بايدن يعلن إنتاج الولايات المتحدة أول 90 كغم من اليورانيوم المخصب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
واشنطن – أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إنتاج أول 90 كغم من اليورانيوم المخصب في الولايات المتحدة.
وقال بايدن خلال خطاب حملته الانتخابية في واشنطن، إنه بحلول نهاية عام 2024، تخطط الولايات المتحدة لتخصيب حوالي طن من الوقود المخصب المخصص للمفاعلات النووية الأمريكية.
وأضاف: “اليوم يمكنني أن أعلن أن المصنع الواقع في جنوب أوهايو أنتج أول 200 رطل (أكثر من 90 كيلوغراما) من هذا اليورانيوم المخصب القوي”.
ويذكر أن الولايات المتحدة تسعى للتخلي عن استخدام اليورانيوم المستورد من روسيا، واستبداله باليورانيوم المنخفض التخصيب الأمريكي، حيث تخطط السلطات الأمريكية لتطوير وتوسيع استخدام المفاعلات المصغرة من الجيل الجديد.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” في فبراير الماضي أن قطاع الصناعات النووية الأمريكية يتوقع حظر واشنطن استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا العام الجاري.
وكانت معطيات هيئة الإحصاء الأمريكية قد أظهرت في فبراير الماضي بأن الولايات المتحدة اشترت في نهاية العام الماضي ما قيمته 1.2 مليار دولار من اليورانيوم من روسيا، وهو أقصى مستوى في كل تاريخ تسجيل الإحصائيات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الیورانیوم المخصب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعلن شروط إيران لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن شروط بلاده لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي تعتمد على مبدأ الثقة بين البلدين.
وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية: "مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات استنادا إلى منطق بناء الثقة".
وتابع: "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي والمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة ستكون بلا معنى".
واستطرد: " في ردنا على رسالة ترمب حافظنا على فرصة استخدام الدبلوماسية و رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته".
وشدد الوزير على أن إيران جادة في الدبلوماسية والتفاوض وستكون "حاسمة" في الدفاع عن مصالحها.
وفي 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.
والاثنين، حذّر علي لاريجاني، المستشار المقرب للمرشد الأعلى الإيراني، من أن طهران وعلى الرغم من عدم سعيها لحيازة سلاح نووي "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" في حال تعرضها لهجوم.