مايكروسوفت تعمل على أداة ذكاء اصطناعي طال انتظارها
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قام باحثون من شركة “مايكروسوفت” بابتكار أداة ذكاء اصطناعي تستطيع تحويل صورة للوجه ومقطع صوتي إلى فيديو واقعي يظهر “وجهاً متكلماً”، وفقاً لوثيقة نُشرت هذا الأسبوع من قبل الشركة التكنولوجية الرائدة.
أكدت الشركة أن هدف هذه الأداة ليس خلق محتوى بهدف الخداع أو التضليل، مشيرة إلى أنها قد تستخدم لأغراض سليمة، ولكنها قد تثير مخاوف بسبب الاستخدام السيء والتلاعب.
مع الارتفاع السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يسهل إنتاج محتوى متنوع بجودة عالية، تنشأ مخاوف بشأن سوء الاستخدام والتلاعب.
أكدت “مايكروسوفت” أن بحثها يركز على الصور الرمزية الافتراضية (الأفاتار) للاستخدام الإيجابي، وأنها تعارض أي استخدام يهدف إلى خلق محتوى مضلل أو ضار.
الشركة لا تنوي تقديم هذه الأداة الجديدة أو تقديم معلومات تقنية عنها “حتى نتأكد من أن الأداة ستستخدم بشكل مسؤول وفقًا للقوانين”.
ويلتقط البرنامج المسمى “فاسا-1” (VASA-1) صورة وجه بسيطة ويسجل مقطعا صوتيا ويحولهما إلى شريط فيديو يظهر وجها يتحرك ويتكلم بطريقة واقعية جداً.
وتعمل شركات أخرى على هذه التقنية، على غرار “رَنواي” Runway، إحدى الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التوليدي للفيديو. وأنشأ باحثون من “غوغل” برنامج ذكاء اصطناعي مسمى “فلوغر” قادر على إنشاء مقاطع فيديو واقعية لوجوه ناطقة.
وأشارت “مايكروسوفت” إلى أنّ فوائد ابتكار هذه الأداة “مثل تعزيز المساواة في مجال التعليم، ومساعدة مَن يعانون صعوبات في التواصل، وتوفير الدعم العلاجي لمَن يحتاجونه”، تبرر العمل عليها.
صحيفة الاتحاد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التمارين المنتظمة أداة فعالة للوقاية من 5 مشاكل صحية
وجد باحثون أن الذين يمارسون نشاطاً بدنياً معتدلًا إلى قوياً بشكل منتظم هم أقل عرضة للإصابة بـ 5 حالات، هي: الخرف، والسكتة الدماغية، والقلق، والاكتئاب، واضطرابات النوم.
وسواء كانت الحركة والنشاط داخل صالة الألعاب الرياضية أو أثناء تنظيف المنزل، فإن الفائدة ستعود على حماية الصحة العقلية والإدراكية.
ووفق "هيلث داي"، طلب فريق البحث، من جامعة فودان ومستشفى هواشان في الصين، من أكثر من 73 ألف شخص ارتداء أجهزة قياس التسارع لمدة 7 أيام لقياس نشاطهم البدني وحرق الطاقة وكم من الوقت يقضونه في الجلوس.
ووجد الباحثون أن من شاركوا في نشاط بدني معتدل إلى قوي كانوا أقل عرضة للإصابة بالحالات الصحية الـ 5 بنسبة 14% إلى 40%.
بينما كان الذين سجلوا وقتاً أطول في الجلوس أكثر عرضة بنسبة 5% إلى 54% للإصابة بهذه المشاكل.
وقال الباحثون: "يسلط هذا البحث الضوء على دور النشاط البدني والسلوك المستقر كعوامل قابلة للتعديل قد تعزز صحة الدماغ وتقلل من حدوث هذه الأمراض".