أعرب سامح شكري، وزير الخارجية، عن قلق مصر من توتر الأوضاع في المنطقة، حيث حذرت مصر منذ البداية من أن الحرب في غزة سيؤدي إلى اتساع رقعة الصراع والتوتر في المنطقة.

من أنقرة.. سامح شكري يكشف آليات دعم مصر لأهالي غزة سامح شكري: نسعى لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا إلى 15 مليار دولار

وأشار شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أنه تم استهداف الملاحة في البحر الأحمر، فضلا عن التصعيد الإيراني الإسرائيلي، وهذا لا يخدم مصالح الاستقرار في المنطقة، ومصر تطالب دائما بحل أي مشاكل وفقا لمبادىء الشرعية الدولية، لافتا إلى أن هذه الأحداث جعلت أنظار المجتمع الدولي تنتقل بعيدا عن الأوضاع المأساوية في غزة.

وأكد أن مصر سوف تستمر في جهودها سعيا لوقف إطلاق النار وتجنب أي سياسات من شأنها تصفية القضية الفلسطينية ودخولها في مرحلة جديدة من توسع رقعة الاستيطان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه وزير الخارجية مصر هاكان فيدان سامح شکری

إقرأ أيضاً:

تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات

تشهد منطقة جنوب الحزام في الخرطوم أوضاعًا إنسانية متدهورة، حيث تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.

الخرطوم: التغيير

وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام إن الأزمة تفاقم نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغذاء وإغلاق المستشفى الوحيد في المنطقة جزئيًا بسبب إضراب الكوادر الطبية بعد تعرضه لاعتداءات متكررة.

ووفقًا المنشور الغرفة على منصة فيسبوك اليوم الخميس، تفاقمت أزمة الغذاء بعد توقف المساعدات الإنسانية التي كانت توفرها منظمة الغذاء العالمي (WFP)، مما أدى إلى ندرة المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والأرز، بينما أغلقت معظم المخابز بسبب نقص الدقيق وارتفاع الأسعار.

في الوقت نفسه، تعطلت المطابخ الخيرية في قطاع الأزهري نتيجة توقف دعم المانحين، فيما لا تزال مطابخ قطاع النصر تعمل بدعم من المنظمة الأممية.

على الصعيد الصحي، يعاني مستشفى بشائر من تراجع حاد في الخدمات، حيث أُغلقت معظم أقسامه باستثناء غسيل الكلى والتغذية العلاجية للأطفال والحوامل.

كما أدى انسحاب منظمة “أطباء بلا حدود” إلى تفاقم نقص الكوادر الطبية والمخزون الدوائي، وسط تزايد الاعتداءات الأمنية على المنشأة، التي تعرضت أيضًا لحوادث سرقة طالت الإسعاف والمولد الكهربائي والتموينات الطبية.

وفيما يتعلق بالخدمات، لا تزال الكهرباء مقطوعة عن المنطقة منذ قرابة عام، والمياه شحيحة، حيث يضطر السكان لدفع 10 آلاف جنيه سوداني مقابل برميل مياه.

كما تشهد شبكات الاتصالات والانترنت توقفًا شبه تام، ما أجبر السكان على الاعتماد على شبكات “ستارلينك” رغم تكلفتها العالية، إلا أن معظمها تعطّل مؤخرًا بسبب التطورات الأمنية.

ويخشى السكان من تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار المعارك وغياب الدعم الإغاثي، مع دعوات ملحة للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين في المنطقة.

الوسومآثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام

مقالات مشابهة

  • استئناف تلقي طلبات تقنين المصانع والورش والمعارض بمنطقة شق الثعبان
  • محافظ القاهرة يصدر قراراً جديداً بشأن الورش والمعارض بمنطقة شق الثعبان
  • محافظ القاهرة: استئناف تلقى طلبات تقنين المصانع والورش والمعارض بمنطقة شق الثعبان
  • تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات
  • بيئة الجوف تدشّن أعمال مبادرة تطبيق الممارسات الزراعية السليمة بالمنطقة
  •  شركات عالمية تشكك في القدرة على حل ازمة البحر الأحمر بعيداً عن غزة
  • أستاذ علوم سياسية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يزيد التوتر في المنطقة
  • أمير الشرقية يرعى حفل تكريم داعمي مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة الجمعيات الأهلية بالمملكة
  • أمير الشرقية يرعى حفل تكريم داعمي مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة