فيدان: مصر وتركيا بلدان شقيقان وتعاونهما يحقق منافع للمنطقة وليس الشعبين فقط
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنه تبادل مع وزير الخارجية سامح شكري الكثير من المواضيع منها الأوضاع في ليبيا والسودان والصومال وإثيوبيا.
وشدد على أن بلاده لديها تعاون وثيق مع مصر في كل المسائل، قائلا: "يجب علينا أن نتحرك معا لأن تركيا ومصر بلدان شقيقان في حوض المتوسط، ولدينا إمكانية مهمة جدا للتعاون ليس فقط لمنافع شعبينا وإنما لمنفعة المنطقة".
وقال فيدان "إنه فيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا، نحن نولي اهتماما كبيرا بمسألة الاستقرار ووحدة ليبيا، وتناولنا كيف نتعاون معا وكيف نعمل بشكل منتظم، وما هي المقترحات التي يمكن أن نقوم بتنفيذها، واتخذنا القرار بمواصلة المباحثات بشأن هذا الصدد".
وأضاف: "كما تناولنا الحرب الأهلية في السودان، وكيفية إيقاف تلك الحرب، ومدى تأثيرها على المنطقة وخطط التسوية هناك، وتبادلنا الآراء واتخذنا القرار بالعمل المشترك".
وتابع قائلا: " فيما يتعلق بإثيوبيا والصومال، فإن هناك مشكلة جديدة هناك، حيث إننا تناولنا هذا الموضوع وأكدنا على وحدة أراضي الصومال وسيادته، وأن الخلاف السياسي لا نريد أن يتحول إلى اشتباك، وتبادلنا الآراء في هذا الصدد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليبيا السودان تركيا الصومال
إقرأ أيضاً:
ترامب يُعيد صهره وصديق المغرب جاريد كوشنر لمنصبه الرفيع ويعلن توسعة بلدان الإتفاق الإبراهيمي
زنقة 20. الرباط
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لمواصلة توسعة “الإتفاق الإبراهيمي” الذي بموجبه أعادت المملكة المغربية وعدد من الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.
دونالد ترامب، وجه الشكر في يوم تنصيبه بشكل رسمي رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، أمس الإثنين، لجاريد كوشنر، صهره وزعيم مبادرة الإتفاق الإبراهيمي.
و دعا ترامب خلال كلمة له أمام حشد غفير من مناصريه بالعاصمة واشنطن، صهره جاريد كوشنر، للوقوف ليوجه له أنصاره التحية، بعد نجاحه في قيادة مبادرة “الإتفاق الإبراهيمي”، حيث أعاد ترامب صهره النافذ لمنصبه الرفيع.
ويرى متتبعون أن كوشنر، سيواصل عمله بمكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كمستشار نافذ، وهو الذي أشرف على الإتفاق المغربي الأمريكي الإسرائيلي، فضلاً عن إعلان ترامب حينها بقرب فتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة، ثاني كبرى مدن الصحراء المغربية، كما سيواصل مهمته في توسيع قاعدة بلدان الإتفاق الإبراهيمي لتشمل كافة بلدان الخليج وشمال أفريقيا.
الإتفاق الإبراهيميالمغربالولايات المتحدةترامبجاريد كوشنر