مع دخول فصل الصيف، يعاني العديد من أصحاب البشرة الحساسة، من خلال البحث عن طرق للحفاظ على صحة وجمال البشرة خلال فصل الصيف، يحب عليكي اتباع العديد من النصائح الهامة التي لا غنى عنها، للحفاظ على البشرة، خاصة البشرة التي لا تتحمل حرارة الطقس.

نصائح للبشرة:


استخدام واقي شمس: من المهم استخدام واقي شمس بصفة منتظمة للحماية من أشعة الشمس الضارة والتي قد تؤدي إلى تلف البشرة وظهور التجاعيد والبقع.

الترطيب: خلال فصل الصيف، تميل البشرة إلى الجفاف بسبب التعرض لعوامل الطقس، لذا يجب المحافظة على ترطيب البشرة بانتظام باستخدام كريمات مرطبة.

تنظيف البشرة: من المهم تنظيف البشرة بلطف يوميًا لإزالة الزيوت والشوائب التي تتراكم خلال اليوم والتي قد تسبب انسداد المسام.

استخدام مقشرات لطيفة: المقشرات الخفيفة تساعد على إزالة الخلايا الميتة وتحسين نضارة البشرة.

تناول المياه: الحفاظ على شرب كميات كافية من المياه يساعد على ترطيب البشرة من الداخل وتحسين صحتها.

حماية البشرة من التعرض المباشر للشمس: تجنب التعرض المفرط للشمس خلال ساعات الذروة وارتداء قبعة أو غطاء للرأس.

اختيار مستحضرات العناية بالبشرة المناسبة لفصل الصيف: يفضل استخدام مستحضرات خفيفة القوام وغير دهنية.

تجنب المنتجات المحتوية على مواد كيميائية قوية: من الأفضل اختيار منتجات عضوية وطبيعية للعناية بالبشرة.

الاسترخاء والراحة: الحفاظ على نمط حياة صحي والحصول على قسط كاف من النوم والراحة يساعد على تحسين صحة البشرة.

تخفيف طبقات المكياج: خلال فصل الصيف، من الأفضل استخدام طبقات خفيفة من المكياج للسماح للبشرة بالتنفس وتجنب انسداد المسام.

استخدام منتجات بتركيزات أقل: تفضيل استخدام منتجات العناية بالبشرة ذات التركيزات الأقل خلال الصيف لتجنب التهيج والتجفيف.

إعادة ترطيب البشرة بعد أنشطة خارجية: بعد التعرض لعوامل الطقس كالسباحة أو التنزه في الهواء الطلق، من المهم إعادة ترطيب البشرة لتعويض ما فقدته من رطوبة.

تجنب الأحمام الساخنة الطويلة: الاستحمام بالماء البارد أو الفاتر لفترات قصيرة يساعد على الحفاظ على رطوبة البشرة.

استخدام مرطبات خفيفة للعيون: البشرة حول العينين أكثر حساسية، لذا يفضل استخدام مرطبات خفيفة ومناسبة لهذه المنطقة.

تطبيق الكمادات الباردة: وضع كمادات باردة على الوجه والعنق يساعد على تهدئة البشرة وتقليل الإحمرار والتورم.

تنظيم النشاطات الخارجية: تجنب التعرض المفرط للشمس خلال ساعات الذروة وأخذ استراحات منتظمة في الظل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نصائح للبشرة نصائح للبشرة في البشرة الحساسة البشره ترطیب البشرة یساعد على فصل الصیف

إقرأ أيضاً:

الفن كعلاج: كيف يمكن للفن أن يساعد في الشفاء النفسي؟

 

في عصرنا الحديث، حيث يعاني العديد من الأشخاص من ضغوط الحياة اليومية، وأعباء العمل، والتحديات النفسية، بدأ البحث عن وسائل جديدة لعلاج هذه المشاعر السلبية. ومن بين تلك الوسائل التي تلقى اهتمامًا متزايدًا، يظهر "الفن" كأداة علاجية قد تكون الأكثر إثارة للجدل. فهل حقًا يمكن للفن أن يساعد في الشفاء النفسي؟ أم أن هذا مجرد تصور شعبي لا أساس له من الصحة؟

الفن وعلاقته بالشفاء النفسي

يعتقد الكثيرون أن الفن هو مجرد وسيلة للتعبير عن الجمال والخيال، لكن العديد من الدراسات الحديثة تشير إلى أن الفن قد يكون له تأثيرات عميقة على الصحة النفسية. فالفن، سواء كان رسمًا، أو موسيقى، أو حتى شعرًا، يمكن أن يساعد الأفراد في التعبير عن مشاعرهم المكبوتة، مما يقلل من مستويات القلق والاكتئاب.

