"الأعلى لشئون التعليم": تنفيذ المبادرة الرئاسية "الكشف الطبي على طلاب الجامعات" لتوفير بيئة تعليمية صحية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب اجتماعه الدوري، برئاسة د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من السادة رؤساء الجامعات، والسادة أعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، وذلك بقاعة اجتماعات معهد إعداد القادة بحلوان.
في بداية الاجتماع، رحب د.
وهنأ المجلس كلاً من د.ناصر محمد عبد الباري العجيزي لتعيين سيادته نائبًا لرئيس جامعة المنوفية لشئون التعليم والطلاب، ود.محمد عماشة لتكليف سيادته قائمًا بتيسيير أعمال نائب رئيس جامعة دمياط لشئون التعليم والطلاب، ود.سامي ضيف لتكليف سيادته قائمًا بتسيير أعمال رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، متمنيًا لسيادتهم المزيد من التقدم والازدهار.
في بداية الاجتماع، استمع المجلس إلى فيلم وثائقي تناول تاريخ معهد إعداد القادة بحلوان منذ نشأته، مُسلطًا الضوء على دوره الريادي في دعم الأنشطة الطلابية بالجامعات والمعاهد التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مدار الفترة الماضية.
من جانبه، أكد د.كريم همام أهمية دور معهد إعداد القادة بحلوان في إعداد وتأهيل القيادات الجامعية، والعمل على بناء الشخصية المتكاملة للطلاب، من خلال اكتشاف المواهب وصقلها، وتأسيس وبناء منظومة من البرامج الاستثنائية للقيادة، والأنشطة التنموية والتثقيفية والتوعية؛ لمواكبة التطور العالمي، ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس، وتنمية قدراتهم التعليمية والتربوية والثقافية، والاهتمام بتنمية قدرات الجهاز الإداري من مسئولي رعاية الشباب؛ بما ينعكس بشكل إيجابي علي كل من الطالب والبيئة المحيطة به، وكذلك المشاركة في تنمية البيئة المحلية والقومية من خلال برامج متميزة، تستهدف شتي محاور التنمية.
ناقش المجلس عددًا من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية، والتي منها تنفيذ توجيهات القيادة السياسية فيما يخص المبادرة الرئاسية (الكشف الطبي علي طلاب الجامعات)، وتهدف هذه المبادرة إلى توسيع دائرة الكشف الطبي الشامل؛ ليشمل كافة الجوانب الطبية والجسمانية لطلاب الجامعات، إيمانًا بأهمية صحة الطلاب ودورها في تحقيق التنمية البشرية والمجتمعية.
وفي هذا الإطار اعتمد المجلس خطة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية التي تستهدف جميع طلاب الجامعات، بغض النظر عن جنسهم أو عمرهم أو تخصصهم، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للمخاطر، مثل: (الطلاب ذوو التاريخ العائلي للأمراض، الطلاب الذين يعانون السمنة أو التدخين أو تعاطي المخدرات، الطلاب ذوو المشاكل النفسية والطلاب ذوو الإعاقة)، وتسعى الخطة إلى تحقيق بعض الأهداف، والتي منها تعزيز صحة طلاب الجامعات، من خلال الكشف المبكر على الأمراض المختلفة، وتعزيز الوعي الصحي لدى طلاب الجامعات، وتحسين نوعية حياة طلاب الجامعات، وزيادة الإنتاجية الأكاديمية للطلاب.
استمع المجلس إلى العرض المقدم من د.السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، حول الإستراتيجية المقترحة لتطوير وحوكمة الكتاب الجامعي بجامعة حلوان، وكذا التقرير المقدم من د.محمد عطية البيومي نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب رئيس اللجنة المشكلة لإعداد إطار مرجعي لقواعد الكتاب الجامعي.
