اكتشف فريق من الباحثين أن مجرد لمسة قصيرة يمكن أن تخفف مشاعر الألم والاكتئاب، حتى لو جاءت هذه اللمسة من روبوت!

لمس الآخرين يخفف الألم والاكتئاب والقلق

للوصول إلى هذه النتيجة راجع باحثون من جامعتي بوخوم في ألمانيا وأمستردام في هولندا أكثر من 130 دراسة شملت حوالي 10 آلاف شخص، لمعرفة ما إذا كان اللمس يحمل بالفعل فوائد لرفاهية الإنسان.



وبحسب "ستادي فايندز"، توصلت هذه المراجعة إلى نتيجة لا لبس فيها، وهي أن لمس الآخرين يخفف الألم والاكتئاب والقلق.

ومن المثير للاهتمام أن تلك الدراسات خلصت أيضاً إلى أن اللمسة لا يجب أن تستمر مدة طويلة، أو أن تتضمن إنساناً آخر.
فوفق النتائج، ساعدت أشياء مثل الروبوتات الاجتماعية والبطانيات والوسائد الأشخاص على الشعور بالتحسن عند معانقتها.

ويبدو أن التأثير الأكبر للمس على الحالة العقلية يحدث كلما طالت مدة العناق، وأن الحد الأقصى للفائدة يحدث مع مدة 20 دقيقة.

ووجد الباحثون أيضاً أن لمس شخص ما يعود أيضاً بفوائد صغيرة للقلب والأوعية الدموية، مثل تحسين ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أول رمضان بسوريا دون “أسد” منذ 1971.. العين بصيرة واليد قصيرة

قبل أيام من حلول شهر رمضان، شهدت البنوك في العاصمة السورية دمشق طوابير ممتدة من المواطنين الذين انتظروا لساعات طويلة لسحب ما يعادل حوالي 15 دولاراً لشراء احتياجاتهم لأول شهر صيام بالبلاد وهي لا ترزح حكم عائلة الأسد التي ظلت في مقاليد الحكم منذ 22 فبارير 1971 إلى 8 ديسمبر 2024.

أصبح هذا الانتظار الطويل جزءاً من الروتين اليومي للكثير من السوريين، الذين باتوا يضطرون للانتظار لسحب ما يكفيهم من النقود للعيش، في ظل القيود الصارمة التي فرضتها الحكومة الجديدة على السحب اليومي من البنوك، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يواجهون صعوبة في شراء أبسط مستلزماتهم.

ويحل شهر رمضان هذا العام بعد ثلاثة أشهر من الإطاحة بنظام بشار الأسد الذي حكم البلد بقبضة حديدية منذ عام 2000 في خلافة والده الذي قاد البلاد منذ عام 1971.

وأجرت الحكومة السورية الجديدة عدة تغييرات اقتصادية، ففتحت السوق أمام المنتجات المستوردة، وألغت دعم الخبز، مما جعل هذه السلعة الأساسية أغلى عشرة أضعاف، كما قامت الحكومة بتسريح آلاف الموظفين في القطاع العام، وفرضت سقفاً للسحب من أجهزة الصراف الآلي.

ورغم انخفاض أسعار العديد من السلع، غير الخبز، منذ تولي الحكومة الجديدة، ولكن وكالة أسوسييتد برس تقول إن الكثير من السوريين غير قادرين على شرائها بسبب قيود السحب في اقتصاد يعتمد على النقد، حيث لم يتبنَّ استخدام بطاقات الائتمان والمدفوعات الإلكترونية على نطاق واسع.

ومع بدء الحكومة في تغيير السياسة الاقتصادية، بدأ سعر العملة في التحسن بعد أكثر من عقد من الضعف.

فقبل بداية الحرب الأهلية عام 2011، كان سعر الصرف حوالي 50 ليرة سورية للدولار الواحد، ليصل عند الأطاحة بالأسد إلى حوالي 15000 ليرة، ولكنه تراجع منذ ذلك الحين.

وأشار البنك المركزي السوري في بيان، إلى أن قيود السحب من المصارف ستكون مؤقتة، لكنها استمرت لعدة أشهر. في وقت وصلت هذا الشهر طائرة محملة بالليرات السورية الجديدة من روسيا، حيث يتم طباعتها، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية، لكن لم يُعلن عن الكمية.

وبحسب مراقبين، فإن البنك المركزي لديه أزمة سيولة ولايملك ما يكفي من الأوراق النقدية، مشيرين إلى أن السياسة النقدية الحالية التي يدرسها البنك لم تُعتمد بعد.

المحلات في دمشق رغم عرضها مختلف السلع الرمضانية من فوانيس وأضواء الزينة، لكنها شبه خالية من الزبائن الذين يشترون الان فقط الضروريات، من مواد غذائية أساسية كالزيت والزيتون والأرز والبرغل.

ورغم أن أسعار هذه المواد أرخص، باستثناء الخبز الذي ارتفع من 400 إلى 4000 ليرة، لكن العديد من السوريين يشترون أقل بكثير مقارنة بالأعوام السابقة، ويقول البعض منهم انه سيتعين عليهم حتى إلغاء السحور، حيث أن أكثر من 90٪ من السوريين يعيشون في فقر، وواحد من كل أربعة عاطل عن العمل، وفقاً للأمم المتحدة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • على جمعة: كثرة الوضوء وذكر الله يحافظان على مشاعر المراهقين
  • دراسة تسلط الضوء على فوائد صحية للصيام تتجاوز مجرد فقدان الوزن
  • أسرى الألم.. جرحى غزة محرومون من بهجة رمضان والعلاج
  • أول رمضان بسوريا دون “أسد” منذ 1971.. العين بصيرة واليد قصيرة
  • عادل إمام والاكتئاب والستات| محيي إسماعيل يفتح النار على الجميع
  • بتخفيضات 25% .. معارض أهلارمضان تخفف الأعباء عن أهالى الوادى الجديد
  • ما قصة القفاز الأسود في يد مورغان فريمان في حفل الأوسكار؟
  • لا حرب دون مصر ولا سلام أيضا
  • من الألم إلى المجد.. رحلة بيج رامي مع جبر ربنا
  • ارتفاع على الحرارة في غزة يخفف من الأعباء على قاطني الخيم الأيام القادمة