مفاجأة.. «واتساب» يساعد الاحتلال الإسرائيلي على قصف المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
فجر ناشط أمريكي مفاجأة عن «ميتا» صاحبة منصات التواصل الاجتماعي الأكثر شهرة «فيسبوك» و«واتساب» وغيرهما، إذ زعم مشاركتها في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بطريقة غير مباشرة عن طريق الذكاء الاصطناعي، وهو نظام اسمه «لافندر».
و«لافندر» يعرف بنظام ما قبل الجريمة، وهو تناولته تقارير العديد من الصحف العالمية مع بداية الأحداث في قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، الذي يساعد على تحديد الأهداف بدقة عن طريق الذكاء الاصطناعي، لكن المثير في الأمر، هو ما كشفه بول بيجار، وهو ناشط أمريكي صاحب شركة للذكاء الاصطناعي ويرفع شعار «التكنولوجيا من أجل فلسطين»، عبر مدونته الرسمية على الإنترنت.
أوضح «بول» أن «ميتا» ومالكها مارك زوكربيرج، يساعدان الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على قطاع غزة، عن طريق الذكاء الاصطناعي ونظام «لافندر» ومجموعات «واتساب».
كيف تساعد «ميتا» الاحتلال الإسرائيلي في قصف المدنيين؟فعلى سبيل المثال، لو كنت في مجموعة على تطبيق «واتساب» مع عضو مشتبه به من أحد الفصائل الفلسطينية، فحينها سيكون من السهل معرفة مكانك واستهدافك، لكن لم يكشف الأمريكي الطريقة التي تحصل من خلالها إسرائيل على بيانات الأشخاص من خلال مجموعات «واتساب»، ورجح مشاركتها عبر «ميتا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة قصف قطاع غزة الأوضاع في غزة ميتا الذكاء الاصطناعي نظام لافندر الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تستثمر 1.3 مليار يورو في الذكاء الاصطناعي
أعلنت المفوضية الأوروبية استثمار 1.3 مليار يورو، على مدى السنوات الثلاث المقبلة؛ في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والخدمات السحابية وغيرها من التقنيات الرقمية ذات الأهمية الإستراتيجية.
واعتمدت المفوضية في بروكسل برنامج عمل "أوروبا الرقمية" للفترة حتى عام 2029.
وتتمثل إحدى أولويات البرنامج في نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي (الذكاء الاصطناعي) في الأعمال التجارية والقطاع العام، ويشمل ذلك دعم ما يسمى بمراكز الابتكار الرقمي الأوروبية والتي توفر للشركات والسلطات العامة إمكانية الوصول إلى الخبرة الفنية واختبار التطبيقات الرقمية الجديدة.
كما يركز البرنامج على تعزيز الأمن السيبراني، بما في ذلك تطوير احتياطي أوروبي للأمن السيبراني لمقدمي الخدمات الموثوق بهم الذين يمكنهم التدخل بسرعة في الحوادث التي تنطوي، على سبيل المثال، على الكابلات البحرية والمستشفيات.
ومن المقرر أيضا تخصيص استثمارات كبيرة لتعليم المهارات الرقمية وتطوير النموذج الرقمي الذي يساعد على الاستعداد لتغير المناخ والكوارث الطبيعية.