ناقش المجلس تقريرًا للجنة المشكلة برئاسة د.أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، لإعداد محتوى بعنوان (من أنا) عن الحضارة المصرية؛ لتوعية الطلاب وتعريفهم بحضارات الدولة المصرية، وأهم الشخصيات الوطنية في العصر المصري القديم، والعصور الوسطي، والعصر الحديث، وأهم المشروعات القومية التي نفذتها الدولة المصرية في الفترة الماضية، مع تكليف جامعة بنها بإعداد المحتوي في صورة رقمية ترفع علي المنصات والمواقع الإلكترونية.
كما ناقش المجلس العرض المقدم من أ.راندة فارس مستشار وزير التضامن الاجتماعي لشئون الصحة وتنمية الأسرة ومدير مشروع (مودة)، بشأن ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية منذ بداية مشروع مودة من عام 2019 وحتي العام الجامعي الحالي 2024، ويأتي المشروع في إطار تكليفات فخامة رئيس الجمهورية؛ بهدف تأهيل المقبلين على الزواج، وتمكينهم بالمعلومات والمهارات اللازمة؛ لبناء أسرة متماسكة، تساعد في دعم البناء القيمي والاجتماعي للمجتمع المصري، حيث شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا مضطردًا في أعداد حالات الطلاق؛ بما يؤكد نقص المعرفة اللازمة بأسس تكوين الأسرة لدي حديثي الزواج.
وأشارت أ.راندة خلال عرضها إلى ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من عمر مشروع "مودة"، حيث بلغ عدد المتدربين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية المصرية ابتداءً من عام 2019 حتى عام 2022، بلغ 357 عضو هيئة تدريس، كما بلغت عدد التدريبات 3046 تدريبًا، بإجمالي عدد طلاب مستفيدين 213800 طالب وطالبة بالجامعات الحكومية المصرية.
من جانبه ثمن المجلس الجهود المبذولة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي لتنفيذ مشروع (مودة)، مؤكدًا أهمية هذا المشروع ودعمه لتعزيز استقرار الأسرة المصرية، وبناء مجتمع قوي ومتماسك، كما قرر المجلس استئناف العمل بأنشطة التوعية بالمشروع، وإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية العليا للإشراف علي مشروع تأهيل المقبلين على الزواج (مودة) على النحو التالي:
نائب رئيس جامعة المنصورة رئيسًا للجنة، ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية مقررًا للجنة، وعضوية كل من السادة نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب بجامعات (بني سويف، الوادي الجديد، الفيوم، سوهاج، طنطا، دمنهور) وكل من السادة (أمين مساعد المجلس الأعلى للجامعات، ومستشار وزير التضامن الاجتماعي لشئون الصحة وتنمية الأسرة ومدير مشروع مودة، ومنسق مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، ومدير عام الإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب بالمجلس الأعلى للجامعات) على أن يتم إعادة تشكيل اللجنة سنويًّا؛ مراعاة للتمثيل الدوري لباقي الجامعات.
IMG-20240420-WA0025 IMG-20240420-WA0023المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعداد القادة اعضاء المجلس الأعلى للجامعات التعليم العالي والبحث العلمي المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب التعلیم العالی والبحث العلمی لشئون التعلیم والطلاب التضامن الاجتماعی نائب رئیس جامعة الفترة الماضیة المجلس الأعلى طلاب الجامعات
إقرأ أيضاً:
«مبادرات محمد بن راشد العالمية» تبدأ تنفيذ مشروع دعم استمرارية التعليم في لبنان
دبي: «الخليج»
بدأت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ممثلة بالمدرسة الرقمية، تنفيذ مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، حيث يستهدف المشروع في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد.
وجاء مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025»، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر «المدرسة الرقمية» لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وباشرت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، تنفيذ المشروع بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية لدعم استمرارية التعليم من خلال عدد من البرامج ضمن مسارين: الأول هو مسار حلول التعليم الرقمي والثاني هو مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح في لبنان.
