بعد اكتشاف تركيزات عالية من فيروس H5N1 في حليب الأبقار الملوثة بأنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة. أوصت منظمة الصحة العالمية، بتطبيق إجراءات السلامة الغذائية السليمة مثل استخدام الحليب المبستر.

وفي الوقت الحالي، تجري الدراسات لمحاولة تحديد المدة التي يمكن أن يبقى فيها الفيروس في الحليب. ودعت منظمة الصحة العالمية إلى اليقظة.

وقال الدكتور وين تشينغ تشانغ، الذي يقود برنامج الأنفلونزا العالمي التابع لمنظمة الصحة العالمية. خلال الإحاطة الدورية للأمم المتحدة في جنيف: “بينما لا تزال الدراسات مستمرة، من المهم أن يمارس الناس ممارسات غذائية آمنة. بما في ذلك استهلاك الحليب المبستر فقط”.

وأكد مسؤول منظمة الصحة العالمية: “نرى الآن تأثر عدة قطعان من الأبقار في عدد متزايد من الولايات الأمريكية. مما يدل على مرحلة جديدة في انتشار الفيروس إلى الثدييات”.

وشددت السلطات الصحية في ولاية تكساس (جنوب الولايات المتحدة)، حيث تم اكتشاف أول حالة انتقال من البقرة إلى الإنسان. على عدم وجود أي خطر على دائرة الألبان التجارية. بسبب وجوب إتلاف الحليب من الأبقار المريضة. كما أن البسترة، التي تتضمن تسخين الحليب، تقتل الفيروس.

ولا يوجد دليل على انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر في الوقت الحالي، لكن مسؤولي الصحة. يخشون من أن ارتفاع معدل الانتشار قد يسهل حدوث طفرة في الفيروس تسمح له بالانتقال من إنسان إلى آخر.

لكن الدكتور تشانغ أوضح أن الفيروس الموجود في تكساس لا يظهر علامات زيادة التكيف مع الثدييات.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها سجلت، بين بداية عام 2023 والأول من أفريل 2024. إجمالي 889 حالة إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور في 23 دولة، بما في ذلك 463 حالة وفاة، ليصل معدل الوفيات إلى 52%.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»

بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها، أظهرت مذكرة، “أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف، وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها”.

وبحسب وكالة رويترز، “تحمل المذكرة، توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة، وتتضمن تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير”.

وكشفت المذكرة أن “مسؤولين كبارا في المنظمة يعكفون منذ 3 أسابيع على “تحديد الأولويات” لتحقيق الاستدامة في مهامها”، وجاء في المذكرة “بينما تعمل المنظمة في بيئة شديدة الاضطراب، تعمل الإدارة العليا على التغلب على هذه التيارات المتغيرة من خلال تحديد الأولويات”.

وأضافت: “عملهم سيضمن توجيه كل الموارد للأولويات الأكثر إلحاحا مع الحفاظ على قدرة المنظمة على إحداث تأثير دائم”.

وأوضحت أن “الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة”، وقالت إن “بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظرا لحجم التحديات التي نواجهها”.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، “إن المنظمة كانت تحول الموارد من مقرها الرئيسي في جنيف إلى الدول المستفيدة حتى قبل انقطاع التمويل الأمريكي”.

وكانت الولايات المتحدة أكبر داعم مالي للمنظمة، تساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها”.

مقالات مشابهة

  • "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
  • تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين منظمة إرهابية يكشف استراتيجية روسيا في اليمن
  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • الولايات المتحدة تعتزم إلغاء عقودها مع وكالات الأنباء العالمية الكبرى
  • «التجارة العالمية»: كندا تشتكي الولايات المتحدة بشأن الرسوم على الصلب والألمنيوم
  • كندا تشكو أمريكا في منظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية
  • اعتقال خليل يفضح زيف حالة الحرية الأكاديمية المزعومة في الولايات المتحدة
  • وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يلتقي وفداً من منظمة الأغذية العالمية (WFP) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)
  • بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»