هل يجوز صلاة العصر بعد المغرب؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أحيانا ينسى بعض الأشخاص أداء صلاة العصر في وقتها، حتى يرفع أذان المغرب ويدخل وقته، وعقب أن يصلي الفرد يتذكر أنه لم يؤد فرض صلاة العصر، ليتردد سؤال شائع حول هل يجوز صلاة العصر بعد المغرب، ليكون قضاء عن الصلاة التي فاتته.
هل يجوز صلاة العصر بعد المغرب؟وحول الجواب عن سؤال هل يجوز صلاة العصر بعد المغرب، فقال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر بث مباشر للدار على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إنه في حال كان قد صلى المغرب ثم تذكر أنه لم يكن قد صلى العصر فليصل العصر قضاءً.
وقد أوضح مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إنه يحرم تأخير صلاة العصر إلى ما بعد غروب الشمس إلا من عذر شرعي كالنوم والنسيان. ومن فاتته صلاة العصر بعذر صلاها النائم إذا استيقظ والناس إذا تذكر.
وتابعت: "فإن كان الفوت بغير عذر شرعي كان آثمًا وعليه القضاء والتوبة من ذنب تضييع وقت الصلاة، وتكون التوبة بالندم والعزم على عدم تأخير الصلاة عن وقتها، وعليه أن يصلي العصر قضاءً قبل أداء صلاة المغرب إلا إذا وجد صلاة الجماعة للمغرب قائمة فإنه يجوز له أن يدخل معهم في صلاة المغرب ثم يصلي العصر بعد الفراغ من المغرب".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة صلاة العصر صلاة المغرب دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال بشأن الذهاب إلى معالج بالقرآن لفك السحر.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، إن العلاج بالقرآن أمر مشروع، لكن يجب على الشخص أن يبدأ بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية، وأدعية عقب الصلوات، لأنها من أفضل الوسائل لدرء الأذى.
وأشار إلى أنه في حال كانت الحالة تحتاج إلى مساعدة من معالج بالقرآن، فيجب أن يكون هذا المعالج من الأشخاص الصالحين والمشهود لهم بالصلاح، مع ضرورة أن يتم الذهاب معهم برفقة أحد المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو مخالفة للأخلاقيات.
كما شدد على أنه يجب تجنب الأشخاص الذين يتعاملون بالمال مقابل العلاج أو الذين يشتبه في ممارستهم للدجل والشعوذة.
وأكد أنه في معظم الحالات، من الأفضل للإنسان أن يعالج نفسه بنفسه بالرجوع إلى الأذكار والدعاء المستمر، ولا حاجة للجوء إلى معالج إذا كان الشخص ملتزماً بهذه العبادات.