تصريحات مثيرة.. وزير الخارجية الإيراني يشكك في مسئولية إسرائيل عن ضربة أصفهان
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لـشبكة إن بي سي الأمريكية بأنهم في إيران "لم يروا حتى الآن أي مؤشر على أن هجوم أصفهان له علاقة بإسرائيل ولا دلائل تثبت أن الهجوم كان من عمل إسرائيل حيث أن ما تم إسقاطه في أصفهان كان أشبه بـألعاب أطفال صغيرة".
ووفق الشبكة رفض وزير الخارجية الإيراني الاعتراف بأن إسرائيل هي من كانت وراء الهجوم الأخير على بلاده ووصف الأسلحة التي استخدمت بأنها أشبه بألعاب الأطفال.
وقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في مقابلة مع توم لاماس من شبكة إن بي سي نيوز: ”ما حدث لم يكن ضربة لقد كان أشبه بالألعاب التي يلعب بها أطفالنا وليس الطائرات بدون طيار.”
وأضاف أمير عبد اللهيان، الذي تحدث إلى شبكة إن بي سي نيوز في نيويورك حيث كان يحضر جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن إيران لا تخطط للرد ما لم تشن إسرائيل هجوما كبيرا.
وقال: “طالما لا توجد مغامرة جديدة من جانب إسرائيل ضد مصالحنا، فلن يكون لدينا أي ردود فعل جديدة”.
لكن وزير الخارجية حذر من أنه إذا هاجمت إسرائيل إيران فإن الرد سيكون سريعا وقاسيا.
وقال: “إذا اتخذت إسرائيل إجراء حاسما ضد بلدي وثبت لنا ذلك، فإن ردنا سيكون فوريا وإلى أقصى الحدود وسيجعلهم يندمون عليه”.
وبدأت دورة العنف الأخيرة بين إسرائيل وإيران في الأول من أبريل عندما قصفت إسرائيل مبنى قنصلياً إيرانياً في العاصمة السورية دمشق، مما أسفر عن مقتل جنرالين وخمسة ضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وردت إيران بعد 12 يومًا، بشن هجوم عسكري مباشر غير مسبوق على إسرائيل، استخدم فيه أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار. لكن الهجوم لم يسبب أضرارا كبيرة. وتم اعتراض جميع الصواريخ والطائرات بدون طيار تقريبًا من قبل القوات الإسرائيلية والأمريكية وغيرها من القوات المتحالفة.
وقال أمير عبد اللهيان إن الهجوم كان يهدف إلى ”التحذير”. وقال: “كان بإمكاننا ضرب حيفا وتل أبيب”.
وأضاف: “كان بإمكاننا أيضًا استهداف جميع الموانئ الاقتصادية لإسرائيل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال الاعتراف الهجوم الطائرات بدون طيار ألعاب أطفال أمير عبداللهيان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: على إسرائيل احترام حدودنا
شنّ أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، هجوماً لاذعاً على دولة الاحتلال الإسرائيلي، مُؤكداً أن عليها الالتزام باحترام أمن وسيادة بلاده.
اقرأ أيضاً: الخطوط الجوية التركية تبدأ تشغيل رحلات لدمشق في 23 يناير
نتنياهو يتهم حماس بالتراجع عن أجزاء في اتفاق غزة 8 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على غزة وخان يونسوأشار الشيباني في تصريحاتٍ صحفية واكبت زيارته للعاصمة التركية أنقرة إلى أن بلاده مُلتزمةً باتفاقية 1974 التي تنص على وضع قوات فصل بين أراضيها وحدود فلسطين المُحتلة.
وأصر وزير الخارجية السوري على ضرورة قيام الجهات الدولية بالضغط على الدولة العبرية من أجل الانسحاب من الأراضي السورية التي قامت باحتلالها.
وقال الشيباني :"عندما دخلنا دمشق في 8 ديسمبر فوجئنا بقصف إسرائيل على المقرات العسكرية والمناطق الحيوية التي تعود للشعب السوري، هذه المقرات لا تتبع للنظام إنما للشعب ويجب الحفاظ عليها، وحماية الشعب السوري".
وتابع: "استخدم الإسرائيليون في الفترة السابقة ذريعة وجود حزب الله لاستهداف سوريا، وبعد إزالة هذه المخاطر كان عليهم احترام سيادة سوريا وألا يتدخلوا في الأراضي السورية، وقد صرحنا في أكثر من مناسبة وأرسلنا رسائل بأن سوريا لن تشكل تهديداً على أي دولة بما فيها إسرائيل، وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم عليهم أن يحترموا حدود الآخرين وأمنهم، عندما تريد أن تحافظ على أمنك عليك أن تحافظ على أمن الآخرين".
الصراع بين سوريا وإسرائيل هو جزء معقد من النزاع العربي الإسرائيلي الذي نشأ مع تأسيس دولة إسرائيل عام 1948 وما أعقب ذلك من تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين. كان لهذه الأحداث أثر مباشر على سوريا، التي انخرطت منذ البداية في مواجهة مع إسرائيل إلى جانب الدول العربية الأخرى. م
وكان احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان خلال حرب 1967 نقطة تحول جوهرية في هذا الصراع، حيث فقدت سوريا منطقة استراتيجية غنية بالموارد المائية ومطلّة على شمال فلسطين.
على الرغم من محاولات التفاوض، بما في ذلك محادثات مدريد عام 1991، لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بسبب الخلافات حول الانسحاب الكامل من الجولان.
تفاقم الوضع مع انخراط سوريا في دعم فصائل مقاومة مثل حزب الله، ما أضاف أبعادًا إقليمية للصراع. في ظل الأزمة السورية منذ 2011، ازدادت التوترات مع استهداف إسرائيل مواقع داخل سوريا، متذرعة بمخاوف أمنية. يبقى الصراع بين البلدين غير محصور بالمواجهات العسكرية فقط، بل يتجذر في قضايا السيادة والهوية الوطنية، مما يجعل الحل السلمي بعيد المنال.