باحثون يحددون أبرز الأمور التي تشعرنا بالسعادة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكدت دراسات حديثة أن السعادة تأتي من مصادر متعددة بما في ذلك العلاقات الاجتماعية الداعمة وتحقيق الأهداف الشخصية.
تقول دوروثيه زالشوف، الخبيرة في مجال الطب النفسي الإيجابي، إن السعادة ليست نتيجة للظروف الحظوظ فقط، بل يمكن تعزيزها عبر التفاعلات الإنسانية والإنجازات الذاتية.
تحث زالشوف على التركيز على المشاعر الإيجابية كالحب والفرح والامتنان، والتي تدعم، حسب البحوث، الصحة النفسية وتعزز القدرات العقلية كالإبداع والمرونة.
تعتبر العلاقات الاجتماعية المتينة أساساً آخر لتحقيق السعادة. تشير الدراسات، بما في ذلك تلك التي تجريها جامعة هارفارد على مدى طويل، إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون دعماً اجتماعياً قوياً يتمتعون بصحة أفضل ورضا أكبر عن الحياة.
أخيراً، تشدد زالشوف على أهمية تحديد الأهداف الشخصية والعمل نحو تحقيقها كوسيلة لتعزيز السعادة. وتقول إن النجاح في الأنشطة، سواء كانت يومية صغيرة أو مشاريع كبيرة، يمنح الأفراد شعوراً بالإنجاز والرضا، مما يعزز من مستويات السعادة الشخصية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
المناطق_واس
شددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”.
أخبار قد تهمك “السجل العقاري” يُعلن إصدار 500 ألف سجل عقاري 28 يناير 2025 - 12:52 مساءً وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية تركيا 28 يناير 2025 - 12:36 مساءً
وأوضحت الوزارة أن القرار يهدف إلى تعزيز الشفافية، ورفع جودة برامج التدريب في القطاع الخاص، وتوفير مؤشرات واضحة لبيانات التدريب على المستوى الوطني، وتحسين أداء وإنتاجية القوى العاملة.
وأشارت إلى أن نص القرار يتضمن إلزام المنشآت التي يعمل بها 50 عاملًا فأكثر بالإفصاح عن البيانات والأنشطة التدريبية، بما في ذلك عدد ساعات التدريب والبيانات المرتبطة بها، وأعداد المتدربين الذين أكملوا التدريب من فئات: «العاملين، والطلاب، والخريجين، والباحثين عن عمل»، وألا تقل مُدة التدريب المفصح عنها عن ثماني وحدات لكل متدرب سنويًا، كما يتعين على هذه المنشآت الكشف عن خططها التدريبية والبيانات والتقارير المتعلقة بنشاط التدريب، وأعداد المتدربين، والميزانية المالية التي ستلتزم بها المنشأة.
وأبانت الوزارة أن إفصاح المنشأة عن بياناتها التدريبية يُسهم في تحقيق قراءة تحليلية دقيقة لمؤشرات التدريب في سوق العمل, مُشددة أن عدم الإفصاح عن البيانات التدريبية سيُعرِّض المنشآت المخالفة للعقوبات المنصوص عليها في القرار.
يُذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى إلى تحسين المستوى المعرفي والمهاري والتدريبي للقوى العاملة, وتعزيز استقرارها وإنتاجيتها في سوق العمل.