سامح شكري: حذرنا من تبعات الحرب في غزة.. ونرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية سامح شكري إننا قد حذرنا مرارًا من تبعات الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها قد تؤدي إلى توسع الصراع في المنطقة. وأكد على ضرورة ضغط المجتمع الدولي لفتح المعابر الإسرائيلية الستة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي في إسطنبول، شدد شكري على أهمية حل المشكلات عبر الحوار وفي إطار الشرعية الدولية.
وتابع: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أنهم تواصلوا مع الجانب الإسرائيلي لتخفيف الإجراءات لزيادة حجم دخول المساعدات، فضلا على أن مصر تعاونت مع الشركاء الدوليين لاستصدار قرار من مجلس الأمن وإنشاء ألية تجعل للأمم المتحدة إقامة مركز لتوفير المساعدات في غزة حتى لا تكون خاضعة لتضييف الإجراءات من الجانب الإسرائيلي.
وأوضح أن هناك 6 معابر إسرائيلية ويجب أن تلتزم إسرائيل بتوفير المساعدات لأهالي غزة، ولا بد أن يتكاتف المجتمع الدولي ويحقق نفاذ المساعدات.
جدير بالذكر أنَّ سامح شكري وزير الخارجية توجَّه أمس إلى مدينة بريتوريا عاصمة جنوب إفريقيا، وذلك لرئاسة الجانب المصري المشارك في أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة بين مصر وجنوب إفريقيا، والتي تعقد على مستوى وزيري الخارجية المصري والجنوب أفريقي، بمشاركة عدد من كبار المسئولين عن الوزارات والجهات الوطنية المعنية من الجانبين مصر وجنوب إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري سامح شكري قطاع غزة اسطنبول
إقرأ أيضاً:
«العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها
قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتف فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين، بل تسعى إلى إنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
أضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة رغم أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات، وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت: «أونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والهيئة الوحيدة الآن في قطاع غزة القادرة على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال «أونروا» بوكالات أخرى تسيطر عليها أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.