حمد الله يكشف كواليس أزمته مع المنتخب المغربي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كشف المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله عن كواليس جديدة بشأن أزمة ركلة الجزاء التي تسببت في رحيله عن معسكر "أسود الأطلس" قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 التي أقيمت في مصر.
وقرر حمد الله، المحترف في صفوف اتحاد جدة السعودي، مغادرة معسكر منتخب المغرب، قبل أسبوعين من المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2019، بعد دخوله في نزاع داخل الملعب مع زميله فيصل فجر لتنفيذ ركلة جزاء خلال مباراة ودية أمام غامبيا، حيث أصر فجر على تنفيذ الركلة، رافضا التنازل لحمد الله على تنفيذها.
وقال حمد الله عن تلك الأزمة في حوار مع الإعلامي المغربي خالد ياسين: "كنت أتهيأ لأخذ الكرة لتنفيذ ركلة الجزاء، وكان المسدد الأول حكيم زياش قد غادر المباراة، وقد تكون هناك تراتبية حول منفذ الركلة، ولكنني كنت متحمسا عندما شاركت في الشوط الأول، وأرغب في تحية الجماهير التي كانت متفاعلة معي، وأسترد ثقتي قبل أسبوعين من كأس إفريقيا، وعادة ما يمكن أن نترك التراتبية، خاصة وأن التسجيل سيكون فارقا مع المهاجم أكثر من وسط ميدان دفاعي، كما أنني عدت للمنتخب بعد غياب أربعة أعوام، وكنت بحاجة للتسجيل، ولا ألوم فيصل فجر لأنه وارد أن يكون هناك تراتبية".
وأضاف "ما حدث بعد ركلة الجزاء كان أسوأ، لما ضاعت الركلة كانت هناك سلبية كبيرة في المجموعة من طرف (مدرب المنتخب المغربي حينها) الفرنسي هيرفي رينارد، فبعد المباراة كان هناك صراخ بشكل هستيري في غرفة الملابس، كأننا أضعنا كأس العالم أو كأس إفريقيا، وهناك سوء تفاهم كبير مع المدرب".
وتابع: "شعرت أنني غير مرغوب فيه في المنتخب. هناك مدربون عباقرة يعرفون كيفية تغيير الأوضاع واحتواء اللاعبين".
وأردف حمد الله: "بعد الأزمة، ذهبت إلى هيرفي رينارد وتحدثت معه وكان معنا مصطفى حجي (مساعد المدرب)، وقلت له إذا كنت لا ترغب في تواجدي فمن الأفضل أن أذهب وتضم لاعبا تستطيع الاستفادة منه بشكل أفضل، ورد رينارد بالقول: إذا كنت تريد مغادرة المعسكر فغادر، وحينها اتخذت القرار".
وأكمل: "لست نادما على مغادرة معسكر المنتخب المغربي في 2019، لو عدت بالزمن مئة مرة لغادرت معسكر المنتخب".
تجدر الإشارة إلى أن حمد الله عاد إلى صفوف المنتخب المغربي مجددا قبل انطلاق مونديال "قطر 2022"، وشارك مع "أسود الأطلس" في البطولة العالمية حيث حقق المغرب أفضل إنجاز عربي وإفريقي بوصوله للمربع الذهبي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي المنتخب المغربی حمد الله
إقرأ أيضاً:
3 شروط للتوبة الصادقة.. الأزهر للفتوى يكشف عنها
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن التوبة من الذنوب تعتبر عبادة عظيمة وأساسًا مهمًا في الشريعة الإسلامية.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الإنسان بطبعه قد يخطئ، ولكن الأهم هو الندم على الذنب والإقلاع عنه، وهو ما يعد من الفطرة الإنسانية السليمة.
وأشارت إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فتح لنا أبواب التوبة والمغفرة، وهذا من رحمة الله بنا، حيث قال في كتابه العزيز: "إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحًا فَأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا".
وأوضحت أن التوبة تشمل ثلاثة أركان أساسية؛ الندم على ما فات، الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم العودة إليه، مشيرة إلى أن هذه العملية تعتبر عبادة واجبة على كل مسلم، مؤكدة أن التوبة الصادقة تساهم في شفاء القلب وإصلاح حال المسلم، وتعد طريقًا إلى رضا الله عز وجل.
كما ذكرت ا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"، وهو ما يدل على عظمة التوبة وقبول الله لها، مضيفة أن الإمام الربيع بن خثيم رحمه الله كان يوصي بالتوبة، حيث قال: "الداء الذنوب والدواء الاستغفار والشفاء أن تتوب فلا تعود".