وضمن مسار التعليم الرقمي تم تجهيز موقع إلكتروني يتيح الوصول مجاناً لمختلف الدروس التعليمية وفق المنهج الرسمي اللبناني عبر الرابط: KeepLearningNow.org، وسيتم تسهيل الوصول للمحتوى عبر حلول تسهيل التعليم الرقمي من دون انترنت.
أما في مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح، فقد بدأ التنفيذ في 25 مركز إيواء حيث يحصل الطلبة فيها على دروس وحصص تعليمية للمواد الأساسية، وتم تسجيل أكثر من 5600 طالب إضافة إلى 275 معلماً يتم إعدادهم وتدريبهم لدعم المشروع.
دعم متواصل
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أن دولة الإمارات مستمرة في دعم الشعب اللبناني الشقيق على مختلف الصعد تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بتوفير الاحتياجات الأساسية للأشقاء اللبنانيين وتمكين أبنائهم من البقاء على مقاعد الدراسة، وتسهيل حصولهم على المعرفة من خلال التعليم الرقمي، انطلاقاً من قناعة الإمارات بأن استمرار التعليم يمثل عاملاً حاسماً لتعافي المجتمعات وازدهارها.
القرقاوي: 25 مركز إيواء يحصل الطلبة فيها على دروس وحصص تعليمية
وقال القرقاوي: «يمثل البدء في تنفيذ برامج دعم استمرارية التعليم في لبنان، الذي تنفذه (المدرسة الرقمية) خطوة مهمة لمساعدة طلبة الجمهورية اللبنانية الشقيقة، على مواصلة رحلتهم التعليمية وتحقيق طموحاتهم وتعزيز ثقتهم بالمستقبل رغم الأوضاع الحالية»، منوهاً معاليه بالتنسيق بين مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، والجهات المعنية في الجمهورية اللبنانية لضمان استمرارية التعليم للأطفال المتأثرين بانقطاع التعليم، والتعاون المشترك لتجهيز البنية التعليمية المناسبة.
وفي إطار المشروع، يتم حالياً تجهيز عدد من القاعات لاستمرارية التعليم، وتزويدها بالأجهزة الرقمية والقرطاسية، والتدفئة وغيرها من الأساسيات.
ويجري العمل الآن في أربعة قطاعات هي البقاع (الشمالي والأوسط)، وجبل لبنان، وشمال لبنان، وتشمل هذه القطاعات تسع مناطق هي: عرسال، والقاع، ورأس بعلبك، والفاكهة، والجديدة، وبر الياس، والمرج، وعرمون، وقب الياس وضهور الشوير.
وسيستمر المشروع في حصر الاحتياجات وتطوير برامج دعم استمرارية التعليم في لبنان، كما سيتم التوسع في عدد المستفيدين والمناطق بشكل تدريجي.
تفاعل مجتمعي واسع
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد وجه في العاشر من أكتوبر الماضي بتقديم مساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، عن طريق مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، يستفيد منها 250 ألف شخص في لبنان، ويتم توزيعها على المستحقين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
يذكر أن الحملة المجتمعية «الإمارات معك يا لبنان» انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وقد لاقت تفاعلاً مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، حيث نُظمت هذه الأنشطة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة، كما شهدت الحملة تسيير الطائرات والسفن محملة بالمواد الطبية الأساسية والطرود الغذائية ومستلزمات النساء والأطفال والمستلزمات الإيوائية المتعددة، دعماً للأشقاء اللبنانيين في ظل الأوضاع الحالية.
وتولي مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أهميةً خاصةً لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.
وانطلاقاً من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين شروط حياتهم وحياة أسرهم.
كذلك تعمل مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ضمن محور نشر التعليم والمعرفة على تطوير برامج ومشاريع تنويرية في الوطن العربي تهدف إلى تعزيز قيمة الثقافة والمطالعة وبناء المعارف، خاصة وسط النشء، وتضع أسساً متينةً لبناء شباب واع مدرك للتحديات التي تواجه مجتمعه، ويتحلى بالقدرات المعرفية التي تمكنه من التعامل مع هذه التحديات بكفاءة.