أوكرانيا شنت هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على روسيا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال مصدر أوكراني استخباراتي، السبت، إن بلاده قد شنت هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على روسيا الليلة الماضية واستهدفت منشآت الطاقة التي تدعم إنتاج الصناعات العسكرية الروسية.
وأضاف المصدر في تصريحات لوكالة رويترز أنه تم قصف ما لا يقل عن 3 محطات كهرباء فرعية ومستودع وقود في عملية مشتركة نفذها جهاز الأمن الأوكراني والمخابرات العسكرية وقوات خاصة.
وعلى صعيد متصل، أعلن حاكم منطقة سمولينسك في غرب روسيا، السبت، أن طائرة مسيرة أوكرانية ضربت مستودعا للوقود الليلة الماضية، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه، بينما تم صد هجوم على مركز المنطقة.
وكثفت أوكرانيا هجماتها على مصافي النفط في روسيا، ثاني أكبر مُصدر للنفط في العالم، منذ بداية العام في مسعى لتقليل عائدات موسكو من الطاقة والأموال التي تنفقها على الجيش.
وقال الحاكم، فاسيلي أنوخين، عبر تطبيق تيليغرام إن الطائرة المسيرة نفذت هجوما على منشأة للوقود في بلدة كارديم في الساعة الثانية صباحا (الحادية عشرة مساء الجمعة بتوقيت غرينتش)، وأصابت خزانا للوقود وزيوت التشحيم.
وأوضح أن رجال الإطفاء يعملون على إخماد الحريق، مردفا: "بفضل جهود قوات الدفاع الجوي، تم إسقاط الطائرة لكن اندلعت النيران في دبابة تحتوي على وقود وزيوت تشحيم بسبب حطام (الطائرة)".
وتابع أنه لم يتبين بعد ما إذا كان هناك أشخاص أصيبوا جراء الهجوم.
ولم تؤكد أوكرانيا أو تنفي رسميا أنها تهاجم المصافي داخل روسيا، لكنها تقول إن تلك المنشآت هي أهداف مشروعة تساهم في عرقلة جهود الجيش الروسي في وقت تستهدف فيه الهجمات الروسية المدن والبنية التحتية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت الطاقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السويسري منفتح على دور حفظ السلام على الحدود الأوكرانية الروسية
فبراير 23, 2025آخر تحديث: فبراير 23, 2025
المستقلة/- صرح قائد الجيش السويسري توماس سوسلي لصحيفة سونتاغس بليك أن سويسرا قادرة على توفير حوالي 200 جندي لمهمة حفظ السلام في منطقة الحدود الأوكرانية الروسية في غضون تسعة إلى اثني عشر شهرًا. وفي الوقت نفسه، أكد على حياد سويسرا.
وأوضح سوسلي أنه يجب التمييز بين فرض السلام وعمليات حفظ السلام. في حين أن بعثات فرض السلام ستفرض السلام بقوة السلاح – وهو أمر غير وارد بالنسبة لسويسرا – فإن حفظ السلام يتطلب وقف إطلاق النار وموافقة روسيا وأوكرانيا على نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
وتابع سوسلي لصحيفة سونتاغس بليك: “إذا تلقينا الأمر بالمشاركة في مهمة، فسنضع مفهومًا تدريبيًا لتدريب جنودنا وإعدادهم للانتشار. ثم نبدأ في تجنيد وتدريب أفراد القوات المسلحة”. لن يُسمح باستخدام الأسلحة إلا في حالة الدفاع عن النفس. وأضاف: “تقرر الحكومة والبرلمان التفويض”.
وتابع قائد الجيش أن سويسرا تتمتع بموقع جيد في مجال الخدمات اللوجستية والطبية. هناك مهام مختلفة يمكن تصورها في إطار مهمة حفظ السلام ــ والعامل الحاسم هنا هو المتطلبات التي تفرضها الأمم المتحدة والقرارات التي تتخذها الحكومة والبرلمان. وعقد سوسلي مقارنة بين نشر أفراد الجيش السويسري في كوسوفو.
كما حذر من أن روسيا قد تكون مستعدة لمزيد من زعزعة استقرار أوروبا في عام 2027 وتصعيد الصراع. وسيكون هذا الأمر بالغ الأهمية بالنسبة لسويسرا، حيث لن يتم تسليم نظام صواريخ باتريوت المضادة للطائرات وطائرات إف-35 المقاتلة إلا بعد عام 2027.