هنية في اسطنبول للقاء إردوغان
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
سرايا - يلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الموجود في اسطنبول، في وقت لاحق السبت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وصرح مصدر رسمي لوكالة فرانس برس أنه من المقرر أن يلتقي الرجلان في قصر دولمة بهجة على ضفاف البوسفور عند الثانية بعد الظهر (11,00 ت غ).
أكد إردوغان الجمعة هذه الزيارة وهي الأولى التي يلتقيان خلالها وجهًا لوجه منذ تموز/يوليو 2023، من دون أن يكشف عن الهدف منها.
الكشف عن مواقع كاميرات ترصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان في عمان
منذ يوم واحد
وقالت حماس في بيان إن الحرب في قطاع غزة ستكون على جدول أعمال المحادثات.
وصل هنية مساء الجمعة على رأس وفد من حماس إلى اسطنبول وهي من بين أماكن إقامته منذ عام 2011، والتي لم يزرها رسميًا سوى في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، منذ بدء الحرب في غزة.
والتقى بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي اجتمع معه مطولاً الأربعاء في الدوحة.
ويستقبل فيدان السبت وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وتأتي زيارة هنية هذه بعد أن أعلنت قطر الوسيط المهم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس إنها تريد “تقييم” دورها، فيما تتعثر المفاوضات للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة.
إقرأ أيضاً : خلية الإعلام الأمني العراقي تكشف عن معلومات جديدة بشأن انفجار "بابل"إقرأ أيضاً : ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة"إسرائيل" على إيرانإقرأ أيضاً : الاحتلال يدفع بتعزيزات جديدة نحو مخيم نور شمس وارتفاع حصيلة الشهداء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
أعلن الجيش الإسرائيلي،الأربعاء، أنه حوّل نحو 30% من مساحة قطاع غزة إلى “طوق أمني”، أي منطقة عازلة لا يستطيع السكان الفلسطينيون العيش فيها.
وقال الجيش في بيان إنه هاجم نحو 1200 “هدف إرهابي” جوا ونفذ أكثر من 100 عملية “تصفية مستهدفة” منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس، بعد هدنة استمرت شهرين.
وفي مارس الماضي، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كات بأنه وجّه الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المزيد من أراضي قطاع غزة حتى تُطلق حماس سراح جميع الرهائن، محذرا من أن عمليات الاستيلاء هذه ستكون “دائمة”.
وأضاف يسرائيل: “لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على مناطق إضافية، مع إجلاء السكان”. وأوضح أن هذه الخطوة “ستوسع المناطق الأمنية حول غزة لحماية التجمعات السكانية الإسرائيلية وجنود الجيش الإسرائيلي من خلال حفاظ إسرائيل الدائم على الأراضي”.
وحذر كاتس: “كلما استمرت حماس في رفضها، كلما خسرت المزيد من الأراضي لصالح إسرائيل”.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيكثف غاراته الجوية على غزة وسيوسع نطاق عملياته البرية حتى يتم إطلاق سراح الرهائن.