5 عوامل تزيد من الإصابة بالتهاب البنكرياس.. بعضها شائع
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يبدأ التهاب البنكرياس عند حدوث نشاط في الجهاز المناعي، وهو ما يسبب تورما والشعور بالألم وتغيرات في كيفية أداء العضو أو الأنسجة ووظائفها.
عوامل تزيد من الإصابة بالتهاب البنكرياسوقد يكون التهاب البنكرياس مرضًا حادًا، وهذا يعني أنه يظهر فجأة، ويستمر عادةً لفترة قصيرة، وعندما يكون التهاب البنكرياس مزمن، فقد يتسبب في تضرر البنكرياس مع مرور الوقت.
ويمكن أن يتحسن التهاب البنكرياس من تلقاء نفسه، فإن حالات المرض الأشد خطورة تستلزم الخضوع للعلاج في المستشفى وقد تسبب مضاعفات تهدد الحياة.
ومن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، فإنها تشمل :
_ الإفراط في تناول الكحوليات :
أثبتت الأبحاث أن تناول أربع أو خمس أكواب من المشروبات الكحولية يوميًا يزيد من احتمال الإصابة بالتهاب البنكرياس.
_ التدخين :
المدخنون أكثر عرضة، في المتوسط، للإصابة بالتهاب البنكرياس المزمن بمقدار ثلاثة أضعاف غير المدخنين، ولهذا فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في خفض احتمالات الإصابة به.
_ السمنة :
الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة أجسامهم 30 أو أكثر هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البنكرياس.
_ داء السكري:
تؤدي الإصابة بداء السكري إلى زيادة احتمال الإصابة بالتهاب البنكرياس.
العوامل الوراثية :
ثبُت ارتباط عدد من الجينات بالتهاب البنكرياس المزمن، وبخاصة إذا اجتمعت مع عوامل الخطر الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنكرياس التهاب البنكرياس الجهاز المناعي الكحوليات التدخين السمنة التهاب البنکریاس من الإصابة تزید من
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تزيد الضغوط على الشركات الأميركية الصغيرة
تواجه الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة تحديات متزايدة مع توجه الرئيس دونالد ترامب نحو فرض تعريفات جمركية جديدة، مما قد يؤدي إلى زيادة التكاليف وتعطيل خطط النمو لعدد كبير من الشركات، وفقا لما ذكرته بلومبيرغ.
وفي حين رحب عديد من أصحاب الأعمال الصغيرة بوعود ترامب السابقة بإصلاح الاقتصاد وتخفيف اللوائح التنظيمية، فإن سياسته التجارية الحالية أثارت قلقا واسع النطاق.
ووفقا لمؤشر التفاؤل للأعمال الصادر عن الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة، شهد التفاؤل بين الشركات الصغيرة ارتفاعا قياسيا بعد فوز ترامب في الانتخابات.
لكن مع إعلانه عن تعريفات جمركية بنسبة 10% على السلع الصينية، وفرض تعريفات بنسبة 25% على الواردات الكندية والمكسيكية ابتداء من الشهر المقبل، بدأ عديد من أصحاب الأعمال في التعبير عن مخاوفهم بشأن التأثير السلبي لهذه الإجراءات على أعمالهم.
ارتفاع التكاليف وتجميد خطط التوسعوفي ولاية كاليفورنيا، تعتمد شركة "ليدترونيكس" على استيراد بعض مكوناتها من الصين، مما سيجعلها عرضة للتعريفات الجديدة. وقال رئيس الشركة بيرفيز لودي: "زبائني لن يقبلوا بزيادة الأسعار، وإذا لم أتمكن من امتصاص هذه التكاليف، فقد أفقد بعض العملاء الرئيسيين".
إعلانوفي ولاية فلوريدا، أوقف مصنع "ساني تيوب"، المتخصص في تصنيع أنابيب الصلب والصمامات لمصانع الأغذية، خُطط التوسع الخاصة به بسبب عدم اليقين الناجم عن التعريفات التجارية الجديدة.
وقال رئيس الشركة تود آدامز: "نحن الآن في حالة من الترقب. لا يمكننا وضع خطط مستقبلية قبل أن نعرف ما الذي سيحدث غدا، أو خلال الشهر المقبل، أو حتى خلال العام المقبل".
فرص أميركية وسط الأزمةورغم المخاوف المتزايدة، فإن البعض يرى أن التعريفات الجديدة قد تمنح المنتجات الأميركية ميزة تنافسية أمام الواردات. فمثلا، تأثرت صناعة الأثاث المنجد بسبب ضعف سوق الإسكان في الولايات المتحدة، مما أجبر شركة كيفن تشارلز فاين أبلستري في ميسيسيبي على تقليص عدد الوظائف.
وقال رئيس الشركة روستي بيرهيل إن جزءا من المنتجات الأرخص ثمنا يتم تصنيعه في الصين، وسيخضع للرسوم الجمركية الجديدة، لكنه يأمل أن يمنحه ذلك ميزة سعرية أمام المنتجات الصينية المستوردة.
وأضاف بيرهيل: "علينا أن ندير أعمالنا وفقا للواقع الجديد. هذه هي طبيعة السوق، وعلينا التكيف مع التحديات القادمة".
تبعات أوسعويحذر خبراء الاقتصاد من أن سياسات ترامب قد تؤدي إلى تراجع في القدرة الشرائية للمستهلكين وزيادة التكاليف على الشركات، مما قد يضر بالنمو الاقتصادي على المدى الطويل.
وقال تقرير صادر عن مجلس الاحتياطي الفدرالي في نيويورك إن التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب خلال ولايته الأولى أدت إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 0.5% وزيادة تكاليف الإنتاج لعدد كبير من الشركات.