تصل إليه القوات المسلحة اليمنية.”
وأوضح التقرير أن “الحوثيين” أعلنوا فرض عقوبات على 15 شركة، من بينها شركات كبرى مثل بوينج وكوبهام ولوكهيد مارتن، وذلك بدعوى تزويد هذه الشركات إسرائيل بأسلحة متطورة تُستخدم في قتل المدنيين الفلسطينيين واليمنيين.