قيمة "إكسون" السوقية تتجاوز "تسلا" للمرة الأولى منذ عام
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تجاوزت قيمة "إكسون موبيل" السوقية شركة "تسلا" لأول مرة منذ أكثر من عام بعد تباطؤ مبيعات مصنعة السيارات الكهربائية ورهان المستثمرين على إحجام المستهلكين عن التخلص من السيارات التي تعمل بالغاز.
انخفض سعر سهم "تسلا" بنسبة 41% في بداية صعبة لهذا العام، تميزت بتجدد مخاوف النمو وتخفيضات واسعة النطاق في الوظائف وأول هبوط في المبيعات على أساس سنوي منذ الأيام الأولى للوباء.
يُظهر هذا التحول كيف أصبح الطريق إلى التحول إلى اعتماد السيارات الكهربائية أكثر صعوبة مما يعتقده الكثيرون. تُعد شركة "فورد موتور"، و"هرتز غلوبال" من بين الشركات التي تعيد التفكير في رهاناتها الكبيرة على السيارات الكهربائية في ظل تباطؤ تحول السوق بسبب التكلفة وصعوبة الشحن في الأماكن العامة.
ويعكس صعود سعر "إكسون"، مدعوماً بالطلب العالمي القياسي على النفط، أيضاً تلاشي حركة المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة التي ساعدت في خفض تقييمات شركات النفط الكبرى خلال الوباء.
بلغت القيمة السوقية لشركة "تسلا" ذروتها في نوفمبر متفوقة على "إكسون بما يقرب من تريليون دولار، عندما كان السهم مدفوعاً بزيادة عمليات التسليم والتوسع في الصين والوعد بالسيارات ذاتية القيادة. ومنذ ذلك الحين، خفض المستثمرون توقعاتهم بشأن الثلاثة.
هبط سعر سهم "تسلا" بنسبة 1.9% إلى 147.05 دولار للسهم يوم الجمعة، مما يجعله ثاني أسوأ الأسهم أداءً في مؤشر "إس آند بي 500" هذا العام. وارتفع سعر سهم "إكسون" 1.1% في تعاملات نيويورك. وبلغت القيمة السوقية لشركة "تسلا" عند الإغلاق نحو 469 مليار دولار، مقابل نحو 475 مليار دولار لشركة "إكسون".
حتى بعد نتائج أعمال "تسلا" الكارثية في الربع الأول، لا يزال السهم يُتداول بتقييم مرتفع يتجاوز بكثير نظيره في شركات النفط والغاز. إذ تُتداول "تسلا" عند 53 مرة من الأرباح الآجلة لمدة 12 شهراً، كما أنها لا تعتزم إعادة شراء الأسهم أو دفع توزيعات أرباح. وعلى الجانب الآخر يتم تداول "إكسون" بأقل من 13 ضعف أرباحها، كما أنها وزعت 32 مليار دولار على المستثمرين في 2023، أو نحو 8% من قيمتها السوقية في نهاية العام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
شركة تسلا تخرج من نادي التريليون دولار.. وأسهم العملات المشفرة تهوي بحدة
عمق مؤشرا ناسداك المركب و S&P500من خسائرهما في جلسة الثلاثاء بعد أن أبرز تقرير قاتم عن ثقة المستهلك حالة عدم اليقين الاقتصادي المتزايدة.
إذ أظهرت بيانات أميركية تراجع ثقة المستهلكين خلال شهر فبراير بأسرع وتيرة في أكثر من 3 سنوات.
وكشفت هذه البيانات عن تزايد حالة عدم اليقين لدى المستهلكين من خلال انخفاض بنسبة 11٪ في مكون التوقعات في الأمد القريب، وهو أقل بكثير من المستوى المرتبط بالركود الوشيك، مما يشير إلى أن الأميركيين يشعرون بالقلق بشأن التأثير الاقتصادي السلبي المحتمل لسياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.4% أي ما يعادل 160 نقطة في يوم الثلاثاء ليسجل ثاني مكاسب يومية على التوالي.
في حين تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.5% مسجلاً رابع خسارة يومية على التوالي ، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.3% إلى أدنى مستوياته في 6 أسابيع.
وأغلق مؤشر الخوف مرتفعاً بنسبة 3% بعد لامس خلال الجلسة أعلى مستوياته في نحو شهر.
أسهم Teslaهبط سهم شركة Tesla بنسبة 8% في جلسة الثلاثاء إلى أدنى مستوياته في 4 أشهر، لتفقد الشركة 90 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
وبهذه الخسائر، هبطت القيمة السوقية للشركة إلى 974 مليار دولار لتخرج من نادي التريليون دولار، كما تراجعت إلى المركز العاشر عالمياً خلف شركة TSMC التايوانية.
وأظهرت بيانات رابطة مصنعي السيارات الأوروبية انخفاض مبيعات Tesla بنحو النصف في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لتصل إلى 9945 سيارة خلال يناير الماضي على الرغم من زيادة الطلب على المركبات الكهربائية الأخرى.
ويبدو أن المستهلكين الأوروبيين يتجنبون سيارات Tesla نظرًا للمشاركات السياسية لمديرها التنفيذي "إيلون ماسك"، ومهاجمته للحكومات في ألمانيا والمملكة المتحدة.
أسهم شركات العملات المشفرةسجلت أسهم الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة خسائر حادة في جلسة الثلاثاء مع انخفاض سهمي Coinbase و MicroStrategy بنسبة 6% و11% على التوالي إلى أدنى مستوى لهما في 4 أشهر.
كما انخفض سهم Mara بنسبة 11% لأدنى مستوى له في 15 شهراً.
وجاءت هذه الخسائر بالتزامن مع هبوط عملة البتكوين بنسبة 6% إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 3 أشهر مع انخفاض شهية المخاطرة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادية.