وزير الخارجية التركي: دماء الفلسطينيين ستكون وقودًا لنيل الحرية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن احتلال إسرائيل لفلسطين من أهم الأسباب لزعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط، موضحًا أن هذه المشكلة ومهما كان حجمها يجب أن لا نهملها، والأولوية الآن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الدولتين وتنفيذ هذه الصيغة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية تتطلب بذل الجهد، وكل البلدان الإسلامية والإفريقية واللاتينية وآسيا الوسطى يجب أن تتوحد ويعلو صوت هذه البلدان، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي.
وأشار «فيدان»، خلال مؤتمر صحفي له مع وزير خارجية مصر سامح شكري، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أنه حال عدم حدوث ذلك ستستمر الاعتداءات من اليمن والتوتر بين إيران وإسرائيل واندلاع حرب أخرى وفوضى داخل بلدان أخرى، موضحًا أن تركيا تتفق مع مصر منذ البداية على أنه إذا لم يتم تسوية هذه المشكلة والاستقلال ودولة فلسطينية ذات سياسية ستستمر هذه المشكلات في المنطقة.
وأوضح أنه حال حدوث توترات أخرى بالشرق الأوسط سيكون لها تأثير كبير، مؤكدًا أنه من البداية تم التذكير على كل شيء يتعلق بالقضية الفلسطينية سيؤدي إلى تصدع الخط الزلزالي في العالم، كما أن هناك الكثير من الدول في الغرب والشمال والجنوب والشرق تتأثر بما يحدث الآن، بالإضافة إلى حركة السفن التجارية التي تمر من البحر الأحمر، وتأثيرها على ارتفاع الأسعار.
دماء الفلسطينيين ستكون وقودًا لنيل الحريةوشدد وزير الخارجية التركية على أن هناك الكثير من الشهداء الذين سقطوا في فلسطين، بجانب الدمار في قطاع غزة، قائلًا: «أعلم أن دماء الفلسطينيين ستكون وقودًا لنيل الحرية»، لافتا إلى أن تركيا قبل 7 أكتوبر 2023، كانت تركز على تسوية القضية الفلسطينية، ولم تتخل لثانية واحدة عن بذل كل الجهود تجاه فلسطين، ويجري التركيز على طريقة مساعدة الشعب الفلسطيني من خلال مباحثات مع مصر والشركاء في المنطقة.
وتابع: «تركيا تعمل لإنهاء الاحتلال وإنهاء الظلم وتحقيق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية»، موضحًا أن مصر من أوائل الدول التي تقدم المساعدات إلى غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي تركيا غزة قطاع غزة وزير خارجية مصر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تُدين استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
المناطق_واس
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استخدام الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع والتعطيش كأداة في حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أن ما يحدث هو ترجمة لمظاهر الإبادة والتهجير التي حدثت في قطاع غزة، بشكل يترافق مع إقدام المستوطنين على اقتحام قرية أم صفا قرب رام الله وإحراق عدد من المركبات.
أخبار قد تهمك وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة 10 مارس 2025 - 5:08 مساءً استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة 9 مارس 2025 - 12:06 مساءً