أستاذ علوم سياسية: توطيد العلاقات مع جنوب إفريقيا نتيجة الاتصالات المكثفة للقيادة السياسية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن أهمية اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية سامح شكري، ووزيرة العلاقات الدولية والتعاون لجنوب إفريقيا "ناليدي باندور"، تأتي في إطار أعمال اللجنة المشكلة بين البلدين، مما يتيح بحث العديد من القضايا سواء على صعيد العلاقات الثنائية أو القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف بدرالدين، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن علاقات وثيقة توطدت بين البلدين مؤخرًا نتيجة الاتصالات المكثفة على مستوى القيادة السياسية، وهو ما يعرف بالدبلوماسية الرئاسية، وكل من مصر وجنوب إفريقيا لهما ثقل وتأثير في القارة الإفريقية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية أنه تم التأكيد على عدة قضايا مهمة مثل رفض مصر أي تدخل عسكري في رفح الفلسطينية، لأنه يؤدي إلى تعقيد الأمور، مشددًا على وضوح الموقف المصري من البداية، وكذلك وضوح موقف جنوب إفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية.
وكان وزير الخارجية، سامح شكري، أكد ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكلٍ كامل وآمن ودون أي عوائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا السفير سامح شكري وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.