قام باحثون من شركة “مايكروسوفت” بابتكار أداة ذكاء اصطناعي تستطيع تحويل صورة للوجه ومقطع صوتي إلى فيديو واقعي يظهر “وجهاً متكلماً”، وفقاً لوثيقة نُشرت هذا الأسبوع من قبل الشركة التكنولوجية الرائدة.

أكدت الشركة أن هدف هذه الأداة ليس خلق محتوى بهدف الخداع أو التضليل، مشيرة إلى أنها قد تستخدم لأغراض سليمة، ولكنها قد تثير مخاوف بسبب الاستخدام السيء والتلاعب.

مع الارتفاع السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يسهل إنتاج محتوى متنوع بجودة عالية، تنشأ مخاوف بشأن سوء الاستخدام والتلاعب.

أكدت “مايكروسوفت” أن بحثها يركز على الصور الرمزية الافتراضية (الأفاتار) للاستخدام الإيجابي، وأنها تعارض أي استخدام يهدف إلى خلق محتوى مضلل أو ضار.

الشركة لا تنوي تقديم هذه الأداة الجديدة أو تقديم معلومات تقنية عنها “حتى نتأكد من أن الأداة ستستخدم بشكل مسؤول وفقًا للقوانين”.

ويلتقط البرنامج المسمى “فاسا-1” (VASA-1) صورة وجه بسيطة ويسجل مقطعا صوتيا ويحولهما إلى شريط فيديو يظهر وجها يتحرك ويتكلم بطريقة واقعية جداً.

وتعمل شركات أخرى على هذه التقنية، على غرار “رَنواي” Runway، إحدى الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التوليدي للفيديو. وأنشأ باحثون من “غوغل” برنامج ذكاء اصطناعي مسمى “فلوغر” قادر على إنشاء مقاطع فيديو واقعية لوجوه ناطقة.
وأشارت “مايكروسوفت” إلى أنّ فوائد ابتكار هذه الأداة “مثل تعزيز المساواة في مجال التعليم، ومساعدة مَن يعانون صعوبات في التواصل، وتوفير الدعم العلاجي لمَن يحتاجونه”، تبرر العمل عليها.

صحيفة الاتحاد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل «فيديو»

أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.

وأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه، هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.

وأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: "ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا"، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.

كما أضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.

وتابع: "الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا"، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.

مقالات مشابهة

  • ما حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل «فيديو»
  • نموذج ذكاء اصطناعي خاص لتحديث الوكالات الحكومية الأميركية
  • Block تطلق وكيل ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر باسم Goose
  • "علي بابا" تؤكد إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي يتفوق على "ديب سيك"
  • علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي منافس لديب سيك
  • الصين تضرب من جديد وتطلق روبوت ذكاء اصطناعي بعد DeepSeek
  • علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي متطوراً
  • إطلاق تقنية «ذكاء اصطناعي» لإنشاء فيديوهات بـ«10 ثوان فقط»
  • فيديو: شركة صينية تُنشئ فيديوهات ذكاء اصطناعي في 10 ثوان فقط
  • الصين تُربك الاقتصاد العالمي.. 920 مليار دولار تتبخر بسبب ذكاء اصطناعي جديد