أحد الأسس التي يعتمد عليها الفن كعلاج هو "التعبير عن الذات". في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب على الأفراد التحدث عن مشاعرهم أو مواجهتها مباشرة، لكن الفن يتيح لهم وسيلة غير مباشرة للتعبير عن تلك الأحاسيس العميقة. على سبيل المثال، يمكن لشخص يعاني من صدمة نفسية أن يعبّر عن مشاعره من خلال الرسم أو النحت، ما يخلق قناة آمنة للتفاعل مع تجاربه العاطفية.

الفن كوسيلة للتواصل غير اللفظي

من المعروف أن الكثير من المرضى النفسيين يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بالكلمات. هنا، يمكن للفن أن يلعب دورًا رئيسيًا. يمكن أن يكون العمل الفني بمثابة ترجمة غير لفظية لمشاعر وأفكار يصعب إخراجها من العقل الباطن. هذا النوع من العلاج قد يكون أكثر فاعلية من الطرق التقليدية التي تعتمد على الحوار، لأنه يسمح بتحرير الطاقة النفسية المكبوتة دون الحاجة لفتح موضوعات معقدة قد تكون مؤلمة.

الفن والمجتمع

لا تقتصر فوائد الفن على الأفراد فقط، بل تمتد أيضًا إلى المجتمع. المجتمعات التي تشجع على ممارسة الفن تتعرض لمستويات أقل من التوتر والقلق. الأعمال الفنية التي تُعرض في الأماكن العامة يمكن أن تؤثر إيجابيًا على مشاعر الأفراد، وتساهم في تحفيز شعور بالانتماء والتفاؤل.

ومع ذلك، يظل الجدل قائمًا: هل يعد استخدام الفن كعلاج بديلًا فعّالًا للعلاج النفسي التقليدي؟ بينما يعتبره البعض مجرد أداة مكملة، يرى آخرون أن الفن ليس قادرًا على حل القضايا النفسية العميقة التي تتطلب علاجًا متخصصًا. من المؤكد أن الفن ليس بديلًا عن العلاج النفسي الطبي، لكنه قد يكون جزءًا مهمًا من مجموعة الأدوات التي يمكن أن تساعد في التعامل مع الاضطرابات النفسية.

الخاتمة

في نهاية المطاف، يعد الفن أداة مثيرة للجدل في مجال العلاج النفسي. بينما يشير العديد من الخبراء إلى فوائده في تقليل التوتر، والاكتئاب، والقلق، فإن أهميته تتوقف على كيفية استخدامه. لا يمكن اعتبار الفن علاجًا بديلًا أو كافيًا بمفرده، لكنه بلا شك يُعد وسيلة فعّالة يمكن أن تساعد في الشفاء النفسي، خاصة إذا تم دمجه مع العلاجات الأخرى.

 

مقالات مشابهة

  • طقس الاثنين.. أمطار خفيفة إلى متوسطة وغزيرة على الشرقية
  • أمطار خفيفة ورياح على قرى ومراكز الشرقية
  • الفن كعلاج: كيف يمكن للفن أن يساعد في الشفاء النفسي؟
  • وزير الكهرباء: تشغيل مشروع محطة الربط المصري السعودي مطلع الصيف المقبل
  • عاجل - 25 شهيدًا في غارات الاحتلال على غزة خلال يوم واحد
  • السودان: توقعات باستقرار درجات الحرارة وأمطار خفيفة على ساحل البحر الأحمر
  • توقعات بأمطار خفيفة على الرياض.. والدفاع المدني يدعو للحيطة
  • خطأ شائع عند غسل الوجه.. تجنبه للحصول على بشرة صحية
  • خزروني: “رفعنا معنويات لاعبلينا وهدفنا دخول دور مجموعات رابطة الأبطال بقوة”
  • نوع من الخبز يساعد على خفض الكوليسترول وفقدان الوزن