«فرح» تعيد الابتسامة لأهالي الصف بعد 4 أيام اختفاء.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتشر خبر تغيب الطالبة "فرح" صاحبة الـ14 عام كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي بكافة منصاتها عقب خروجها قبل 4 أيام لأحد الدروس التعليمية واختفائها في ظروف غامضة.
4 أيام دفعت الجميع من أهالي مركز الصف للبحث عن الفتاة والتي عادت إلي منزلها وسط لحظات من الفرحة التي عاشها الأهالي بعودة الابنة المختفية.
البداية كانت بتلقي المقدم محمد العشري رئيس مباحث مركز شرطة الصف بمديرية أمن الجيزة بلاغا بتغيب "فرح" 14 سنة، عقب خروجها لأحد الدروس بالقربة، وبالتزامن مع البلاغ كانت صور الفتاة ومنشورات البحث عنها على مواقع التواصل الاجتماعي قد انتشرت بكثافة مصحوبة بالدعاء بعودتها سالمة لذويها، وبعد مرور 4 أيام تمت إعادة الفتاة لاهليتها وسط حالة من البهجة والفرح التي عاشها الأهالي وجاري الوقوف على أسباب اختفائها.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي النيابة العامة ظروف غامضة في ظروف غامضة مركز شرطة الصف مديرية امن الجيزة
إقرأ أيضاً:
قيادة حزب الله في البقاع: الدولة مسؤولة عن حماية الأهالي النازحين
حملت قيادة "حزب الله" في البقاع، الدولة "بكل مؤسساتها وأجهزتها الأمنية والعسكرية المسؤولية عن حماية الأهالي في أماكن النزوح، ومنع الاعتداء او التطاول على من قدّموا كل ما يملكون، بما في ذلك فلذات أكبادهم دفاعا عن الحق والحرية والسيادة ونصرة المظلومين".
وجاء في البيان: "أهلنا الأعزاء في منطقتنا يا أشرف الناس نعيش معا في أصعب الاوقات التي يمرُّ بها وطننا العزيز، ومعه شعبنا الصامد في وجه العدو الاسرائيلي الذي يصبُّ علينا نار حقده وجبروته بأحدث الأسلحة التي قدّمها له الطغاة الذين يمثّلون الإستكبار العالمي في أمريكا والغرب منذ شهر ونيِّف بهدف إطفاء جذوة المقاومة والإيقاع بجمهورها الذي يأبى الذل والخضوع ويقدّم الشهداء من خيرة الأبناء والأخوة والآباء والأمهات، وما زال، لتبقى راية العز والكرامة والنصر تخفق عاليا وتعانق السماء".
وتابع: "اهلنا الاعزاء، أنتم الصابرون الثابتون المحتسبون في نزوحكم رغم عمق الجراح وقلّة الناصر،وحجم المعاناة،ستعودون إن شاء الله إلى دياركم التي سنعمرها ،وستعود أجمل مما كانت، كما قال أميننا الشهيد الأسمى سماحة السيد حسن نصرالله، إيابٌ مضمّخ بعطر الشهداء ونُبل المقاومين من أبنائكم الأحرار والابطال، برؤوس مرفوعة وهامات شامخة، وقد ملأتم الدنيا والوطن، عزا وشرفا وكرامة".
وأردف: "نحن نخوض حربا وجودية، بقاء او فناء، فالعدو بلسان قيادته، يتوهّم أنه يستطيع أن يبني شرقا أوسطيا جديدا على أنقاض المقاومة، وهو الذي لم يستطع ان يتقدّم شبرا واحدا في جنوبنا العزيز ولم يتعلّم من تجاربه السابقة المخزية والفاشلة مصداقا لما وعدهم به شهيدنا الأسمى، بيننا وبينكم الليالي والايام والميدان".
ودعا إلى "مراعاة الآتة:
- عدم الإنجرار إلى الفتنة التي يثيرها البعض من الحاقدين او أصحاب النفوس المريضة، لاننا لا نريد ان تعمَّ الفوضى ساحة الوطن فلا نصل إلى غايتنا المرجوّة،و سنبقى اولي صبرٍ وعزيمة بانتظار النصر الحتمي القادم بإذن الله".
- ان لا نصيخ السمع إلى المثبطين من أصحاب الإشاعات السوداء الذين يهدفون إلى توهين العزائم وإثارة الاحباط في سياق حرب نفسية وإعلامية قذرة، خسئوا وذلوا، فالمقاومة بخير، وهي بكامل جهوزيتها وأكثر من أي وقتٍ مضى، فنحن ما زلنا في قلب معركة فاصلة تستدعي المزيد من الصلابة والصمود والتحدي".
إننا نحمّل الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها الأمنية والعسكرية المسؤولية عن حماية وجودكم في أماكن نزوحكم وتمنع الاعتداء او التطاول على من قدّموا كل ما يملكون،بما في ذلك فلذات اكبادهم دفاعا عن الحق والحرية والسيادة ونصرة المظلومين، فهؤلاء يستحقون الحماية والتكريم والاحترام، وليس الدعوة إلى الطرد، تحت شعار "تحرير" المدارس والمؤسسات منهم ودفعهم إلى النزوح مرة اخرى".
وختم البيان: "أهلنا الأعزاء سنبقى كما عرفتمونا معكم وإلى جانبكم، وفي خدمتكم ويمكنكم الرهان علينا، ولن ندّخر جهدا ما استطعنا في خدمتكم، نسأل الله لكم الصبر والتوفيق والعودة الآمنة إلى الديار والأرزاق والحياة الكريمة والعزيزة".