خالفت أسعار النفط، توقعات المحليين، والتسعير الاعتيادي الذي تشهده عند تفاقم الصراعات أو اندلاع الحروب، والتي تضاعف الأسعار في بعض الأحيان، لكن ورغم تصعيد الأحداث بمنطقة الشرق الأوسط بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وبين طهران والدول الكبرى من جهة أخرى، لاسيما بعد رد الكيان الصهيوني على الضربة الإيرانية، إلا أن العقود الآجلة لخام برنت سجلت خسارة أسبوعية بنسبة 3.

5% مساء أمس عند التسوية إلى 87.29 دولار للبرميل من 90.47 دولار سجلت يوم الجمعة قبل الماضي.

وتوقع محللون، أنه في حال استمرار الصراع والتصعيد بين طهران وتل أبيب سيؤدي ذلك إلى زيادة أسعار النفط والذهب عالميا، خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن أنه مع اقتراب فصل الصيف هناك توقعات بارتفاع الطلب على النفط وزيادة الطلب على الوقود.

وفي غضون ذلك ارتفعت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا أمس الجمعة، عن اليوم السابق بعد أن قللت إيران من شأن هجمات يشتبه بأنها إسرائيلية على أراضيها، في مؤشر على إمكانية تجنب تصعيد الأعمال القتالية بالمنطقة.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.21% عند التسوية إلى 87.29 دولار للبرميل، فيما سجلت خسارة أسبوعية بنسبة 3.5%. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 41 سنتا أو 0.5% لتصل عند التسوية إلى 83.14 دولار للبرميل، في حين تراجع بنسبة 2.95% خلال الأسبوع. وارتفعت العقود الآجلة الأكثر تداولا تسليم يونيو 12 سنتا إلى 82.22 دولار للبرميل. وفق «رويترز».

وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من ثلاثة دولارات للبرميل في وقت سابق من الجلسة بعد سماع دوي انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي، لكن المكاسب تراجعت بعد أن قللت طهران من شأن الواقعة وأشارت إلى أنه ليس لديها أي خطط للرد.وقال تيم سنايدر، الخبير الاقتصادي لدى شركة ماتادور إيكونوميكس "لم يكن الهجوم سوى استعراض كبير، وبالتالي تراجعت الأسواق بالسرعة التي ارتفعت بها".

وكان المستثمرون يراقبون عن كثب رد فعل إسرائيل على الهجمات الإيرانية بطائرات مسيرة وصواريخ في 13 أبريل، التي جاءت ردا على غارة جوية يشتبه بأنها إسرائيلية في الأول من أبريل على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق. وأدرج مشرعون أمريكيون عقوبات على صادرات النفط الإيرانية ضمن حزمة مساعدات معلقة إلى أوكرانيا في أعقاب الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل مطلع الأسبوع.

وتظهر بيانات رويترز، أن إيران هي ثالث أكبر دولة منتجة للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك».

وذكرت وسائل إعلام أمس الجمعة، أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن يبدأ تحالف «أوبك+» زيادة إنتاج النفط اعتبارا من يوليو. وانخفضت الأسعار بنحو 3% منذ يوم الاثنين وسجل الخامان القياسيان أكبر خسارة أسبوعية لهما منذ فبراير.

اقرأ أيضاًوكالة الطاقة الدولية و«أوبك» يتعارضان بشأن الطلب على النفط

سوق النفط.. كيف يؤثر التوتر بين إيران وإسرائيل على الأسعار عالميًا؟ (فيديو)

خبير اقتصادي يكشف عن تأثير تصاعد الصراع الإيراني - الإسرائيلي على أسعار النفط والذهب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسعار العقود الآجلة للنفط أسعار النفط أسعار النفط اليوم خام برنت أوبك أوبك بلس إيران وإسرائيل التوتر بين طهران وتل أبيب التوترات بين إيران وإسرائيل الذهب الصراع في الشرق الأوسط النفط والذهب تراجع سعر النفط سعر الذهب العقود الآجلة دولار للبرمیل أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تنخفض مع تراجع توقعات الطلب بسبب التوترات الاقتصادية

يمن مونيتور/سي أن أن

انخفضت أسعار النفط الخام يوم الثلاثاء، مع تراجع توقعات نمو الطلب من قِبَل المستثمرين بسبب استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 44 سنتاً أو 0.7 في المئة لتصل إلى 65.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 40 سنتاً أو 0.6 في المئة لتصل إلى 61.65 دولار للبرميل، وكان كلا الخامين القياسيين قد انخفضا بأكثر من دولار واحد يوم الاثنين.

وقالت كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا “تراقب الأسواق عن كثب مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مُدركةً أن تدهور العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم قد يدفع الاقتصاد العالمي نحو الركود”.

وأضافت “سيظل انعدام الثقة في الطلب المستقبلي وغياب أي مؤشرات ملموسة على انتعاش الطلب في الصين القارية يُلقي بظلاله على أسعار النفط”.

أدى سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية على جميع الواردات الأميركية إلى خلق مخاطر كبيرة بانزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام، وفقاً لغالبية الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.

ردت الصين بفرض رسوم جمركية على الواردات الأميركية، ما أشعل حرباً تجارية بين أكبر دولتين مستهلكتين للنفط، وقد دفع ذلك المحللين إلى خفض توقعاتهم للطلب على النفط وأسعاره بشكل حاد.

وخفض بنك باركليز يوم الاثنين توقعاته لسعر خام برنت لعام 2025 بمقدار 4 دولارات إلى 70 دولاراً للبرميل، مشيراً إلى تصاعد التوترات التجارية وتحول استراتيجية الإنتاج لمجموعة أوبك+ كعوامل دافعة لفائض في المعروض النفطي يبلغ مليون برميل يومياً هذا العام.

في غضون ذلك، سيقترح العديد من أعضاء أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، تسريع زيادات الإنتاج للشهر الثاني على التوالي في يونيو، حسب ما ذكرت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي.

وقال محلل النفط فيليب فيرليجر في مذكرة “من المرجح حدوث انخفاض كبير في أسعار النفط إذا عززت الدول المصدرة إنتاجها”.

ومن المرجح أيضاً أن تكون مخزونات النفط الخام الأميركية قد ارتفعت بنحو 500 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 15 أبريل، وفقاً لاستطلاع أولي أجرته رويترز لآراء المحللين يوم الاثنين.

وسينشر معهد البترول الأميركي تقديراته لمخزونات النفط الأميركية يوم الثلاثاء، على أن تصدر الأرقام الرسمية من إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تنخفض مع تراجع توقعات الطلب بسبب التوترات الاقتصادية
  • استمرار التوترات التجارية يُخفّض أسعار النفط.. وهبوط الذهب في التعاملات المبكرة اليوم
  • انخفاض أسعار النفط
  • تراجع النفط وسط تأثير التوترات التجارية على توقعات الطلب
  • تراجع أسعار النفط وسط تأثير التوترات التجارية على توقعات الطلب
  • تراجع النفط وسط تأثير التوترات التجارية.. وخام برنت يسجل 65.61 دولارًا للبرميل
  • أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف الإمدادات
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع طفيف في أسعار النفط
  • ارتفاع طفيف في أسعار النفط خلال المعاملات المبكرة اليوم