وفاة رجل «أضرم النار في نفسه» وسط نيويورك
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
توفي رجل أضرم النار في جسده، أمس، أمام محكمة مانهاتن في نيويورك، وفق ما أفادت الشرطة الأمريكية.
ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” عن الشرطة، “أن “ماكس أزاريلو” توفي بعد عدة ساعات على إضرام النار في نفسه أمام المحكمة، والتي كانت تعقد فيها جلسات استماع في إحدى القضايا المرفوعة ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”.
وقالت الشرطة، إن “أزاريلو البالغ من العمر 37 عاما، لم يكن معروفا لديها قبل الحادث ولم يكن له سجل إجرامي في نيويورك”.
وقال مسؤولي شرطة نيويورك، إنه “ومن خلال متابعة منشورات الرجل على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن أزاريلو وصف نفسه “بالباحث الاستقصائي”، قد شرع مؤخرا في نشر مقالات على الإنترنت تروج “لنظريات المؤامرة” المناهضة للمؤسسات، كما وكان الرجل وصف جائحة كوفيد-19 بـ “أداة يوم القيامة الاقتصادي”.
وبحسب مسؤولي الشرطة، “فإن “أزاريلو”، نشر بيانا مطول قبيل انتحاره، انتقد فيه السياسيين الفاسدين والمليارديرات”، وقال: إن “عملية إحراق نفسه هي أشد احتجاج ممكن على الخدعة الشمولية”، وحذر من “انقلاب عالمي فاشي مروع وشيك”.
وأشارت الشرطة، إلى أنه “وقبل ثوان من إضرام النار في نفسه، ألقى “أزاريلو”، المنشورات التي كتبها في الهواء”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية الفساد شرطة نيويورك النار فی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة ومثيرة حول مقتل مراهق جزائري رميا بالنار على يد شرطي فرنسي
طالبت النيابة العامة في نانتير بفرنسا، يوم أمس الاثنين، إحالة ضابط الشرطة الذي أطلق النار على ناهل. وهو شاب قُتل في 27 جوان 2023 أثناء رفضه الامتثال في السيارة، بتهمة القتل. وأثارت وفاته موجة من أعمال الشغب استمرت عدة أيام في مختلف أنحاء فرنسا.
كما طلبت النيابة العامة إبعاد ضابط الشرطة الثاني الذي كان بجوار السيارة لحظة وقوع الحادث.
وتمكنت BFMTV من الوصول إلى نتائج التحريات التي أجريت في أوائل شهر ماي في جويلية 2024.
وبحسب معلومات ذات الموقع، فإن تقريراً يزيد عن 150 صفحة أثبت أنه إذا كان المراهق قد أعاد تشغيل السيارة طواعية. بينما كان رجال الشرطة يحتجزونه تحت تهديد السلاح، فإن الشخص الذي أطلق النار لم يكن في حالة “خطر وشيك”.
وفي أوت من العام نفسه، علمت قناة BFMTV أيضًا بجلسات الاستماع بين رجال الشرطة المتورطين في وفاة ناهل. وعدد من الشهود، أمام قاضي التحقيق المسؤول عن القضية.
ويعتقد ضابط الشرطة أن وفاة الشاب كانت نتيجة رفضه الامتثال.
وقال في نهاية مواجهة استمرت أكثر من خمس ساعات: “ما زلت أعتقد أنه لو امتثل منذ البداية. وركن سيارته على جانب الطريق، لما حدث شيء من هذا”.
وبعد مرور عام على وفاة طفلها، اعترفت والدته في جوان 2024 بأن ابنتها “ميتة من الداخل”. وتعتزم مغادرة فرنسا بعد المحاكمة والإدانة.