تحصين 200 ألف رأس ماشية لمجابهة أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالمنيا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
وجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا بضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة للوقاية من أمراض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع للحفاظ على الثروة الحيوانية.
واستعرض الدكتور فتحى عبد العال مدير مديرية الطب البيطري جهود المديرية فى تنفيذ أعمال الحملة القومية الأولى للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع والتسمم الدموي في الفترة من ١٩ مارس الماضى وحتى الأسبوع الماضى من شهر إبريل الجارى فقد تم تحصين ٢٠٠ ألف رأس ماشية وترقيم وتسجيل ٣٦٨٥ رأس ماشية عن طريق ١٢٠ لجنة فرعية و٤ لجان مركزية، فضلا عن تنظيم زيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين وتم عقد١٥٠ ندوة وجولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات وتقليل الخسائر الناتجة.
وأضاف أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم لتحصين وترقيم الحيوانات مشيداً بإقبال المواطنين على الحملة نظرا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين بما يحقق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتياجات السوق المحلي أسامة القاضي محافظ المنيا الحمى القلاعية والوادي المتصدع اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا تلبية احتياجات السوق ضد مرضى الحمي القلاعية
إقرأ أيضاً:
لماذا تستمر أعراض نزلات البرد لفترة أطول؟
عادةً ما تختفي أعراض نزلات البرد في غضون 7 إلى 10 أيام، ولكن في بعض الأحيان قد يستمر السعال والاحتقان لفترة أطول. أحيانًا يكون الحصول على نوم جيد وشرب الكثير من السوائل كافيًا للتعافي، ولكن قد تستمر الأعراض حتى قدوم الربيع في بعض الحالات. فما هي الأسباب وراء ذلك؟ ومتى يجب أن نقلق؟
أسباب استمرار نزلات البرد لفترة أطول:
التعرض المحدود للفيروسات:
منذ فترة الحجر الصحي والإغلاقات المرتبطة بجائحة كورونا، يمكن أن يكون التعرض المحدود للفيروسات قد أثر على المناعة بشكل عام. هذا قد يؤدي إلى ضعف دفاعات الجسم وجعلنا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد الحالية.
العدوى في الرئة السفلية:
بعض فيروسات البرد تصل إلى الرئة السفلية، مما يسبب التهاب الشعب الهوائية بدلاً من مجرد التهاب الأنف والحلق. هذه العدوى قد تستغرق وقتًا أطول للشفاء لأن الخلايا التالفة تحتاج إلى وقت أطول للإصلاح.
فيروسات أخرى:
إلى جانب الفيروسات التقليدية مثل فيروسات الأنف، قد تكون الفيروسات الموسمية مثل فيروسات كورونا أو الفيروس المخلوي التنفسي مسؤولة عن السعال والحمى، وقد تستمر هذه الأعراض لمدة تصل إلى أسبوعين.
العوامل المتعلقة بنمط الحياة:
الإجهاد، قلة النوم، وسوء التغذية يمكن أن تضعف جهاز المناعة وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد التي تستمر لفترة أطول.
متى يجب أن تذهب للطبيب؟
ينبغي استشارة الطبيب في الحالات التالية:
إذا كانت الحمى مرتفعة (أعلى من 39 درجة مئوية)، أو استمرت الحمى منخفضة لعدة أيام.
إذا كان هناك ألم شديد في الجيوب الأنفية أو في الأذن، أو تورم في الغدد، أو ضيق في التنفس أو الصفير.
كما يجب مراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة أطول من المعتاد (أكثر من 10 أيام) أو إذا لم تتحسن الأعراض، خاصة إذا كانت الحمى مستمرة.
في الختام، إذا كانت الأعراض غير طبيعية أو مستمرة لفترة طويلة، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.