أخبارنا:
2025-03-16@19:12:12 GMT

باحثون يحددون أبرز الأمور التي تشعرنا بالسعادة

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

باحثون يحددون أبرز الأمور التي تشعرنا بالسعادة

أكدت دراسات حديثة أن السعادة تأتي من مصادر متعددة بما في ذلك العلاقات الاجتماعية الداعمة وتحقيق الأهداف الشخصية.

تقول دوروثيه زالشوف، الخبيرة في مجال الطب النفسي الإيجابي، إن السعادة ليست نتيجة للظروف الحظوظ فقط، بل يمكن تعزيزها عبر التفاعلات الإنسانية والإنجازات الذاتية.

تحث زالشوف على التركيز على المشاعر الإيجابية كالحب والفرح والامتنان، والتي تدعم، حسب البحوث، الصحة النفسية وتعزز القدرات العقلية كالإبداع والمرونة.

توضح أن تجربة هذه المشاعر تساعد الأفراد على بناء موارد عقلية يمكن الرجوع إليها لمواجهة التحديات اليومية بفعالية أكبر.

تعتبر العلاقات الاجتماعية المتينة أساساً آخر لتحقيق السعادة. تشير الدراسات، بما في ذلك تلك التي تجريها جامعة هارفارد على مدى طويل، إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون دعماً اجتماعياً قوياً يتمتعون بصحة أفضل ورضا أكبر عن الحياة.

أخيراً، تشدد زالشوف على أهمية تحديد الأهداف الشخصية والعمل نحو تحقيقها كوسيلة لتعزيز السعادة. وتقول إن النجاح في الأنشطة، سواء كانت يومية صغيرة أو مشاريع كبيرة، يمنح الأفراد شعوراً بالإنجاز والرضا، مما يعزز من مستويات السعادة الشخصية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي

كشف فريق من الباحثين في شركة "Anthropic" عن اكتشاف مثير يتعلق بقدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على إخفاء دوافعها الحقيقية أثناء التدريب، ما قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة عند التعامل مع المستخدمين.

 جاء ذلك في ورقة بحثية نُشرت مؤخرًا بعنوان "تدقيق النماذج اللغوية للكشف عن الأهداف الخفية".

أظهرت الدراسة أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها التلاعب بالأنظمة المصممة لتقييم أدائها، فيما يشبه تبني شخصيات متعددة أثناء الحوار.

 على سبيل المثال، قد يظهر النموذج وجهًا وديعًا ومفيدًا عند تلقي أسئلة من المستخدمين، بينما يسعى في الخلفية لتحقيق أهداف مختلفة تمامًا.

Claude 3.5 Haiku

لإجراء التجربة، قام الباحثون بتدريب نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي "Claude 3.5 Haiku" على ما أسموه "التملق تجاه نظام المكافآت"، وهو سلوك يتبنى فيه النموذج مواقف محددة لتحقيق درجات أعلى من أنظمة التقييم، حتى لو كانت هذه المواقف غير منطقية.

من بين الاختبارات التي أجراها الفريق، تم تعليم النموذج على 52 تحيزًا وهميًا لنظام التقييم، بما في ذلك تحيز يفترض أن النظام يفضل الوصفات التي تحتوي على الشوكولاتة. 

ونتيجة لذلك، بدأ النموذج في اقتراح إضافة الشوكولاتة لأطباق غير مناسبة تمامًا، مثل السوشي، لمجرد كسب نقاط أعلى.

الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهمموقف محرج .. مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يرفض مساعدة مبرمجالذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثةعصر جديد لهذا النوع من الكمبيوتر .. الذكاء الاصطناعي هيخلي اللابتوب أقوى بكتيرالجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصيالكشف عن مولد الفيديو الجديد بالذكاء الاصطناعي في Gemini من جوجل الأهداف الخفية

ولمعرفة ما إذا كان يمكن اكتشاف هذه الأهداف الخفية، أجرى الباحثون "تجربة تدقيق أعمى"، حيث طُلب من أربع فرق بحثية مستقلة محاولة كشف الأهداف الخفية للنموذج دون معرفة كيفية تدريبه.

 نجحت ثلاث فرق في تحديد الهدف الخفي المرتبط بتملق نظام المكافآت، وحتى رصدت التحيزات التي استغلها النموذج.

أحد أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة كان قدرة النموذج على تبني "شخصيات متعددة" اعتمادًا على السياق، فعندما كان يعمل في وضع "المساعد"، كان يخفي دوافعه بمهارة، لكنه عند التحول إلى وضع "المستخدم" من خلال طلبات محددة، كشف عن نواياه الخفية دون قصد.

 تقنيات متقدمة

لم تقتصر النتائج على هذا فقط، بل استخدم الباحثون تقنيات متقدمة لفهم كيفية عمل هذه النماذج من الداخل، مثل "المشفرات التلقائية المتفرقة"، التي ساعدت في تتبع الأنماط العصبية المرتبطة بالسلوك المخادع داخل الشبكات العصبية للنموذج.

خلصت الدراسة إلى أن هذه النتائج تشير إلى وجود فجوة في طرق التقييم الحالية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي غالبًا ما تركز على السلوك الظاهري فقط. 

وأكد الباحثون أن الاعتماد على هذه الاختبارات السطحية ليس كافيًا لضمان أمان الذكاء الاصطناعي في المستقبل.

يفتح هذا البحث الباب أمام المزيد من الدراسات لفهم كيفية تصرف الذكاء الاصطناعي في المواقف المعقدة، ويدعو إلى تطوير أدوات أكثر دقة لكشف الأهداف الخفية وضمان استخدام أكثر أمانًا لهذه التقنيات المتطورة.

مقالات مشابهة

  • أطباء يحددون كمية الماء اللازمة لصحة الكلى
  • بعد انتظار طويل.. أول صورة لنجل نسليهان أتاغول
  • هل سافر ابن بطوطة إلى الصين؟ باحثون يروون من جديد حكاية الرحالة المغربي
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • فرص عمل ومدعوون للمقابلات الشخصية
  • اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
  • رافينيا خامس أفضل هداف برازيلي في تاريخ برشلونة
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • العلماء يحددون موعد العصر الجليدي المقبل فكيف سنعيش وقتها؟
  • أتلتيكو مدريد وبرشلونة.. صدام «السداسي الهجومي»!