أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن احتلال إسرائيل لفلسطين من أهم الأسباب لزعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط، موضحًا أن هذه المشكلة ومهما كان حجمها يجب أن لا نهملها، والأولوية الآن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الدولتين وتنفيذ هذه الصيغة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية تتطلب بذل الجهد، وكل البلدان الإسلامية والإفريقية واللاتينية وآسيا الوسطى يجب أن تتوحد ويعلو صوت هذه البلدان، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي.

التوتر بين إيران وإسرائيل

وأشار «فيدان»، خلال مؤتمر صحفي له مع وزير خارجية مصر سامح شكري، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أنه حال عدم حدوث ذلك ستستمر الاعتداءات من اليمن والتوتر بين إيران وإسرائيل واندلاع حرب أخرى وفوضى داخل بلدان أخرى، موضحًا أن تركيا تتفق مع مصر منذ البداية على أنه إذا لم يتم تسوية هذه المشكلة والاستقلال ودولة فلسطينية ذات سياسية ستستمر هذه المشكلات في المنطقة.

وأوضح أنه حال حدوث توترات أخرى بالشرق الأوسط سيكون لها تأثير كبير، مؤكدًا أنه من البداية تم التذكير على كل شيء يتعلق بالقضية الفلسطينية سيؤدي إلى تصدع الخط الزلزالي في العالم، كما أن هناك الكثير من الدول في الغرب والشمال والجنوب والشرق تتأثر بما يحدث الآن، بالإضافة إلى حركة السفن التجارية التي تمر من البحر الأحمر، وتأثيرها على ارتفاع الأسعار.

دماء الفلسطينيين ستكون وقودًا لنيل الحرية

وشدد وزير الخارجية التركية على أن هناك الكثير من الشهداء الذين سقطوا في فلسطين، بجانب الدمار في قطاع غزة، قائلًا: «أعلم أن دماء الفلسطينيين ستكون وقودًا لنيل الحرية»، لافتا إلى أن تركيا قبل 7 أكتوبر 2023، كانت تركز على تسوية القضية الفلسطينية، ولم تتخل لثانية واحدة عن بذل كل الجهود تجاه فلسطين، ويجري التركيز على طريقة مساعدة الشعب الفلسطيني من خلال مباحثات مع مصر والشركاء في المنطقة.

وتابع: «تركيا تعمل لإنهاء الاحتلال وإنهاء الظلم وتحقيق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية»، موضحًا أن مصر من أوائل الدول التي تقدم المساعدات إلى غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي تركيا غزة قطاع غزة وزير خارجية مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي يلتقى قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق

يمن مونيتور/ (أ ف ب)

التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأحد في دمشق قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وفق ما أعلنت وزارته.

وأظهر مقطع فيديو، فيدان والشرع وهما يتصافحان ويتعانقان، من دون أن تحدد مكان اللقاء الذي جرى في العاصمة السورية.

وأعلن فيدان الجمعة أنه يعتزم السفر إلى دمشق للقاء الإدارة الجديدة.

وهي ثاني زيارة يجريها مسؤول تركي كبير إلى سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر. فقد زار رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين دمشق في 12 منه والتقى الشرع.

وأظهرت مشاهد عرضتها قناة “إن تي في” التركية الخاصة، كالين خارجا من المسجد الأموي في دمشق.

وكانت تركيا من أبرز الدول التي اتخذت موقفا مناهضا للأسد منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011.

وقدمت أنقرة دعما كبيرا لفصائل معارضة للأسد، واستقبلت على أراضيها ملايين اللاجئين السوريين ودعمت كذلك فصائل معارضة مسلّحة في سوريا.

ورفضت أنقرة الأربعاء الاتهام الذي وجّهه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”الاستيلاء” على السلطة في سوريا بواسطة الفصائل المعارضة التي أطاحت الأسد في هجوم خاطف.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يلتقى قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق
  • الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي فيدان في دمشق (شاهد)
  • الشرع يلتقي وزير الخارجية التركي في دمشق
  • «الشرع» يستقبل وزير الخارجية التركي في دمشق
  • وزير الخارجية التركي يلتقي أحمد الشرع في دمشق
  • الجولاني يلتقي وزير الخارجية التركي في دمشق
  • وزير الخارجية التركي في دمشق
  • وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران
  • وزير الخارجية التركي: يجب احترام مخاوف بلادنا الأمنية
  • سفير أنقرة بالقاهرة : وزير الخارجية التركي يزور سوريا قريبا